أبو الغيط يكشف علامة مضيئة لا تنسى في حرب أكتوبر.. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن أحد العلامات المضيئة هو مؤتمر الخرطوم حيث رفضت الأمة العربية الهزيمة، وقررت الدعم المالي لدول المواجهة، حيث تم الاتفاق على دفع 140 مليون جنيه استرليني، منها 95 مليون جنيه استرليني إلى مصر و40 مليون جنيه استرليني إلى الأردن.
وأشار أبو الغيط أثناء مشاركته في الندوة التثقيفية للقوات المسلحة بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى أن الدعم العربي لدول المواجهة يتمثل في أربعة محاور وهي: محور الدعم المالي حيث استمر طوال سنوات المواجهة، وكذا محور الدعم بقوات حيث تم إرسال قوات من المغرب إلى الجبهة المصرية والسورية، علاوة على قوات ومقاتلات من الجزائر والكويت والمملكة العربية السعودية والعراق.
وتطرق إلى أن محور البترول والذي كان مهما للغاية دخل في سياق الحرب وتقرر تخفيض إنتاجه ابتداء من 17 أكتوبر 1975 وكان له تأثير هائل في الحرب.
واستذكر مقابلة بين هنرى كيسنجر ووزير الخارجية إسماعيل فهمي في واشنطن خلال 28 أكتوبر 1973 حيث قاموا آنذاك بمساعدتنا في رفع الحظر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: انتصارات أكتوبر جامعة الدول العربية الرئيس السيسي الجامعة العربية أحمد أبو الغيط
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى في تاريخها.. ماذا حملت مشاركة «الجامعة العربية» في «قمة العشرين»؟
شاركت جامعة الدول العربية للمرة الأولى في تاريخها في أعمال قمة مجموعة العشرين، التي استضافتها مدينة ريو دي جانيرو جنوب شرقي البرازيل؛ بدعوة من الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
وعقدت قمة العشرين، بمشاركة رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء بمجموعة العشرين، وعدد كبير من الدول والمنظمات الدولية تحت عنوان «بناء عالم عادل وكوكب مستدام»، وتضم الدول صاحبة أكبر 20 اقتصاد في العالم، بالإضافة إلى الاتحادين الأوروبي والأفريقي.
ووصف الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في خطابه أمام الجلسة الأولى لأعمال القمة تحت عنوان «مبادرة مكافحة الفقر والجوع» المشاركة الأولى للجامعة العربية بالـ «تاريخية» للمشاركة في هذا المنتدى العالمي الذي «يلعب دورًا فريدًا ومؤثرًا في تشكيل الأجندة العالمية» لمستقبل أكثر عدالة واستدامة.
مشاركة «تاريخية» للجامعة العربية في قمة العشرينواعتبر «أبو الغيط» مشاركة الجامعة العربية في هذ التجمع الدولي الهام بمثابة فرصة كبيرة للمنظمة التي تمثل 22 دولة عربية، للتعامل بشكل مباشر مع أعضاء مجموعة العشرين بشأن القضايا الرئيسية والتحديات العالمية، في الوقت الذي يواجه فيه العالم أزمات متعددة ومتتالية تعزز بعضها البعض ويتطلب حلها تعاونًا دوليًا أقوى.
وأعلنت جامعة الدول العربية دعمها بقوة «المبادرة البرازيلية» لإنشاء التحالف العالمي ضد «الجوع والفقر»، باعتبارهما من أكثر التحديات إلحاحًا التي تواجه العالم اليوم، ولكونهما مترابطان بشكل عميق، ويشعر السكان الأكثر ضعفًا بتأثيرهما بشكل أكثر حدة.
وأكد «أبو الغيط» أن المنطقة العربية منطقة ذات دخول متنوعة، والعديد من الدول الأعضاء فيها تعمل لمكافحة الفقر والجوع، وأن الجامعة العربية تشارك بقوة في مجموعة منسقة من البرامج الاجتماعية والتنسيق داخل الدولة، المصممة لمكافحة الفقر والجوع.
القضية الفلسطينية حاضرة بقوة في قمة العشرينوتحدث أبو الغيط للزعماء والقادة المشاركين في أعمال «قمة العشرين» عن الأزمة الفلسطينية وما يعانيه الشعب الفلسطيني من تحت ويلات الاحتلال الإسرائيلي، معتبرا «أن الشعوب التي تعيش تحت الاحتلال ليس لديها أي فرصة للانضمام إلى نضالنا المشترك أو تحقيق نجاحات حقيقية لأن الاحتلال هو السبب الرئيسي للفقر، على سبيل المثال فلسطين»، مؤكدا أن «هذا الوضع غير مقبول ومدان ولا يجب السماح باستمراره»
وشدد أبو الغيط خلال مشاركته على خطورة الأوضاع فى غزة ولبنان وتداعيات استمرار إسرائيل فى عدوانها، والتشديد على أن ممارسات إسرائيل والحرب الدموية التى تشنها على المدنيين فى فلسطين ولبنان تعزز من «تفشي المجاعة» وتزيد من معدلات الفقر المدقع.