سيستمتع محبي الفلك في الولايات المتحدة والمكسيك وأجزاء من أمريكا الجنوبية هذا الشهر بمشهد مبهر لكسوف الشمس حلقة النار.
وسيقع هذا الحدث الفلكي النادر في 14 أكتوبر، عندما يحجب قمر جديد أصغر قليلا من المتوسط. حوالي 90 في المائة من الشمس لمدة خمس دقائق تقريبا.
وحسب ما نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية. فوبالنسبة لأولئك الذين يريدون إلقاء نظرة على تلك الظاهرة المذهلة.
أنشأت وكالة ناسا خريطة تفاعلية تكشف عن المناطق التي سيحدث فيها هذه الظاهرة الفلكية.
هذا النوع من الكسوف يحدث عندما يمر القمر بين الأرض والشمس في الوقت الذي يكون فيه القمر. عند أبعد نقطة عن كوكبنا أو قريبًا منها.
وهو لا يحجب وجه الشمس تمامًا، على عكس الكسوف الكلي للشمس. ولهذا السبب سيبدو للحظات وكأن حلقة من النار تحيط بالقرص المظلم للقمر.
وفقًا لوكالة ناسا، سيحدث الحد الأقصى من حجب الشمس، وسيمر الكسوف عبر أجزاء من عدة ولايات بالولايات المتحدة. بدءًا من الساعة الخامسة مساء بتوقيت غرينيتش في ولاية أوريغون. وسيظهر بعد ذلك في كاليفورنيا ونيفادا ويوتا وأريزونا ونيو مكسيكو وتكساس.
وسيعبر مسار الكسوف لاحقا أجزاء من المكسيك وغواتيمالا وبليز وهندوراس ونيكاراغوا. وبنما وكولومبيا والبرازيل قبل أن ينتهي عند غروب الشمس في المحيط الأطلسي.
وفي الوقت نفسه، سيتمكن الناس في أجزاء أكبر بكثير من أمريكا الشمالية وأمريكا الوسطى. وأمريكا الجنوبية من رؤية حجب أقل للشمس.
ومن المقرر أن يحدث كسوف كلي آخر للشمس في 8 أفريل 2024، وسيمر فوق المكسيك والولايات المتحدة وكندا.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
خلال أيام.. هذا ما قد تشهده هدنة لبنان
ذكرت القناة الـ"13" الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن الإتصالات من أجل التسوية بين لبنان وإسرائيل "تأخذ خطوة إلى الأمام". وقالت القناة إنّ الموفد الأميركي آموس هوكشتاين وصل إلى
إسرائيل حيث سيلتقي هذه الليلة وزير الشؤون الإستراتيجية
الإسرائيلي رون ديرمر فيما من المُتوقع أن يجتمع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس. وأشارت القناة إلى أنهُ بموجب الإتفاق، سيكون أمام إسرائيل 60 يوماً للانسحاب من لبنان، فيما سيكونُ مصحوباً برسالة ضمان أميركية تضمن حرية العمل الإسرائيلي في لبنان. وذكرت القناة أن إسرائيل ولبنان سيدعوان لبنان والمجتمع الدوليّ للعمل على التوصل إلى مفاوضات غير مباشرة بين البلدين بشأن حدودهما البرية تؤدي إلى تسوية دائمة ومتفق عليها، فيما سيكون الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل أساسياً في هذه المفاوضات. كذلك، قالت القناة
الإسرائيلية إنه مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، سينتشر الجيش اللبناني على جميع المعابر في البلاد، البرية والبحرية. وأوضحت أن نقاط الخلاف الرئيسية هي حريّة العمل الإسرائيلية والمشاركة الأميركية في التنفيذ، مشيرة إلى أن مسؤولين في إسرائيل يقولون إنه "في حال الوصول إلى نتائج بشأن البنود المُتنازع عليها، فمن المُمكن التوقيع على الإتفاق خلال أيام". في المقابل، تحدثت القناة عن أنَّ "حزب الله" على استعداد للتوقيع على الإتفاق، في حين أنه ينوي تصعيد عمليات إطلاق النار والصواريخ في الأيام المُقبلة. من ناحيتها، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنه "من المتوقع التوصل إلى اتفاق مع لبنان خلال أسبوع"، مشيرة إلى أنَّ "إسرائيل تطالب بتعهد أميركي منفصل عن الاتفاق بشأن حرية العمل العسكري في لبنان".