مركز التغير المناخي يشارك في أسبوع المناخ بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
يشارك المركز الإقليمي للتغير المناخي في تفعيل الاحتفاء بـ "أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2023"، والذي سيقام من 8 إلى 12 أكتوبر الجاري بالرياض تحت عنوان "التقييم العالمي".
وذلك بمشاركة صُنّاع السياسات والمتخصصين في المجالات ذات العلاقة، ومؤسسات الأعمال، والشباب، وممثلي مؤسسات المجتمع المدني، بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ودول العالم.
ويستعرض برنامج أسبوع المناخ ما جرى إحرازه إقليمياً، من تقدم في تنفيذ اتفاقية باريس المتعلقة بالتغير المناخي، ضمن عملية التقييم العالمي الذي سيشهده المؤتمر الثامن والعشرون للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة حول التغير المناخي ((COP28.
ويهدف إلى التنوع في المشاركات من خلال الاجتماعات الوزارية رفيعة المستوى، والحوارات على مستوى الرؤساء التنفيذيين، والكثير من الفعاليات الجانبية الفنية المصاحبة وورش العمل، إضافة إلى توفير فرص التواصل والتفاعل الفعال وبناء الشراكات.
كما يضم معرضاً تنظمه المملكة لاستعراض جهودها ومبادراتها بصفتها الدولة المضيفة.
مبادرة السعودية الخضراءالمركز الإقليمي للتغير المناخي يستعرض خلال هذه المشاركة، أبرز إنجازاته والخدمات التي يقدمها في مجال التغير المناخي، إضافة لمبادراته وجهوده الرامية إلى تحقيق أهدافه المتمثلة في جمع ومشاركة أبحاث علوم التغير المناخي لدراسة التوجهات المستقبلية للمناخ ومدى تأثير التغير المناخي على البيئة والأنشطة الانسانية.
ويستعرض دعم مبادرة السعودية الخضراء ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر، ودراسة أثر تطبيق تقنيات الطاقة المتجددة لتخفيف انبعاثات الكربون على متغيرات المناخ المستقبلية، وتطوير قاعدة المعلومات المناخية لاتخاذ القرار من أصحاب المصلحة على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي وغيرها من الأهداف الأخرى.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري جدة مركز التغير المناخي أسبوع المناخ أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا السعودية التغیر المناخی
إقرأ أيضاً:
منال عوض: أطلس المدن المصرية أداة أساسية لتوجيه الجهود لمواجهة التغير المناخي
أطلقت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية ، اليوم بمشاركة الدكتورة ياسين فؤاد وزيرة البيئة في مؤتمر صحفي المرحلة الأولي من مبادرة "المدن المستدامة - أطلس المدن المصرية" وذلك ضمن فعاليات اليوم الرابع للمنتدي الحضري العالمي في نسخته الثانية عشر " WUF12" والمقام في القاهرة خلال الفترة من ٤ الي ٨ نوفمبر الحالي.
وذلك بحضور ستيفان جامبير ممثل البنك الدولي لدى الدولة المصرية والمدير الاقليمي للبنك في مصر واليمن وجيبوتي وتأتي المبادرة في إطار جهود وزارة التنمية المحلية لدفع استدامة المدن والمجتمعات المحلية بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 واستراتيجية المناخ الوطنية 2050. ، وأدار المؤتمر الصحفي الدكتور هشام الهلباوي مساعد وزيرة التنمية المحلية للمشروعات القومية ومدير برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر و ذلك بحضور قيادات الوزارتين والبنك الدولي والأمم المتحدة .
وفي بداية كلمتها قدمت الدكتورة منال عوض الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي علي رعاية مبادرة " أطلس المدن المستدامة " ، لافتة الي ان هذا يعكس التزامنا المشترك بأن دفع استدامة المدن والمجتمعات المحلية يبدأ محلياً.
وأكدت وزيرة التنمية المحلية إن مبادرة المدن المصرية المستدامة تعود إلى قمة المناخ COP27 التي استضافتها مصر في شرم الشيخ عام 2022، حيث أثبتت مصر التزامها بمواجهة التحديات المناخية عبر مبادرات داعمة للعمل المناخي وتحسين جودة حياة المواطنين، بما يتماشى مع الهدف الأممي الحادي عشر للتنمية المستدامة ويعكس التزامها برؤية مصر 2030 واستراتيجية المناخ الوطنية 2050.
و أعلنت الدكتورة منال عوض إطلاق المرحلة الأولى اليوم من "مبادرة المدن المستدامة - وهو أطلس المدن المصرية: حالة الاستدامة وتأثري تغـير المناخ التي تمثل خطوة ريادية نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة والأجندة الحضرية الجديدة، في مواجهة تحديات التغير المناخي،وكذا تحديات الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية.
واوضحت وزيرة التنمية المحلية ان "أطلس المدن المصرية" يهدف إلى تقديم صورة شاملة عن الاستدامة في القطاعات الأساسية للمدن المصرية، والتي تشمل البيئة العمرانية، وجودة الحياة، والإنتاجية، والتنافسية، والاستدامة البيئية والمالية ، مشيرة إلى ان التقرير يرصد مختلف أبعاد الاستدامة على مستوى المحافظات والمدن، سواء القائمة أو الجديدة، مما يجعله أداةً هامة لصناع القرار والمعنيين بقضايا التنمية المستدامة.
وأشارت الدكتورة منال عوض إلى أن أطلس المدن المصرية يعد أداة أساسية لتوجيه الجهود لمواجهة التغير المناخي وتعزيز مرونة المدن المصرية للتكيف مع المخاطر البيئية، فضلاً عن دعم التخطيط الحضري الواعي بالاستدامة لمستقبل أفضل، وقالت وزيرة التنمية المحلية أن كل شيء يبدأ محلياً مؤكدة أن مصر تتبني تخطيطًا حضريًا يراعي مبادئ الاستدامة والمرونة والتشاركية".
وأكدت وزيرة التنمية المحلية علي تحقيق التحول الحضري المستدام يتطلب تعاونًا عميقًا مع شركاء التنمية الدوليين وهنا، نثني على دور البنك الدولي والوكالات الأممية، التي قدمت دعمها في سد فجوات والسياسات والتمويل، مما يضمن فعالية وعدالة العمل المحلي المستدام.
واختتمت الدكتورة منال عوض كلمتها بالتأكيد على أن الاستدامة الحضرية ممكنة بتمكين المحليات ووجود حوكمة قوية وتضامن دولي، لنجعل هذا الإطلاق تذكيرًا بأن مسار التنمية المستدامة ليس سعيًا منفردًا، بل هو رحلة مشتركة تتطلب تعاونًا وثقة وإرادة للاستثمار في مستقبل أخضر وآمن.
ودعت وزيرة التنمية المحلية جميع الأطراف من صناع السياسات والخبراء التنمويين والشركاء الدوليين إلى النظر إلى الأطلس كمصدر إلهام،ونتطلع إلي تعاوننا سوياً لاستكمال مسار التنمية المشترك،للوصول إلي مدن مستدامة ومرنة وشاملة للجميع.