ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن ناكاسوني قوله، "نحن نحافظ على تفوقنا في مجال الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة اليوم، لكن لا ينبغي اعتبار هذه الميزة أمر مسلم به".

وأوضح الجنرال، أن بالإمكان دمج المركز الجديد مع مركز التعاون للأمن السيبراني الحالي التابع للوكالة، والذي يعمل مع القطاع الخاص والشركاء المحليين لتعزيز الدفاعات الأمريكية في مواجهة منافسي الولايات المتحدة، مثل الصين وروسيا.



وحول ما إذا كانت الولايات المتحدة قد اكتشفت محاولة روسية أو صينية للتأثير على الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها العام المقبل، أجاب ناكاسوني، "لم نر ذلك بعد، لكن هناك عدد من الانتخابات ستجرى في العالم قبل موعد الانتخابات الأمريكية، مؤكدا أن الولايات المتحدة ستعمل مع الشركاء والحلفاء على ردع أي محاولات من هذا القبيل.



وأضاف الجنرال الأمريكي، أن حماية الأمة من تهديدات الذكاء الاصطناعي وحماية مصالح البلاد نفسها سوف يضع الذكاء الاصطناعي ضمن "أنظمتنا الأمنية الوطنية وقاعدتنا الصناعية الدفاعية".

ونقلت أسوشيتد برس عن باحثين في مجال الأمن السيبراني قولهم، "إن الصين كثفت في الأشهر الأخيرة العمليات الإلكترونية التي تركز على مؤسسات تابعة للولايات المتحدة وحلفائها والتي قد تشمل وضع برامج ضارة مصممة لتعطيل الاتصالات العسكرية".

وذكرت شبكة "فوكس نيوز"، أن إطلاق المركز الأمني الجديد سيتم في إطار مساعي الولايات المتحدة لتطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي في مجال الدفاع والاستخبارات لحماية هذه الأنظمة من السرقة أو التخريب.



ومطلع عام 2018 اتهم مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي "أف بي آي"، 13 مواطنا روسيا بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي جرت عام 2016 وفاز فيها الرئيس دونالد ترامب.

ووجه الادعاء العام الأمريكي لثلاثة منهم تهمة التآمر من أجل التزوير الالكتروني، بينما يتهم 5 آخرون بانتحال شخصيات وهمية.



وطالت الاتهامات ثلاث شركات روسية أيضا، من بينها شركة أنترنت مقرها في سانت بطرسبرغ، التي وصفها تقرير الأف بي آي بأن هدفها الاستراتيجي كان "زرع الفتنة في النظام السياسي الأمريكي، من بينها الانتخابات الرئاسية لعام 2016".

وجاء في تقرير "أف بي آي"، أن المتهمين نشروا معلومات مسيئة لهيلاري كلينتون، وأخرى للتقليل من شأن مرشحين آخرين مثل ماركو روبيو وتد كروز، ودعم بيرني ساندرز ثم بعدها دونالد ترامب.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الولايات المتحدة الانتخابات الرئاسية الولايات المتحدة الانتخابات الرئاسية الذكاء الاصطناعي الامن السيبراني علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تغطيات سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

كيف ينعكس التوتر في الشرق الأوسط على الولايات المتحدة مع اقتراب الانتخابات؟

تترقب أسواق النفط العالمية ما قد ينتج عن الرد الإسرائيلي على إيران، إذ قد تصبح المنشآت النفطية في كلا البلدين هدفا لكل منهما، وسط تساؤلات بكيفية انعكاسات ذلك على الولايات المتحدة بالتزامن مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية. 

ورغم أن إمدادات النفط الإيراني لا تشكل سوى 3 في المئة من النفط العالمي، إلا أن تأثير ضربها قد تتجاوز المنطقة، وتضع الاقتصاد العالمي تحت أعباء ارتفاعات في الأسعار تطال كل شيء.

هذه الأعباء قد يكون لها تأثيرات اقتصادية على الدول، ولكن على الداخل الأميركي قد تشكل عبئا ثقيلا خاصة وأنها تترافق مع عام الانتخابات الرئاسية، ويترافق ذلك مع حض الرئيس الأميركي، جو بايدن، إسرائيل على عدم استهداف منشآت نفطية الإيرانية، في تصريحات أدلى بها يوم الجمعة.

"العالم كله سيعاني" الولايات المتحدة لديها احتياطيات استراتيجية من النفط. أرشيفية

رئيس معهد السياسة العالمية، باولو فون شيراك في واشنطن قال: "إذا استهدفت إسرائيل المنشآت الإيرانية للنفط، من الأفضل أن تكون ضربة كبيرة جدا، لحرمان طهران من الحصول على إيرادات من بيع الخام" واستدرك أن "العالم كله سيعاني" من تأثيرات الضربة.

وأضاف في حديث لبرنامج "الحرة الليلة" أن "إيران ليست السوق النفطية الوحيدة للعالم، وهناك مخزونات نفطية أخرى خاصة في السعودية"، متسائلا "ماذا لو ردت إيران واستهدفت المنشآت النفطية السعودية؟ وفي هذه الحالة "لا ندري إلى أين ستتجه الأمور".

وقفزت أسعار النفط الجمعة وحققت أكبر مكاسب أسبوعية في أكثر من عام وسط مخاطر متزايدة من نشوب حرب بالشرق الأوسط.

وزادت العقود الآجلة لخام برنت 43 سنتا أو 0.6 في المئة إلى 78.05 دولار للبرميل عند التسوية، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس 67 سنتا، أو 0.9 في المئة إلى 74.38 دولار للبرميل.

مقالات مشابهة

  • محافظ الأحساء يستقبل نائب سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة
  • انطلاق عملية التصويت بالانتخابات الرئاسية في تونس
  • كيف ينعكس التوتر في الشرق الأوسط على الولايات المتحدة مع اقتراب الانتخابات؟
  • استعراض التجربة العمانية في توظيف الذكاء الاصطناعي بالانتخابات
  • الرئيس الأمريكي: غير واثق من أن الانتخابات المقبلة ستكون سلمية
  • الولايات المتحدة الأمريكية تعلن عن تقديم مساعدات إلى لبنان بقيمة 157 مليون دولار
  • تونس.. بدء التصويت بالانتخابات الرئاسية في الخارج
  • باحثة سياسية: الولايات المتحدة الأمريكية هي التي تسير الأمور في الشرق الأوسط
  • لافروف: أكرانيا تُدرب الإرهابيين في سوريا بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية
  • سفير روسيا لدى واشنطن: الولايات المتحدة تمهد الطريق أمام صراع نووي