أبوظبي في 4 أكتوبر / وام / أطلقت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة بدعم من دائرة الصحة - أبوظبي، وبالتعاون مع مبادلة للرعاية الصحية ومستشفى كند ومستشفى الظفرة، برنامجًا تجريبيًّا لدعم المراقبة والفحص الشامل لنمو الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0-3 سنوات.

ويهدف البرنامج إلى زيادة فرص الكشف المبكر عن الأطفال الذين يعانون تأخّر النمو والإعاقات من خلال المراقبة المنتظمة لحالات الأطفال وإجراء الفحوصات الطبية المتخصصة، على النحو الموصي به من قِبل الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال.

وتساهم نتائج الفحوصات في تزويد أولياء الأمور بالمعلومات اللازمة لاكتشاف ما إذا كان طفلهم سيحتاج إلى خدمات التدخّل المبكر من أجل ضمان أفضل النتائج لدعم نمو أطفالهم.

وتم وضع منهجية هذا البرنامج بالتعاون مع "مستشفى كند" وعدد من الأخصائيين في مبادلة للرعاية الصحية، وسيتم التوسع بالبرنامج لاحقًا لتنضم إليه عيادات صحة في منطقة الظفرة، حيث يأتي هذا البرنامج من ضمن العديد من البرامج التي تستهدف الأطفال أصحاب الهمم في إطار استراتيجية أبوظبي لأصحاب الهمم 2020- 2024 التي أطلقتها دائرة تنمية المجتمع بأبوظبي.

وقال سعادة المهندس ثامر راشد القاسمي المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخاصة والشراكات في هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة: "نهدف بالتعاون مع شركائنا إلى ضمان حصول كل طفل على الخدمات التي يحتاجها، ودعم التعرّف على الأطفال الذين يعانون مشاكل النمو، لضمان حصولهم على خدمات التدخّل المبكر في الوقت المناسب وتمكينهم من التغلّب على أي صعوبات قد يواجهونها خلال السنوات الأولى من حياتهم.

وأشار إلى أن هذا البرنامج يأتي تأكيدا على أن مراقبة نمو الطفل في السنوات الأولى من حياته هو إجراء مهم للغاية؛ لأن السنوات الأولى من حياته هي أكثر الفترات أهمية، حيث تظهر بها أعراض اضطرابات النمو لدى الأطفال، لذلك يهدف هذا المشروع إلى وضع نهج مستدام لمراقبة نمو الأطفال، إلى جانب إجراء فحص للأطفال بشكل متكرر ومنتظم بدلًا من فحصهم لمرة واحدة، بهدف التعرّف على أيّة مشاكل في النمو قد تظهر لديهم.

وأكد أن تحسين نمو الطفل، خاصة في السنوات الأولى من حياته، يساعد في رفع مستويات التحصيل العلمي لدى الأطفال، فضلًا عن تحسين قدراتهم على الاندماج في المجتمع وتعزيز دورهم كأفراد فاعلين.

من جانبها، قالت سعادة هند مبارك الزعابي، المدير التنفيذي لقطاع منشآت الرعاية الصحية في دائرة الصحة- أبوظبي: "إن دولة الإمارات تخطو خطوات واسعة في مسألة دمج أصحاب الهمم بهدف الدمج الاجتماعي الكامل لهم وتمكينهم في المجتمع، وبصفتها الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية، تلتزم الدائرة بالعمل عن كثب مع الشركاء الإستراتيجيين لرفع جودة وسلامة وقيمة خدمات الرعاية الصحية لجميع أفراد مجتمعنا".

وأشارت إلى أن الدائرة تؤكد دائما أهمية الوقاية والكشف المبكر في جميع مجالات الرعاية الصحية ويترجم هذا البرنامج التجريبي رؤيتنا النهائية في إمارة أبوظبي لتكوين مجتمع أكثر صحة، وهي خطوة أخرى لتنفيذ الاستراتيجية الشاملة لأصحاب الهمم في أبوظبي، من خلال الاستفادة من المعرفة والأبحاث القائمة على الأدلة والموارد والخبرات، ونهدف إلى المساهمة في البرنامج من خلال رفع مستويات فحوصات الكشف المبكر وتقييمات تأخّر النمو والإعاقات لدى الأطفال، بالإضافة إلى تزويد أولياء الأمور بالإرشادات والأفكار التي ستدعمهم في اتّخاذ القرارات الصحيحة بشأن احتياجات الرعاية الصحية لأطفالهم في سن مبكرة".

