بعد تكريم أبطالها.. كل ما تريد معرفته عن معركة رأس العش
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
مع استمرار فعاليات الندوة التثقيفية للقوات المسلحة المصرية بمناسبة احتفالا باليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر.
قام الرئيس عبدالفتاح السيسي بتكريم أبطال معركة رأس العش.
معركة رأس العش
هي إحدى معارك حرب الاستنزاف، دارت أحداثها يوم 1 يوليو 1967 بالقرب من ضاحية بور فؤاد، حين حاولت المدرعات الإسرائيلية احتلالها، لكن قوة من الصاعقة المصرية نجحت في صد الاعتداء الإسرائيلي.
في يوم 5 يونيو 1967 هاجمت إسرائيل مصر التي تعرضت لكارثة عسكرية لم تكن تتصور وقوعها، ولتتمكن إسرائيل من احتلال سيناء عدا مدينة بور فؤاد الواقعة على الضفة الشرقية في مواجهة بورسعيد.
وقد ظنت إسرائيل أنها بما أحرزت من نجاح قد قضت تمامًا على مقاومة الجيش المصري، فراحت تعد العدة للتقدم قاصدة احتلال بورفؤاد، وتهديد ميناء بورسعيد.
قال اللواء محمد عبد الغني الجمسي رئيس هيئة العمليات أثناء بحرب أكتوبر في مذكراته عن حرب أكتوبر عن معركة رأس العش:«اليوم الأول الذي تولى فيه اللواء أحمد إسماعيل علي قيادة الجبهة في أول يوليو 1967 تقدمت قوة إسرائيلية شمالا من مدينة القنطرة شرق ـ شرق القناة ـ في اتجاه بور فؤاد ـ شرق بورسعيد ـ لاحتلاله، وهي المنطقة الوحيدة في سيناء التي لم تحتلها إسرائيل أثناء حرب يونيو. تصدت لها قواتنا ودارت معركة رأس العش».
وأضاف قائلًا:" كان يدافع في منطقة رأس العش ـ جنوب بور فؤاد ـ قوة مصرية محدودة من قوات الصاعقة المصرية عددها ثلاثون مقاتلًا من قوة الكتيبة 43 صاعقة بقيادة الرائد سيد الشرقاوى الذى اعطى امر عمليات لقائد سرية الصاعقة الملازم فتحى عبد الله - لواء متقاعد حاليا – بتجهيز السرية للعبور وعمل خط دفاعى امام القوات الإسرائيلية المتقدمة وبالفعل تقدمت القوة الإسرائيلية، تشمل سرية دبابات (ثلاث دبابات) مدعمة بقوة مشاة ميكانيكة في عربات نصف جنزير، وقامت بالهجوم على قوة الصاعقة التي تشبثت بمواقعها بصلابة وأمكنها تدمير ثلاث دبابات معادية. عاود العدو الهجوم مرة أخرى، إلا أنه فشل في اقتحام الموقع بالمواجهة أو الالتفاف من الجنب، وكانت النتيجة تدمير بعض العربات نصف جنزير بالإضافة لخسائر بشرية واضطرت القوة الإسرائيلية للانسحاب، وظل قطاع بور فؤاد هو الجزء الوحيد من سيناء الذي ظل تحت السيطرة المصرية حتى نشوب حرب أكتوبر 1973.
وبحسب الجمسى، فقد كانت هذه المعركة هي الأولى في مرحلة الصمود، التي أثبت فيها المقاتل المصري ـ برغم الهزيمة والمرارة ـ أنه لم يفقد إرادة القتال.
أحداث المعركة
في الساعات الأولى من صباح 1 يوليو، 1967، وبعد ثلاثة أسابيع من النكسة، تقدمت قوة مدرعة إسرائيلية على امتداد الضفة الشرقية لقناة السويس من القنطرة شرق في اتجاه الشمال بغرض الوصول إلى ضاحية بور فؤاد المواجهة لمدينة بورسعيد على الجانب الآخر للقناة كان الهدف احتلال بور فؤاد، وكانت المنطقة الوحيدة في سيناء التي لم تحتلها إسرائيل أثناء حرب يونيو 1967، وتهديد بورسعيد ووضعها تحت رحمة الاحتلال الإسرائيلي.
وعندما وصلت القوات الإسرائيلية إلى منطقة رأس العش جنوب بور فؤاد وجدت قوة مصرية محدودة من قوات الصاعقة المصرية عددها ثلاثون مقاتلًا مزودين بالأسلحة الخفيفة.
في حين كانت القوة الإسرائيلية تتكون من عشر دبابات مدعمة بقوة مشاة ميكانيكية في عربات نصف مجنزرة، وحين هاجمت قوات الاحتلال قوة الصاعقة المصرية تصدت لها الأخيرة وتشبثت بمواقعها بصلابة وأمكنها تدمير ثلاث دبابات معادية.
