روسيا: كييف تواصل محاولاتها لزعزعة استقرار الوضع بالقرب من محطة زابوروجيا النووية
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، اليوم الأربعاء، إن الوضع حول محطة زابوروجيا للطاقة النووية معقد، وكييف تواصل محاولاتها لزعزعة استقرار الوضع هناك.
وأشار ريابكوف، إلى أنه لم يتم التفاوض بعد على الإطار الزمني للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، حسبما ذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية.
وأضاف نائب وزير الخارجية الروسي: "بصراحة، لا استطيع أن أقول إن لدينا جدول أعمال لمثل هذا الاجتماع جاهزا بالكامل، لقد أجرى جروسي اتصالات مع إدارة شركة روساتوم ووفدنا إلى المؤتمر الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي انعقد في فيينا".
وتابع: "سنواصل تبادل التقييمات والمناهج تجاه الوضع الحالي فيما يتعلق بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، فالوضع لا يزال معقدا، لأن محاولات كييف لزعزعة استقرار الوضع في محطة الطاقة النووية لن تتوقف".
وفي وقت سابق، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن القوات المسلحة الروسية سجلت وجود قذائف مدفعية أوكرانية أجنبية الصنع غير منفجرة على مقربة مباشرة من محطة الطاقة، وعندما سئل عما إذا كانت هذه المعلومات يتم تقديمها إلى خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية كدليل على القصف الأوكراني لمحطة الطاقة وما إذا كانوا يسجلون ذلك، قال ريابكوف إن خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية قادرون على جمع المعلومات حول ما يحدث هناك "عبر الإنترنت، بشكل فعال".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محطة زابوروجيا النووية كييف الدولیة للطاقة الذریة
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يتهم روسيا باستخدام صاروخ كوري شمالي في هجوم على كييف
اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في تصريحات أدلى بها مساء الخميس، روسيا باستخدام صاروخ باليستي يُعتقد أنه من صنع كوريا الشمالية في الهجوم الذي استهدف منشأة سكنية في العاصمة كييف، وأسفر عن وقوع خسائر بشرية جسيمة.
وقال زيلينسكي في منشور على موقع "إكس" إن المعلومات الأولية تشير إلى أن الصاروخ قد يكون كوريا شماليًا، مضيفًا: "إذا تأكدت هذه المعلومات، فسيكون ذلك دليلاً إضافيًا على الطبيعة الإجرامية للتحالف بين روسيا وكوريا الشمالية".
وأوضح أن وكالات الاستخبارات الأوكرانية ما زالت تحقق في مصدر الصاروخ، مشيرًا إلى أن التقييم الحالي للمنشأ لا يزال مبدئيًا ولم يُحسم بعد.
وتأتي هذه التصريحات في أعقاب الهجوم العنيف الذي استهدفت فيه روسيا العاصمة الأوكرانية فجر الخميس، باستخدام طائرات مسيّرة وصواريخ، ما أسفر عن مقتل 12 شخصًا وإصابة 90 آخرين بجروح متفاوتة، وفقًا لما أعلنته السلطات المحلية.
وصرّح عمدة كييف، فيتالي كليتشكو، بأن من بين القتلى ستة أطفال على الأقل، ما عمّق من حجم المأساة التي خلفها الهجوم، وأثار ردود فعل غاضبة على المستويين الداخلي والدولي.
في موقف لافت، انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره الروسي فلاديمير بوتين عقب الضربة التي استهدفت كييف، ووصفها بأنها "غير ضرورية" وذات "توقيت سيء للغاية". وجاءت تصريحات ترامب في منشور له عبر منصته الخاصة "تروث سوشيال"، بعد يوم واحد فقط من اتهامه زيلينسكي بأنه يعرقل جهود السلام لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وكتب ترامب موجّهًا كلامه لبوتين: "فلاديمير، توقف!"، ما اعتبره مراقبون محاولة منه للتوازن بين انتقاد الطرفين، خاصة في ظل سعيه المستمر للعب دور الوسيط المحتمل في مفاوضات مستقبلية بين موسكو وكييف.