قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال فعاليات الندوة التثقيفية للقوات المسلحة، احتفالًا باليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر المجيدة، إن «قصة نصر أكتوبر مبدأتش في 1973، القضية بدأت في أعقاب الضربة، في وسط حالة الألم والهزيمة المصريين قالوا لأ مش هنقبل، واستحملوا من 67 إلى 73 ظروفا هائلة وضخمة على كل المستويات».

أضاف الرئيس: «صحيح كان في دعم عربي، لكن كل موارد مصر جرى تخصيصها لصالح المجهود الحربي، والشعب كان بيخرج يجيب حاجته بالطابور، القضية بتاعة الوعي اللي أقصدها هي غياب المشاهدة والحضور، واللي بيتكلم غير اللي عاش، فانت عاوز تقول للي بيسمع إنت مشوفتش ده، لازم حد يقولهم الحكاية وعمقها وحجم الجهد والإصرار اللي حطوه المصريين علشان كانوا رافضين الهزيمة والكلام ده أدهش الإسرائليين نفسهم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السيسي أكتوبر نصر أكتوبر الندوة التثقيفية

إقرأ أيضاً:

أحلام «ترامب» وإرادة المصريين

يجب أن ندرك بوضوح أن تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، تمثل انتهاكًا صارخًا للحقوق الفلسطينية، وتتنافى مع القوانين الدولية التى تحظر التهجير القسرى، كما أن التهجير لن يحقق السلام والاستقرار بل سيشعل النيران فى المنطقة ويؤجج الصدام وعدم الاستقرار بها، وعلينا أن ندرك أيضا أن هذه المطالبات تعبر عن الانحياز الكامل لإسرائيل، ومساندتها ودعمها فيما تقوم به وما قامت به من عدوان لا إنسانى وإجرامى ضد الشعب الفلسطينى.

الغريب أن الولايات المتحدة التى تؤيد تهجير الفلسطينيين إلى دول أخرى تقوم بالقبض على المهاجرين إلى أمريكا وإرسالهم إلى سجن جوانتانامو، والأغرب أنها تستقبل نتنياهو ولا تقوم بالقبض عليه وتسليمه للمحكمة الجنائية الدولية التى أمرت باعتقاله فى أى مكان يذهب إليه.

لقد عبّر الرئيس السيسى عن ثوابت الشعب المصرى، الذى لا يمكنه القبول بظلم للشعب الفلسطينى، بل سيناضل من أجل رفع الظلم عنه، بأن يعيش فى دولته المستقلة على أرضه، وليس نزع ما تبقى من أرضه.

فالدولة المصرية وشعبها لن يقبلوا إلا بالحل العادل للقضية الفلسطينية، وأكد على ذلك الرئيس عبدالفتاح السيسى برفضه المعلن القاطع لهذا المخطط، لذلك نؤكد أن الوضع القائم يتطلب منا كمصريين أن نكون على قلب رجل واحد وأن نُنحى أى خلافات، لأن مسألة تهجير الشعب الفلسطينى ليست مسألة سياسية بل هى مسألة وطنية وشتان بين المسائل السياسية والمسائل الوطنية، فالمسائل السياسية يمكن فيها أن تختلف وجهات النظر وأن يتمسك كل فريق برأيه، بينما المسائل الوطنية لا تتحمل أى خلافات ولذا أقولها بكل صدق، نحن فى مرحلة اختبار حقيقى لا يقبل أن نفشل فيه، وليس أمامنا إلا خيار واحد وهو النجاح والتكاتف حتى نعبر بالوطن إلى بر الأمان.

حفظ الله مصر جيشا وشعبا وقيادة

 

 

 

مقالات مشابهة

  • نائبة بـ«الشيوخ»: التاريخ سيذكر دور الرئيس السيسي في الحفاظ على القضية الفلسطينية
  • أبو العينين: الرئيس السيسي يقود تحركات مكثفة لحماية الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة
  • عمرو أديب يشيد بالرئيس السيسي: كل المصريين حتى المعارضة قالوا نعم لمواقفة
  • «النائب عمرو درويش»: ثبات موقف الرئيس السيسي أمام ضغوطات التهجير نابع من اصطفاف الشعب المصري خلفه
  • قيادي بمستقبل وطن: رسالة من الرئيس السيسي للعالم برفض أي حلول ظالمة للفلسطينيين
  • أحلام «ترامب» وإرادة المصريين
  • المصريين وحكاية وطن 
  • «مصر أكتوبر»: مصر تقف بالمرصاد ضد محاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • هل غيرت الإدارة الأمريكية موقفها بشأن تهجير سكان غزة؟.. خالد عيش يجيب
  • بعد نجاحات الشركة بمطار القاهرة.. المصريين أوت دور تحصل على مساحات إعلانية في أكتوبر وزايد والتجمع الخامس