المغرب تعلن فوزها بحقوق تنظيم كأس العالم 2030 بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أعلنت دولة المغرب مساء اليوم الأربعاء، عن حصولها على حق تنظيم كأس العالم 2030 بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال.
الديوان الملكي يعلن استضافة المغرب لكأس العالم 2030
و أعلن الديوان الملكي الغربي قائلاً : "يزف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بفرحة كبيرة للشعب المغربي خبر اعتماد مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، بالإجماع، لملف المغرب – إسبانيا – البرتغال كترشيح وحيد لتنظيم كأس العالم 2030 لكرة القدم».
وأضاف البيان المغرب: «ويمثل هذا القرار إشادة واعترافا بالمكانة الخاصة التي يحظى بها المغرب بين الأمم الكبرى».
واختتم بيان المغرب: «وبهذه المناسبة، أعرب جلالة الملك عن تهانئه لمملكة إسبانيا وجمهورية البرتغال، مجددا جلالته التأكيد على التزام المملكة المغربية بالعمل، في تكامل تام، مع الهيئات المكلفة بهذا الملف في البلدان المضيفة».
وأكدت قناة "الرياضية" المغربية عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اليوم الأربعاء، حصول المغرب على حقوق استضافة كأس العالم 2023 بالشراكة مع المغرب و البرتغال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المغرب كاس العالم 2030 المغرب و إسبانيا و البرتغال تنظيم كأس العالم 2030 أخبار الرياضة بوابة الوفد کأس العالم
إقرأ أيضاً:
بعد جولة ثانية ومخاوف بشأن التدخل الروسي.. ساندو تعلن فوزها بانتخابات مولدوفا
وسط فرحة أنصارها، أعلنت رئيسة مولدوفا المنتهية ولايتها والمؤيدة لأوروبا، مايا ساندو، فوزها، مساء الأحد، في الانتخابات الرئاسية.
وقالت ساندو في خطاب ألقته في مقر حملتها الانتخابية: "مولدوفا، لقد انتصرتِ! اليوم أيها المولدوفيون الأعزاء، لقد أعطيتم درسا في الديمقراطية يستحق أن يُدوّن في كتب التاريخ. اليوم أنقذتم مولدوفا".
وتصدرت ساندو الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، حسب النتائج التي نشرتها لجنة الانتخابات، مساء الأحد، إثر فرز 93 بالمئة من الأصوات.
وحصلت المرشحة، البالغة من العمر 52 عاما، على 50,9 بالمئة من الأصوات، بينما حصل المرشح المدعوم من الاشتراكيين الموالين لروسيا، ألكسندر ستويانوغلو على 49,1 بالمئة.
وبعدما كان ستويانوغلو متصدرا في بادئ الأمر، انعكس الاتجاه لاحقا مع استكمال فرز الأصوات.
وشكرت ساندو "جميع من آمنوا بالديمقراطية"، مخاطبة أنصارها الذين تجمعوا في مقر الحملة في العاصمة كيشيناو.
من جانبه، كان منافسها قد دعا في وقت سابق إلى التزام "الهدوء أيا تكن النتائج النهائية".
وسط مخاوف من تدخل روسي.. مولدوفا تخوض جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية بدأ الناخبون في مولدوفا بالإدلاء بأصواتهم، الأحد، في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية التي طغت عليها اتهامات بالتدخل الخارجي وقد تشهد اكتساب موسكو لمزيد من النفوذ في ساحة المعركة الدبلوماسية بين روسيا والاتحاد الأوروبي.وبصفتها رئيسة، لعبت ساندو دورًا فعالاً في تأمين ترشيح مولدوفا لعضوية الاتحاد الأوروبي في المستقبل، وهو إنجاز اكتسب أهمية إضافية بعد الغزو الروسي الكامل لأوكرانيا المجاورة قبل بضعة أشهر.
وطوال فترة رئاستها، تعرضت ساندو لانتقادات من الأحزاب السياسية الموالية للكرملين، التي اتهمتها بـ"إذكاء الصراع مع موسكو"، حسب موقع "راديو أوروبا الحرة".
وهنأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، نظيرته ساندو على "إعادة انتخابها رئيسة لمولدوفا"، مشيدا بـ"انتصار الديمقراطية" على "كل التدخلات وكل المناورات".
وكتب عبر منصة "إكس"، أن "فرنسا ستواصل الوقوف إلى جانب مولدوفا في مسارها الأوروبي".
وبدورها، هنّأت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين، ساندو على إعلان إعادة انتخابها.
وكتبت في منصة "إكس" مخاطبة ساندو: "يتطلب الأمر نوعا نادرا من القوة للتغلب على التحديات التي واجهتِها في هذه الانتخابات، وتسعدني مواصلة العمل معكِ من أجل مستقبل أوروبي لمولدوفا وشعبها".
وبعد أسبوعين على استفتاء بشأن الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي فاز فيه المؤيدون لهذا التكتل بفارق ضئيل، أدلى المولدوفيون بأصواتهم لاختيار رئيسهم وتأكيد مستقبلهم الأوروبي أو رفضه، في الدورة الثانية من انتخابات جرت في ظل مخاوف من تدخل روسي، حسب وكالة فرانس برس.
انتخابات واستفتاء.. محطة "تاريخية" في مولدوفا وسط مخاوف من تدخلات روسية توجه المولدافيون، الأحد، إلى مراكز الاقتراع الأحد بأصواتهم في انتخابات رئاسية واستفتاء على الانضمام الى الاتحاد الأوروبي، وذلك في ظل مخاوف من تدخل روسي في اختبارين مفصليين يأتيان في خضم الحرب الروسية على أوكرانيا المجاورة.ويشهد هذا البلد الفقير الذي يعول على المساعدات الأوروبية، استقطابا شديدا.
وقبل موعد الاقتراع، أفادت الشرطة بحصول حملات تضليل إعلامي مكثفة من خلال رسائل إلكترونية مزورة وتهديدات بالقتل، فيما وصفه رئيس الوزراء دورين ريسيان، بأنه "هجوم عنيف" يهدف إلى "زرع الهلع والخوف" وردع الناخبين عن التوجه إلى مراكز الاقتراع.