الأزهر العالمي للفتوى ينفذ دورته الـ77 لتأهيل المقبلين على الزواج في 3 محافظات
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
ينفذ مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية دورته الـ77 لتأهيل المقبلين على الزواج بجمعية أبناء قنا وأسوان وأهالي منشية الجبل الأصفر بالخانكة محافظة القليوبية، على مدار الأسبوع الجاري ويلتقي بالشباب ويجيب عن أسئلتهم واستفساراتهم.
كيفية تأهيل أسرة ناجحة للزواجتأتي هذه الدورة ضمن سلسلة الدورات التي بدأها مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية في يوليو من عام 2021م، في ضوء توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بتنمية الوعي الفكري لدى الشباب وتأهليهم لإدارة أسرة ناجحة مستقرة قادرة على مواجهة التحديات للوصول لمجتمع آمن.
تهدف هذه الدورات لزيادة الوعي بأهمية الأسرة، ودورها في تنشئة وإعداد أجيال قادرة على تنمية المجتمع، وتحقيق استقراره، والحد من المشكلات الأسرية، والظواهر السلبية بالمجتمع.قام بإعداد موضوعاتها نخبة من المتخصصين في علوم الشريعة والتربية، والنفس والاجتماع، والطب والقانون.وتتضمن عدة محاور؛ منها:
- أهمية تكوين الأسرة، وأهدافها.
- كيفية اختيار شريك الحياة.
- الخطبة وما يترتب عليها من أحكام.
- عقد الزواج وشروط صحته.
- الحقوق الزوجية، وضرورة فهم شريك الحياة.
- فن التعامل بين الزوجين.
- أهم مهارات إدارة الخلاف الأسري.أسس تربية الأبناء، وحقوقهم على الأبوين.
جدير بالذكر أن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية يقدِّم هذه الدورات مجّانًا للجمهور، وفي نهايتها يتسلم المتدربون شهادات معتمدة من الأزهر الشريف باجتياز الدورة.
عقد دورات تأهيل المقبلين على الزواجويستمر المركز في عقد دورات تأهيل المقبلين على الزواج تباعًا بمقره في مشيخة الأزهر الشريف، وبمقرات الأزهر الشريف بجميع محافظات الجمهورية، ويستعد لإقامة الدورة في محافظة القليوبية الأسبوع المقبل.
وعلى الراغبين في الالتحاق بالدورات القادمة التسجيل من خلال الاتصال على الرقم الخاص بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية 19906، أو عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالمركز، وللتقديم أضغط هنا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر أهمية الأسرة الأزهر العالمی للفتوى الإلکترونیة المقبلین على الزواج الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«العالمي للفتوى»: السنة النبوية علمتنا حقوق الأطفال ورعايتهم
أكدت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الإسلام قد أوضح بجلاء الحقوق التي يجب على الأب أن يوفرها لأطفاله منذ لحظة إنجابهم، لافتة إلى أن القرآن الكريم قد حث على رعاية الأطفال وحفظ حقوقهم، إذ ذكر الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوْا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا" (التحريم: 6)، فالأهل هنا هم كل من يتولى الإنسان مسؤوليتهم، بما فيهم الأبناء.
تعليم الأطفال في الإسلاموأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإليكترونية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن تعليم الأطفال في الإسلام يبدأ من سن مبكرة، حيث يأمر الله سبحانه وتعالى المؤمنين بأن يُصلوا ويصبروا على الصلاة، كما في قوله: "وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا" (طه: 132)، وهذه وصية عظيمة تدل على أهمية تربية الأبناء على الطاعات منذ الصغر.
وأشارت إلى قصة سيدنا لقمان مع ابنه، والتي تعد من أروع الأمثلة على كيفية تعليم الأبناء القيم والأخلاق، حيث كان لقمان يعظ ابنه ويزرع فيه مبادئ عظيمة من بينها إصلاح علاقته بالله سبحانه وتعالى، والتواضع، وتجنب التفاخر، لافتة إلى أن هذه القيم التي غرسها سيدنا لقمان في ابنه هي نموذج واضح لما يجب أن يتعلمه الأب من كيفية توجيه أولاده، خاصة فيما يتعلق بالعلاقة مع الله ومع الناس.
أهمية العناية بالأطفال وتعليمهم أداب الطعامواستشهدت بقصة سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم مع الصحابي عمرو بن أبي سلمة، عندما رأى النبي صلى الله عليه وسلم أن يده تتنقل في الطعام بشكل غير مرتب، فأوصاه قائلاً: "يا غلام، سَمِّ اللهَ، وكل بيمينك، وكل مما يليك"، مضيفة: "هذه التوجيهات النبوية تعلمنا أهمية العناية بالأطفال وتعليمهم أداب الطعام وأداب الحياة، في إطار من الأخلاق والاحترام".
وأكملت أن السنة النبوية مليئة بالمواقف التي تظهر حرص النبي صلى الله عليه وسلم على تعليم وحق الأطفال وتوجيههم بشكل حكيم، مشيرة إلى حديث آخر مع عبد الله بن عباس حيث قال له النبي صلى الله عليه وسلم: "احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك"؛ مما يعكس اهتمام الإسلام الكبير برعاية الأطفال وتعليمهم من خلال المواقف الحياتية اليومية.