مدير إيمرسون العالمية : نتطلع لتوسيع وزيادة أعمالنا ومشاريعنا في الإمارات
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
من رامي سميح..
أبوظبي في 4 أكتوبر/ وام / قال سامر نجم، المدير الاستراتيجي لدى شركة "إيمرسون" العالمية في الإمارات وعمان ولبنان واليمن، أن الشركة تتطلع لزيادة أعمالها وتوسيع مشاريعها في دولة الإمارات للاستفادة من زخم النمو الاقتصادي الذي تشهده الدولة.
وأضاف نجم، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام" على هامش فعاليات اليوم الثالث من معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2023"، أن "إيمرسون" لديها حاليا 3 مصانع في الإمارات مع تطلعها إلى التوسع وتقوية وجودها وزيادة حجم أعمالها في الدولة.
وأشار إلى حرص "إيمرسون" الدائم على المشاركة في معرض "أديبك" منذ عام 2002، لا سيما وأنه من أكبر المعارض الدولية في قطاع النفط والغاز، لافتا إلى أن الشركة تستعرض من خلال مشاركتها في المعرض هذا العام التطورات التكنولوجية والحلول التي تقدمها في قطاع الطاقة.
وذكر نجم أن "إيمرسون" لديها الكثير من المشاريع التي تتشارك فيها مع شركات نفط اقليمية وعالمية مثل "أدنوك"، بالإضافة إلى مشاريعها الأخرى في معظم مجالات الطاقة والتصنيع.
ورداً على سؤال حول استهداف الشركة توسعها في الإمارات، قال نجم إن الإمارات لديها تطلعات وخطط استراتيجية تتخطي حدود المنطقة، بالإضافة إلى نظرتها المستقبلية ومشاريع الاستراتيجية الضخمة وهو ما يجعلها من الاسواق المفضلة لنا.
وأوضح المدير الاستراتيجي لدي شركة "إيمرسون" العالمية، أن استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف "COP28" قبل نهاية العام الحالي هو أكبر شاهد على مكانتها العالمية وريادتها في مختلف المجالات، فضلا عن جهودها الرائدة في مواجهة تغيرات المناخ.
ولفت نجم أن "إيمرسون"، هي شركة عالمية مدرجة في بورصة نيويورك ومتخصصة في مجال التكنولوجيا والهندسة، حيث تقدم الحلول المبتكرة للعملاء حول العالم في القطاعات الرئيسية، بالإضافة إلى محفظة أعمالها في حلول الأتمتة، ومساعدة المصنعين العاملين في مجالات الصناعات التحويلية والتجميعية والهجينة على زيادة الإنتاج، والحد من الانبعاثات، وتحقيق أهداف الاستدامة.
وأكد أن "إيمرسون" توفر مجموعةً من الحلول المصمّمة لرفع مستوى السلامة والموثوقية، وتعزيز كفاءة الإنتاج والإنتاجية وترشيد استهلاك الطاقة وتقليل الانبعاثات، بالإضافة إلى التقنيات المبتكرة الهادفة لتسريع نمو قطاعات الطاقة الجديدة، مثل الهيدروجين، وبطاريات المركبات الكهربائية، والوقود الحيوي، واحتجاز الكربون.
عبد الناصر منعم/ رامي سميحالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: بالإضافة إلى فی الإمارات
إقرأ أيضاً:
وسط تفاؤل من الجانبين.. التفاصيل الكاملة لزيارة مدير وكالة الطاقة الذرية إلى إيران
وصل المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في طهران، رافائيل جروسي، مساء أمس الأربعاء، إلى العاصمة الإيرانية للاجتماع والتشاور مع المسؤولين الإيرانيين لبحث "ملف إيران النووي".
وصباح اليوم، التقى جروسي وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، وعقد مؤتمرا صحفيا مشتركا مع رئيس مؤسسة الطاقة الذرية الايرانية، محمد اسلامي، عقب الاجتماع معه منفردا؛ كما أنه من المقرر أن يلتقي أيضا رئيس الجمهورية، مسعود بزشكيان.