فوجئت القوة الإسرائيلية بالمقاومة العنيفة للقوات المصرية التي أنزلت بها خسائر كبيرة في المعدات والأفراد أجبرتها على التراجع جنوبًا.
عاود جيش الاحتلال الهجوم مرة أخرى، إلا إنه فشل في اقتحام الموقع بالمواجهة أو الالتفاف من الجنب، وكانت النتيجة تدمير بعض العربات نصف المجنزرة وزيادة خسائر الأفراد، اضطرت القوة الإسرائيلية للانسحاب.
بعد الهزيمة التي تعرض لها جيش الاحتلال الإسرائيلي لم تحاول إسرائيل بعد ذلك محاولة احتلال بور فؤاد مرة أخرى وظلت في أيدي القوات المصرية حتى قيام حرب أكتوبر، 1973، وظلت مدينة بور سعيد وميناؤها بعيدين عن التهديد المباشر لإسرائيل.
وقد كان للواء مهندس طيار/عبد الحميد محمود دورًا هامًا في تجهيز القوات الجوية، حيث قام بعد يونيو 1967 وحتى نوفمبر 67 بالإشراف على تركيب الطائرات التي وصلت من الاتحاد السوفيتي وطيرانها في نفس يوم وصولها مما ساعد وساهم مساهمة فعالة في معركة رأس العش والتي أعادت للقوات الجوية ثقتها بنفسها ورفعت من معنويات القوات المسلحة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: معركة رأس العش أبطال رأس العش الرئيس السيسي الندوة التثقيفية للقوات المسلحة المصرية اليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر انتصارات أكتوبر
إقرأ أيضاً:
بعد إصابة دونالد ترامب.. كل ما تود معرفته عن مرضه
أكد الفحص الطبي السنوي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني أنه يتمتع بصحة بدنية وإدراكية ممتازة، دون أي مشاكل صحية خطيرة.
ومع ذلك، لوحظت حالة جلدية سابقة للسرطان تُعرف باسم التقرن السفعي، مما أثار قلق بعض المراقبين.
يقول الخبراء إنه إذا تُركت هذه البقع دون علاج، فإنها تتصلب وتتطور ببطء إلى نسيج يشبه الثآليل. ووفقًا للدراسات، هناك احتمال بنسبة 5-10% أن يتطور التقرن السفعي إلى سرطان الخلايا الحرشفية، وهو شكل من أشكال سرطان الجلد.
التقرن السفعي (AK) هو اضطراب جلدي يُسبب بقعًا خشنة ومتقشرة على الجلد، يُعرف أيضًا باسم التقرن الشمسي، يُعد التقرن السفعي نوعًا من أنواع السرطان ما قبل السرطاني، مما يعني أنه إذا لم تُعالج الحالة، فقد تتحول إلى سرطان وبدون علاج، يمكن أن يؤدي التقرن السفعي إلى نوع من سرطان الجلد يُسمى سرطان الخلايا الحرشفية .
يعاني حوالي 58 مليون أمريكي من بقعة واحدة أو أكثر من التقرن السفعي، يُعد التقرن السفعي النوع الأكثر شيوعًا من سرطان الجلد قبل السرطاني.
السبب الأكثر شيوعًا للتقرن السفعي هو التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية، تأتي هذه الأشعة من الشمس أو من أجهزة التسمير الداخلية، مثل أسرّة التسمير، يمكن للأشعة فوق البنفسجية أن تُلحق الضرر بالطبقة الخارجية من خلايا الجلد ، والتي تُسمى الخلايا الكيراتينية.
عادةً ما تكون أولى علامات التقرن السفعي ظهور نتوءات خشنة مرتفعة على الجلد، قد تختلف ألوانها، لكنها غالبًا ما تكون مغطاة بقشرة صفراء أو بنية اللون، قد تكون هذه النتوءات:
رمادي.
لون القرنفل.
أحمر.
نفس لون بشرتك.
وقد تشمل الأعراض أيضًا ما يلي:
نزيف.
حرقة أو لسعة أو حكة.
الشفاه الجافة والمتقشرة.
نمو جلدي يشبه القرن يبرز (مثل قرن الحيوان).
فقدان اللون في الشفاه.
الألم أو الحنان.
التشخيص والاختبارات
يمكن لمقدم الرعاية الصحية الأساسي، وهو طبيب أمراض جلدية (متخصص في أمراض الجلد)، أو أي مقدم رعاية صحية آخر، تشخيص التقرن السفعي غالبًا من خلال فحص الجلد بدقة باستخدام التكبير، إذا لم يكن مقدم الرعاية الصحية متأكدًا أو بدا الجلد غير طبيعي، فقد يوصي بإجراء خزعة جلدية، يتيح هذا الإجراء القصير وغير الجراحي فحص خلايا الجلد تحت المجهر للحصول على تشخيص دقيق.
المصدر: clevelandclinic.