السيسي: خروج المصريين لرفض تنحي جمال عبد الناصر بعد 1967 لم يكن مرتبا
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
كشف الرئيس السيسي، أن الهزيمة في 1967 كانت في الميدان العسكري فقط، ولكن الهزيمة الحقيقية تحدث حينما يقبلها الجميع، إلا أن حالة التحدي القومي يوم 9 يونيو حينما خرج المصريين ورفضوا تنحي الرئيس الراحل جمال عبد الناصر كانت بداية حقيقية.
السيسي: الدولة مستعدة لأي شيء يحافظ على الوعي والثقافة لأبناء الشعب المصري محمد حلاوة: ندعم رؤية "السيسي" لنهضة الصناعة وزيادة الصادرات السيسي يتحدث عن هزيمة 1967وأضاف "السيسي"، خلال كلمته في الندوة التثقيفية للقوات المسلحة بمناسبة الذكرى الـ 60 لنصر أكتوبر المجيد، أن الهزيمة في 1967 كان أمر جلل بالنسبة للواقعة الهائلة بتأثيرها الضخم على مصر والجيش وعلى الأمة العربية كلها، رغم كل ما حدث المصريين خرجوا، موضحا أن البعض كان يحاول تشويه هذا الأمر، "لا دي مش مترتبة، المصريين خرجوا يقولوا مش قابلين الهزيمة، والجيش خلصان والإسرائيليين موجودين في سيناء كلها".
وتابع الرئيس السيسي، أن قضية العودة لم تبدأ في 1973 ولكن القضية بدأت في أعقاب الضربة، ووسط حالة الألم خرج المصريين وقالوا لا، وتحملوا من 1967 لـ 1973 ظروف هائلة على كافة المستويات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السيسي نصر اكتوبر الرئيس السيسي قضية العودة جمال عبد الناصر
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة في النواب لرفض رفع أسعار خدمات المحمول والإنترنت
تقدم المهندس عبدالسلام خضراوى عضو مجلس النواب بطلب احاطة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه الى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات حول ماتردد عن رفع اسعار المكالمات التليفونية وخدمات.
وتساءل "خضراوى" قائلا: لماذا تم اختيار هذا التوقيت تحديداً لزيادة أسعار خدمات المكالمات الهاتفية ؟ مطالباً من الحكومة سرعة التدخل لوقف أى زيادات جديدة فى اسعار المحمول والإنترنت.
وأعلن المهندس عبد السلام خضراوى رفضه وبشكل قاطع لأى زيادات فى اسعار المكالمات وخدمات الإنترنت خاصة فى ظل سوء خدمات جميع شركات المحمول سواء فى المكالمات الهاتفية أو خدمات الإنترنت متسائلاً لماذا تصمت على رفع أسعار خدمات المحمول والإنترنت فى الوقت الراهن الذى ارتفعت فيه الأعباء المعيشية بصورة كبيرة فى ظل ارتفاع معدلات التضخم والأسعار ليس داخل مصر فقط ولكن على مستوى العالم بسبب استمرار التداعيات السلبية والخطيرة الناجمة عن عدم استقرار الأوضاع والازمة المالية العالمية ؟ مؤكداً أنه كان من الأولى أن تتدخل الحكومة وتجبر شركات المحمول على تحسين خدمات المحمول والإنترنت التى أصبحت سيئة للغاية خاصة فى المناطق الحدودية والنائية والقرى والريف المصرى.
وطالب المهندس عبد السلام خضراوى من وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عدم الاستجابة نهائياً لمطالب شركات المحمول برفع أسعار خدمات المحمول والإنترنت خاصة فى هذا التوقيت مؤكداً أن جميع شركات المحمول تحقق أرباحاً كبيرة جداً فلاداعي لأى اتجاه لرفع أسعار المكالمات الهاتفية او الإنترنت فى الوقت الحالي أو حتى فى المستقبل.
وكان محمد هداية الحداد، نائب رئيس شعبة الاتصالات والمحمول باتحاد الغرف التجارية قد توقع أن تطبق زيادة أسعار خدمات الاتصالات بنسبة قليلة ورغم أنه لم يذكر نسبة محددة، إلا أنه أكد أن جهاز تنظيم الاتصالات يسمح برفع الأسعار بشكل محدود، في ضوء آلية محكمة لتسعير الخدمات، للحفاظ على المستثمر والمستهلك على حد سواء.
وقال محمد شمروخ، الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، إن الحكومة أعطت موافقة مبدئية لشركات الاتصالات العاملة بالسوق المحلية على دراسة زيادة أسعار الخدمات المقدمة.