لا تفاوض "تحت الضغط والترهيب"
وقال وزير الخارجية الإيراني، حول اجتماعه بـ جروسي، إنه أجرى محادثات مهمة ومباشرة، وأكد أن النزاعات يمكن حلها من خلال التعاون والمفاوضات.
وأضاف عراقجي: "بصفتنا عضوا في معاهدة حظر الانتشار النووي سنواصل تعاوننا الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وشدد على أنه لن يكون هناك تفاوض أبدا "تحت الضغط والترهيب".
محادثات "بالغة الأهمية"
كما أكدت الخارجية الإيرانية، اليوم الخميس، على أهمية مباحثات عراقجي والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية، اسماعيل بقائي، في منشور على منصة "إكس": "أجرى صباح اليوم الدكتور عراقجي وزير الخارجية، والسيد رافائيل جروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، محادثات بالغة الأهمية".
وأضاف: "لطالما كان البرنامج النووي الإيراني سلميا، وجدية إيران في التعاون مع الوكالة الدولية لتبديد أي سوء فهم أو قضية تتعلق ببرنامجنا النووي السلمي هي أمر مثبت"، مؤكدا أن "إيران لم تختر أبدا طريق المواجهة؛ ولكننا بالطبع ندافع دائما عن حقوقنا ومصالحنا في مواجهة الطمع والضغوط غير القانونية".
تحقيق "نتائج" المحادثات أمر حيوي لتجنب الحرب
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية في طهران، قال جروسي إن تحقيق "نتائج" في المحادثات مع إيران أمر حيوي لتجنب الحرب، مشيرا إلى أن زيارته لطهران جاءت "للتوصل إلى حل مناسب للمشاكل القائمة".
وشدد جروسي على أنه: "من الضروري في هذه المرحلة التوصل إلى نتائج ملموسة وواضحة تشير إلى أن هذا العمل المشترك يحسن الوضع ... وبشكل عام يبعدنا عن الصراع والحرب في نهاية المطاف".
وأكد على أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية يجب أن تكون لديها الفرصة للتحقق من صحة المعلومات حول نشاط إيران النووي.
إيران تتوعد بـ "تدابير مضادة فورية" حال التدخل فيس الشؤون النووية
ومن جانبه، قال إسلامي إن إيران ستتخذ "تدابير مضادة فورية" ضد أي قرار يتخذه مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يتدخل في برنامجها النووي.
وأكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن "أي قرار تدخلي في الشؤون النووية الإيرانية سيواجه بإجراءات فورية ولن نسمح لهم بالتأثير عبر هذه الضغوط"، مؤكدا ان إصدار القرارات يعطي لإيران بشكل طبيعي الحق في اتخاذ إجراءات مقابلة وفورية.
وأضاف أن "التعاملات بين إيران والوكالة تتم ضمن إطار الضمانات ومعاهدة حظر الانتشار النووي (NPT)، وسنحرص على تنفيذ هذا الأمر باهتمام خاص. كانت الاتصالات والزيارات دائمًا تتسم بحوارات بناءة وفعالة، وخلال هذه الزيارة أيضًا أجرينا مفاوضات بناءة".
وأشار إلى أن إيران ستصبح مركزا للتطبيق السلمي للطاقة النووية.
تفاؤل بزيارة جروسي
وكان وزير الخارجية الايراني، قد أعرب، أمس الأربعاء، عن تفاؤله بزيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية لطهران.
وقال عراقجي إنه بفضل الموقف الإيجابي للمدير العام للوكالة، رافائيل جروسي، فإن الظروف مهيأة لتطوير التعاون.
وأضاف: "بهذه الروح الإيجابية سيتم رسم مسار جديد للتعاون بين إيران والوكالة".
وأكد عراقجي أن التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية "طريقة جديدة للتفاعلات"