لندن – نبض السودان
اجتمع جعفر الصادق الميرغني، نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، رئيس الكتلة الديمقراطية، ظهر اليوم بالسفير سيمون موستارد (Simon Mustard) مدير إدارة شرق ووسط أفريقيا، بوزارة الخارجية البريطانية والسيدة هيلن أوين نائب مدير قسم السودان بالإدارة، وذلك بمقر وزارة الخارجية البريطانية بالعاصمة لندن.
شرح الميرغني في اللقاء مع المسؤولين البريطانيين أبعاد التطورات في السودان وتأثيرها على الإقليم، منبهاً لأهمية دعم الخيار الوطني السوداني في الحوار السوداني السوداني، وتوحيد القوي المدنية، مشددًا على أهمية العمل لاستئناف الدولة، وجدد حرص حزبه على دعم السيادة الوطنية؛ والدعوة لوقف اطلاق النار وإنهاء الحرب وضمان عودة الحياة الي طبيعتها وعودة المواطنين الي ديارهم، وتعويض المتضررين.
ونبه الميرغني المسؤولين البريطانيين إلى أهمية استفادة الدول الصديقة من التجارب التاريخية في السودان، وأهمية تنسيق الجهود الوطنية، والصبر على الحلول المدنية، تجنبًا لمسار أكثر تعقيدًا قد يؤدي إلى تفتت السودان، بما يحمل ذلك من تداعيات كارثية على الإقليم وأفريقيا، مؤكدًا قدرة السودانيين على تجنب هذا السيناريو. وقدم الميرغني مبادرة مولانا الميرغني للوفاق الوطني، التي تناولها حزبه في الاجتماعات الأخيرة، في بورتسودان مع عدد من المسؤولين والسفراء.
وقال الميرغني للمسؤولين البريطانيين إن حاجة السودان إلى أصدقائه التاريخيين في مرحلة إعادة إعمار ما دمرته الحرب، حاجة كبيرة، داعيًّا بريطانيا إلى السعي مع الحكومة السودانية في ترتيب مؤتمر أصدقاء السودان، بمعاونة الدول الصديقة.
وقال الميرغني إنّ الكتلة الديمقراطية، موقفها ثابت من القضايا الوطنية، وهي موحدة، ولا تقبل بالمساس بالسيادة الوطنية، وأنها منذ يوم تشكيلها الأول، ظلت يدها ممدودة للجميع، وإيمانها الأساسي بالتحول الديمقراطي لا يقبل الشك، داعيًّا كل التيارات الوطنية للاصطفاف حول ميثاق وطني لدعم مؤسسات وفكرة الدولة وتعزيز التحول الديمقراطي.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الميرغني في لندن
إقرأ أيضاً:
ستارمر: لندن وباريس تعملان على خطة لوقف الحرب في أوكرانيا سيتم طرحها على ترامب
أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الأحد، أن المملكة المتحدة وفرنسا ستعملان مع أوكرانيا على وضع خطة لوقف إطلاق النار، بهدف تقديمها إلى الولايات المتحدة والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وجاءت هذه المبادرة عقب اتصال هاتفي أجراه ستارمر مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وترامب، وذلك في أعقاب المواجهة الحادة التي شهدها المكتب البيضاوي بين زيلينسكي وترامب يوم الجمعة، والتي أدت إلى توتر العلاقات بين كييف وواشنطن.
وفي مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" قبيل القمة الدولية الحاسمة حول أوكرانيا، أشار ستارمر إلى أن "أطرافا أخرى ربما تشارك" في صياغة خطة وقف إطلاق النار، واصفا المبادرة بأنها "خطوة مهمة إلى الأمام" في ظل التصعيد الأخير.
وقال ستارمر: "لا أحد يريد استمرار هذا الصراع، وخاصة الأوكرانيين"، مشيرا إلى اعتقاده بأن ترامب أيضا يسعى لتحقيق "سلام دائم" في أوكرانيا.
وبشأن تفاصيل الخطة المحتملة، أوضح ستارمر أن الاتفاق يجب أن يتضمن تحديد خط واضح لوقف القتال، مع ضمانات قوية للحفاظ عليه.
وأضاف: "الرئيس زيلينسكي محق في قلقه، فإذا تم التوصل إلى اتفاق، يجب أن يكون صامدا. لهذا السبب ناقشنا الضمانات المطلوبة وآليات الدفاع عنه في حال تنفيذه".
Related"أُحفر، أُحفر، اُحفر": هل يمهد ترامب الطريق للاستحواذ على ثروات أوكرانيا المعدنية متجاوزًا الاتحاد الأوروبي؟أوروبا على حافة الهاوية: الخلاف بين أمريكا وأوكرانيا يضع القارة العجوز في دائرة الضوءرئيس المفوضية الأوروبية السابق ليورونيوز: لاعضوية كاملة لأوكرانيا في الاتحاد الأوروبيوحذر من مخاطر انهيار أي اتفاق هش، قائلا: "أسوأ ما يمكن أن يحدث هو توقف مؤقت ثم عودة بوتين مجددا، وهو ما شهدناه في الماضي، وهناك خطر حقيقي لذلك".
ورغم تأكيده سابقا على انفتاحه بشأن إرسال قوات بريطانية كجزء من قوة حفظ سلام محتملة، شدد ستارمر على ضرورة تقديم الولايات المتحدة ضمانات أمنية لردع روسيا عن خرق الاتفاق.
إلا أن ترامب لم يلتزم حتى الآن بأي دعم أمني بهذا الصدد، إذ قال عقب لقائه ستارمر في واشنطن يوم الخميس: "لن نقدم أي ضمانات أمنية تتجاوز ذلك بكثير، سنجعل أوروبا تتولى الأمر".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية جنود أوكرانيون عن المشادة بين ترامب وزيلينسكي: على الطرفين تقديم تنازلات أوكرانيا: تضامن شعبي مع زيلينسكي بعد مشادته الكلامية مع ترامب في البيت الأبيض "فشل سياسي لأوكرانيا".. هكذا علّقت روسيا على المشادة الكلامية بين ترامب وزيلينسكي فولوديمير زيلينسكيدونالد ترامبأوكرانيافرنسابريطانياأخبار