كتب محمد أبو بكر:

قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن إحدى العلامات المضيئة في أكتوبر 1973، هي حرب الخرطوم؛ لأن الأمة العربية رفضت الهزيمة وقررت الدعم المالي لدول المواجهة.

وأضاف أبو الغيط، خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة بمناسبة مرور 50 عامًا على نصر أكتوبر المجيد: أتذكر أنه في مؤتمر الخرطوم اتفق على نحو 140 مليون جنيه إسترليني لمصر والأردن، تقرر لها 40 مليونًا ومصر 95 مليونًا؛ بقوة شرائية لهذا المبلغ في وقتها كان ذا تأثير.

وأشار الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى أن الدعم العربي لدول المواجهة كان على 4 محاور:

- محور الدعم المالي الأول، واستمر طوال سنوات المواجهة.

- الدعم بالقوات، بوجود قوات من المغرب أرسلت للجبهة المصرية والسورية وقوات من الجزائر ومقاتلات منها ومن الكويت والسعودية والعراق.

- المحور الثالث ومهم للغاية؛ محور البترول، لأنه دخل في سياق الحرب وتقرر تخفيض إنتاجه بدءًا من 17 أكتوبر لـ5% كل شهر، وهذا كان له تأثير هائل.

- المعدات نفسها؛ دولة زي ليبيا اشترت مقاتلات وكانت قاذفة، وطائرة الميج 17 أرسلت لمصر دون طيارين؛ لأن مصر ليس لديها العدد الكافي من المقاتلات، والمملكة السعودية وافقت على وضع المقاتلات القاذفة تحت سيطرة المصريين، وتم تدريب 40 طيارًا مصريًّا على هذا الموضوع.

وتابع أبو الغيط: وأخيرًا، أتذكر أن العراق وضع جسرًا من مقاتلات الهامتر، تحت سيطرة القوات المسلحة المصرية، والكلية الحربية المصرية انتقلت إلى السودان واستضافها الشعب السوادني، أولاد مصر، والقاذفات المصرية الثقيلة أرسلت للعراق.

واستطرد الأمين العام لجامعة الدول العربية: والتأييد العربي كان ساحقًا على مستوى الأمم المتحدة والوزارات، وزراء الخارجية العرب ذهبوا لمهمات كبيرة للغاية لمحاولة إقناع الولايات المتحدة باتخاذ مسارات أكثر إيجابية، والأمة كلها وقفت طبقًا لقدراتها لدعم مصر وسوريا اللي حاربوا على جبهتَين، وهذا كان له هدف إن إسرائيل توزع مجهودها العسكري على مسافة 700 كم، بحيث مايبقوش أقوياء في أي جبهة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حريق مديرية أمن الإسماعيلية مؤتمر حكاية وطن الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني أحمد أبو الغيط حرب أكتوبر الأمم المتحدة أكتوبر 1973 أبو الغیط

إقرأ أيضاً:

مصر أكتوبر: القمة الطارئة فرصة ذهبية لتوحيد الموقف العربي ضد مخطط التهجير

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المهندس أحمد حلمي، نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، إن القمة العربية الطارئة التى تستضيفها القاهرة اليوم، تعد فرصة ذهبية للخروج بموقف عربي موحد ضد مخطط التهجير القسري للشعب الفلسطيني، وتعزيز رؤية مصر بشأن إعادة إعمار قطاع غزة بدون خروج الأشقاء الفلسطينيين منه.

وأضاف «حلمي» في بيان له، أن مصر تؤكد باستضافتها لهذه القمة المهمة في توقيت بالغ الأهمية، على دورها المحوري والريادي في دعم القضية الفلسطينية وحقوق الأشقاء في غزة، وتأكيدًا ريادتها الإقليمية وأنها قادرة بفضل دبلوماسيتها الحكيمة على توحيد الصف العربي وتضافر جهوده لدعم القضية الفلسطينية ضد مخطط تصفيتها عن طريق التهجير.

وأشار نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، إلى أهمية توجيه القمة العربية الدعوة للمجتمع الدولي أن يقوم بدوره في هذه الحرب غير الإنسانية على الأشقاء في قطاع غزة، واتباع أساليب من قبل الاحتلال الإسرائيلي تتنافى تماما مع مفهوم حقوق الإنسان.

وأكد أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لم تدخر جهدا في كل القطاعات والمناحي لدعم القضية الفلسطينية منذ اللحظة الأولى، كما كان الموقف المصري دائما عبر التاريخ.

مقالات مشابهة

  • القمة العربية تطالب إسرائيل بالانسحاب فوراً من الأراضي السورية المحتلة
  • القمة العربية تؤكد دعمها للأونروا وترفض أي محاولات لتقليص دورها
  • المفتي يثمن المبادرة المصرية في القمة العربية: موقف تاريخي يعزز وحدة الصف العربي
  • أبو الغيط: القمة أكدت الموقف العربي الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني
  • الأمم المتحدة تدعم بقوة الخطة العربية لإعادة إعمار غزة
  • «أبو الغيط»: القمة العربية ترفض التهجير وتدعم الخطة المصرية لإعمار غزة
  • الأمم المتحدة تعلن تأييد الخطة العربية لإعادة إعمار غزة
  • سكرتير عام الأمم المتحدة يرحب بمبادرة الجامعة العربية لحشد الدعم لإعمار غزة
  • مصر أكتوبر: القمة الطارئة فرصة ذهبية لتوحيد الموقف العربي ضد مخطط التهجير
  • عمرو حمودة عضوا بمجموعة الأمم المتحدة باليونسكو للتحذير من تسونامي