«أبو الغيط»: الدعم العربي في حرب أكتوبر كان ساحقا.. تضمن 4 محاور أهمها البترول
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن مؤتمر الخرطوم، كان إحدى العلامات المضيئة للغاية في حرب أكتوبر، حيث رفضت الأمة العربية الهزيمة، وقررت الدعم المالي لدول المواجهة، واتفق على نحو 140 مليون جنيه إسترليني لكل من مصر والأردن، إذ تقرر للأخيرة 40 مليون جنيه إسترليني، ومصر 95 مليون، هذا مبلغ وقتها كان ذا تأثير.
وأضاف «أبو الغيط» خلال الجلسة الحوارية بالندوة التثقيفية للقوات المسلحة بمناسبة مرور 50 عاما على نصر أكتوبر المجيد، أن الدعم العربي لدول المواجهة تضمن 4 محاور، منها محور الدعم المالي، واستمر طوال سنوات المواجهة، ومحور الدعم بقوات، فهناك كانت قوات من المغرب أرسلت إلى الجبهة المصرية والسورية، وقوات ومقاتلات من الجزائر والكويت والسعودية والعراق.
ولفت إلى أن المحور الثالث وهو المهم، وهو محور البترول، لأن البترول دخل في سياق الحرب، وتقرر تخفيض إنتاج البترول ابتداء من 17 أكتوبر 1973 بواقع 5% شهريا، وهذا كان تأثيرا هائلا، وكان الشغل الشاغل لهنري كيسنجر في لقاءاته مع وزير الخارجية إسماعيل فهمي في 28 أكتوبر بنيويوك، المساعدة على رفع الحظر.
وأوضح أن المحور الرابع يتمثل في المعدات، فدولة مثل ليبيا اشترت مقاتلات قاذفة «ميراج» من فرنسا، والطيارين المصريين تدربوا عليها في فرنسا، واشتركوا بها في الحرب بعد ذلك، كما أن طائرات «ميج 17» من الجزائر أرسلت إلى مصر بدون طيارين، لأن مصر لم يكن لديها هذا العدد الكافي من المقاتلات.
وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية وافقت على وضع المقاتلات القاذفة المتقدمة للغاية في وقتها، ووضعها تحت إمرة المصريين، وتدريب 40 طيارا مصريا على هذه المقاتلات، كما أن العراق وضع سربا من المقاتلات «الهوكر هانتر» تحت إمرة القوات المصرية في مطار ألماظة.
وأكد أن البعد الأخير، يتمثل في الكلية الحربية المصرية انتقلت للسودان، واستضافها الشعب السوداني لكي يعودا بعيدين عن أي تعرض لهم في أثناء دراستهم وإعدادهم كضباط، كما أن القاذفات المصرية الثقيلة «تيو 16»، أرسلت إلى العراق، ويتم تدريب المصريين عليها هناك، وحينما حان موعد العمل العسكري عادت إلى ساحة الحرب.
وشدد على أن التأييد العربي كان ساحقا على مستوى الأمم المتحدة وعلى مستوى الاتصالات، ووزراء الخارجية العرب ذهبوا لمهمات كثيرة للغاية إلى واشنطن، لإقناع أمريكا لاتخاذ مواقف أكثر إيجابية مع العرب، ومن ثم الأمة وقفت كلها طبقا لقدراتها وإمكانياتها في دعم مصر وسوريا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب أكتوبر
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي والنظم المفتوحة.. محاور رئيسية في مؤتمر الجوال 2025 بإسبانيا
عرضت فضائية “يورونيوز” تقريرا بعنوان، دور الذكاء الاصطناعي والنظم الإيكولوجية المفتوحة في تشكيل التكنولوجيا في المؤتمر العالمي للجوال 2025 بإسبانيا.
ووفقا للتقرير، كانت النظم الإيكولوجية المفتوحة والذكاء الاصطناعي موضوعات رئيسية في المؤتمر العالمي للجوال (MWC) 2025، حيث بحث رواد القطاع في الكيفية التي يمكن من خلالها للتكنولوجيا أن تحسن الأتمتة وتوافق الأجهزة.
أظهر HONOR كيف يمكن لوكلاء الذكاء الاصطناعي التعامل مع مهام مثل الجدولة والحجز.