ترك يرفض الحل الخارجي ويكشف عن المتمردين الحقيقين
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
بورتسودان: ابتسام الشيخ
طالب رئيس الجبهة الوطنية السودانية رئيس المجلس الاعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة الناظر محمد الأمين ترك مليشيا الدعم السريع المتمردة بوضع السلاح والتسليم .
وقال إن الجيش يقوم بواجبه ولن يضرب من يمد يده و يرفع الراية البيضاء ،وفي معرض رده على ماقال إنها دعاوى تستهدفه بنشر تسجيلات صرح من خلالها في وقت سابق بأن الدعم السريع قوى نظامية إنشأت بقانون،قال أؤكد على هذا القول وذاد كان رئيسه نائبا لرئيس مجلس السيادة ولكن عندما تمرد ضد الجيش والبلاد وقفت ضده .
وقال ترك في الإجتماع الذي عقد ظهر اليوم الاربعاء بقاعة إيتانينا بحضور مقدر من القوى السياسية والإجتماعية المنضوية تحت لواء الجبهة الوطنية تقدمها عدد من قيادات دارفور السياسية والاجتماعية البارزة بجانب عضوية الجبهة من منطقة أبيي قال إن موقف الجبهة والمبادرة المطروحة الآن ليس تجمعا لتقسيم كيكة إنما هو مبادرة للعمل على إستعادة عافية الوطن ومن ثم كيف يحكم ،ورفض ترك التركيز على الحل الخارجي وماوصفها بمحاولات فرض رؤى معينة قال إنها لن تقدم السودان واصفا من يسعون للحل الخارجي بالمتمردين الحقيقين ، مضيفا أن مايحدث في السودان الان هو إفرازات لأخطاء الماضي منذ الإستقلال ، مضيفا إن موقفنا ليس إنحيازا لجهة إنما إمتثالا للشرعية التي يمثلها الجيش الوطني ، ماضيا الى القول نريد أن نسيطر على الحرب ونمنع إمتدادها الى الاقاليم الآمنة لذلك سنرتب لقاءا لقوى دارفور المختلفة ، وأبان ان اجتماع اليوم هو مواصلة لما بدأ في اركويت أواخر الشهر الماضي ويهدف الى تنظيم عمل الجبهة بتكوين سكرتارية وإسناد بعض التكاليف للعضوية.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الحل الخارجي ترك ويكشف يرفض
إقرأ أيضاً:
25 قتيلا في السودان ودعوة أممية لإنهاء حصار الفاشر
كشفت مصادر محلية سودانية للجزيرة نت أن ما لا يقل عن 25 شخصًا لقوا حتفهم -اليوم الجمعة- نتيجة هجوم شنته قوات الدعم السريع على قرية أبو زريقة، القريبة من مخيم زمزم للنازحين على بعد 15 كيلومترًا جنوب مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.
يأتي ذلك في حين قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك إن أكثر من 700 شخص قتلوا بمدينة الفاشر منذ مايو/أيار الماضي، مناشدا قوات الدعم السريع رفع هذا الحصار "المروع" عن المدينة.
كما قتل 3 عاملين في برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة -أمس الخميس- بضربة جوية في السودان، وفق ما جاء في بيان صادر عن المنظمة.
وقال محمد خميس دودة، المتحدث الرسمي باسم النازحين في مخيم زمزم للجزيرة نت، إن هجوم قوات الدعم السريع أسفر عن مقتل نحو 25 شخصًا، بينهم أطفال ونساء.
حماية المتضررينوأوضح أن بعض الضحايا لقوا حتفهم في مزارعهم، مطالبًا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه هذه الانتهاكات وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين المتضررين.
وأكد أن "الهجمات المتكررة تزيد من معاناة السكان، وأن الجميع بحاجة ماسة إلى دعم إنساني عاجل"، مشددا على أن الوضع لم يعد يحتمل التأخير ويجب على الجهات المعنية التحرك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
إعلانوفي الآونة الأخيرة، زادت قوات الدعم السريع من هجماتها المدفعية على المدنيين في مخيم زمزم، مما أثار قلقا دوليا واسعًا. وقد تكررت الدعوات من دول ومنظمات حقوقية بضرورة اتخاذ إجراءات فورية لوقف هذه الأعمال العدائية وحماية المدنيين.
وتُعتبر قرية أبو زريقة، الواقعة جنوب مخيم زمزم، واحدة من المناطق التي تسكنها قبيلة الزغاوة التي أعلنت في وقت سابق الحرب ضد قوات الدعم السريع. وتواجه هذه القرية تحديات كبيرة، أبرزها صعوبة الحصول على مياه الشرب، مما يؤثر سلبا على حياة سكانها اليومية واحتياجاتهم الأساسية.
في وقت سابق، قامت قوات الدعم السريع بإحراق نحو 45 قرية تابعة لنفس القبيلة في مناطق شمال كتم بشمال دارفور، مما أسفر عن نزوح الآلاف من السكان الذين اضطروا للفرار نحو الحدود التشادية ومناطق أخرى تُعتبر أكثر أمانًا إلا أنهم يعيشون أوضاعا إنسانية بالغة الصعوبة.
حصار مروعمن ناحية أخرى، دعا المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، إلى ضرورة إنهاء قوات الدعم السريع للحصار "المروع" المفروض على مدينة الفاشر.
كما حث جميع أطراف النزاع إلى وقف الهجمات على المدنيين في الفاشر بشمال دارفور.
وأوضح تورك أنه استنادا إلى التجارب المؤلمة السابقة، فإن سقوط الفاشر قد يؤدي إلى خطر كبير من حدوث انتهاكات واعتداءات تستهدف مجموعات عرقية معينة، بما في ذلك الإعدامات الميدانية والعنف الجنسي، من قبل قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها.
يشار إلى أنه منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع حربا خلفت أكثر من 20 ألف قتيل، وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات أممية ومحلية.