ما هي ملامح اتفاق الهجرة واللجوء الذي توصل إليه الاتحاد الأوروبي؟
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
توصل مبعوثي الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، إلى اتفاق بخصوص تقاسم مهمة رعاية اللاجئين والمهاجرين في حالات الأزمات؛ وهو الاتفاق الذي سيشكل أساس كافة المفاوضات بين الدول الأعضاء وكذا البرلمان الأوروبي.
وسوف يمنح هذا الاتفاق للدول جُملة من الخيارات من أجل تعديل قواعد اللجوء والهجرة في أوقات الأزمات؛ حيث يمكّن الدول الأعضاء التي تواجه تدفقات كبيرة من المهاجرين، من عملية تسريع الإجراءات وطلب مساهمات تضامن من دول الاتحاد الأوروبي الأخرى فيما يتعلق بنقل طالبي اللجوء أو كذلك من أجل تلقي المساعدات المالية.
وفي السياق نفسه، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لين، خلال تغريدة على منصة "إكس" (تويتر سابقا) إن "هذا قرار يغير قواعد اللعبة بحق، ويسمح لنا بدفع المفاوضات للأمام".
من جهتها، قالت وزيرة الهجرة السويدية، ماريا مالمر ستينرجارد: "أنا سعيدة للغاية لأن الدول الأعضاء اتفقت الآن على اللوائح التنظيمية للأزمات، وهو جزء مهم في اتفاق الهجرة واللجوء".
وأضافت وزيرة الهجرة السويدية، "الآن يمكننا المضي قدما في المفاوضات بين المجلس والمفوضية والبرلمان الأوروبي؛ من المهم تنفيذ الاتفاق لضمان فرض النظام على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي وتقليل التدفقات".
بدوره، أوضح المستشار الألماني، أولاف شولتز، خلال تغريدة على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إن "الاتفاق يشكل "منعطفاً تاريخياً"، مشيرا إلى أن "دخول الاتفاق الذي يهدف إلى تنظيم استجابة أوروبية في حال تدفق أعداد كبيرة من المهاجرين إلى إحدى دول الاتحاد الأوروبي، حيز التنفيذ، حيث سيحد بشكل فعال من الهجرة غير النظامية في أوروبا وسيخفف بشكل دائم العبء عن دول مثل ألمانيا".
واعتبر الاجتماع بمثابة "الفرصة الأخيرة" من أجل التوصل إلى اتفاق قبل انعقاد اجتماع زعماء دول الاتحاد الأوروبي، التي يبلغ عددها 27 دولة، يومي الخميس والجمعة القادمين، في غرناطة بإسبانيا، حيث من المقرر أن يناقشوا ملف الهجرة غير الشرعية، وسط تزايد أعداد الوافدين عبر البحر المتوسط، بما يشمل جزيرة لامبيدوزا الإيطالية.
تجدر الإشارة، إلى أن رئيسة الحكومة الإيطالية، جيورجيا ميلوني، كانت قد طالبت، الأسبوع الماضي، بأن "تقوم المنظمات غير الحكومية التي تنقذ المهاجرين في المتوسط، بإنزالهم في البلدان التي ترفع أعلامها على السفن التي تستخدمها" الشيء الذي حظي بالتوافق الذي تم تبنيه في اجتماع الأربعاء، بدعم كل من إيطاليا وألمانيا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاتحاد الأوروبي اتفاق الهجرة غرناطة اسبانيا المانيا الاتحاد الأوروبي غرناطة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاتحاد الأوروبی الدول الأعضاء
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يحدد الخط الأحمر لأي اتفاق أوكراني مع روسيا
قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس مساء الخميس إنها تعتقد أن السيناريو الأكثر ترجيحا هو أن توافق روسيا على الاقتراح الأميركي لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا لكن بشروط.
وأفادت كالاس في مقابلة مع رويترز على هامش قمة وزراء خارجية مجموعة السبع في كندا بأن الولايات المتحدة أبلغت الأعضاء أنها تفهم أن روسيا ربما تقوم بأمر ما لتمديد العملية عن طريق تشويش الصورة، وهو ما لا يريدونه.
وأضافت أنه "لا يمكن إبرام اتفاق بدون الاتحاد الأوروبي لأن أوراق بعض النقاط بيد أوروبا".
وشددت على أن "وحدة أراضي أوكرانيا عنصر مهم وتخليها عن مساحات من أراضيها خط أحمر".
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، إنه "يؤيد" وقفا مؤقتا لإطلاق النار في أوكرانيا، مؤكدا أن مقترح الهدنة جيد لكن "هناك خلافات دقيقة".
وذكر بوتين، خلال مؤتمر صحفي، ان "وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما سيكون جيدا لأوكرانيا في الظروف الراهنة وبسبب وضعها على الأرض".
وأضاف: "من مصلحة أوكرانيا طلب هدنة مدتها 30 يوما، ونحن على هذا الطرح ولكن ماذا سنفعل بما يحدث في كورسك".
وتابع: "أي وقف لإطلاق النار في أوكرانيا يجب أن يقود إلى سلام دائم.. وقد أتحدث مع (الرئيس الأميركي) ترامب بشأن المقترح".
وأشار إلى أن "تسوية الأزمة الأوكرانية تتطلب معالجة جذور النزاع"، مبرزا "متفقون على وقف القتال في أوكرانيا لكن بما يؤدي إلى سلام دائم".
وأعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن رضاه عن المحادثات الأولى التي أجراها وفد أميركي في موسكو لمناقشة الحرب في أوكرانيا.
وفي اجتماع مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" مارك روته في واشنطن، يوم الخميس، تحدث ترامب عن "ورود أنباء تفيد بأن الأمور تسير على ما يرام في روسيا".