من جهته قال حسن جاسم النويس، الرئيس التنفيذي لشركة مبادلة للرعاية الصحية: "تتخذ مبادلة للرعاية الصحية خطوة مهمة أخرى لضمان تزويد جميع الأطفال وأُسرهم بخدمات الرعاية الصحية اللازمة في الوقت المناسب في جميع أنحاء أبوظبي، وهناك حاجة مُلحّة في دولة الإمارات لتشخيص حالات الأطفال الذين يعانون اضطرابات النمو في وقت مبكر من حياتهم، حتى نتمكن من التدخّل وضمان منح جميع الأطفال أفضل بداية ممكنة في الحياة.

وأوضح أن الركيزة الأساسية لنجاح هذا النوع من برامج الرعاية الصحية الشاملة هو إيجاد برامج مجدية وفعالة من حيث التكلفة وقابلة للتطوير لتحسين صحة الأمّة ..مشيرا إلى أن هذه المبادرة هي واحدة من العديد من المبادرات التي نعمل عليها بالتعاون مع هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة لتأمين مستقبل مشرق لأولياء الأمور والأطفال في الإمارة، من خلال الاستفادة من خبرات وقدرات شبكتنا ذات المستوى العالمي من أصول الرعاية الصحية.

وأضاف الدكتور جون بيركي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمستشفى كند: "يسرّ مستشفى كند أن يواصل التزامه بالتعاون من خلال تنفيذ هذه المبادرة الأساسية لهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة لدعم الأُسر التي تسعى لمساعدة كل طفل على تحقيق إمكاناته الكاملة، ومع زيادة معدل الأطفال الذين يعانون اضطرابات النمو، أصبح من الضروري أن نبذل قصارى جهدنا للنضال من أجل مستقبل أطفالنا ولضمان تزويد جميع أولياء الأمور بالأدوات التي يحتاجونها لدعم أطفالهم".

وقالت الدكتورة مريم راشد المحيربي، نائب المدير الطبي الإقليمي بمستشفيات الظفرة: "إن زيادة التركيز على تشخيص حالات تأخّر النمو سيكون له تأثيرات إيجابية كبيرة على مجتمعنا، ونودّ أن نكون جزءًا من هذه المبادرة الجديدة التي أطلقتها هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة لدعم الكشف المبكر عن تأخّر النمو لدى الأطفال في منطقة الظفرة، والتي تتماشى مع رؤية مستشفى الظفرة لتعزيز الصحة العامة للأطفال والأُسر وتحسين نوعية حياتهم".

رضا عبدالنور/ أحمد جمال

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الأطفال الذین

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل الرعاية الصحية الرقمية في السعودية

يشهد قطاع الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية تحولاً عميقاً، مدفوعاً بـ«رؤية المملكة 2030»، وتبنٍّ سريع لتقنيات الذكاء الاصطناعي والحلول الصحية الرقمية. في مقابلة خاصة مع «الشرق الأوسط»، تشارك أليشا موبن، المديرة العامة والرئيسة التنفيذية لمجموعة «Aster DM Healthcare» رؤيتها حول كيفية إعادة الذكاء الاصطناعي تشكيل قطاع الرعاية الصحية في السعودية، وتحديات تبني هذه التقنيات، ومستقبل الرعاية الصحية الرقمية في المنطقة.

تحويل طريقة تقديم الرعاية الصحية
لم يعد الذكاء الاصطناعي مفهوماً مستقبلياً في قطاع الرعاية الصحية، بل أصبح واقعاً ملموساً يعيد تشكيل طريقة تقديم الخدمات. وفقاً لموبن، يلعب الذكاء الاصطناعي دوراً محورياً في جعل الرعاية الصحية أكثر تخصيصاً وإتاحة وكفاءة في السعودية. وتقول إنه مع وضع «رؤية 2030» التحول الرقمي أولويةً، يتم دمج الذكاء الاصطناعي في جوانب مختلفة من الرعاية الصحية، بدءاً من التشخيص والعلاج، وصولاً إلى تفاعل المرضى وتحسين العمليات التشغيلية.

أحد أهم تأثيرات الذكاء الاصطناعي قدرته على اكتشاف الأمراض مبكراً، غالباً قبل ظهور الأعراض. وتوضح موبن أنه في مجالات مثل الأشعة وعلم الأمراض، تساعد الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي الأطباء على اتخاذ قرارات أسرع وأكثر دقة؛ ما يحسن النتائج في النهاية. هذه القدرة تُعدّ حاسمة في منطقة يمكن أن يؤدي التشخيص المبكر فيها إلى تحسين جودة حياة المرضى بشكل كبير.

أخبار قد تهمك إطلاق مركز عالمي لتصنيع الحواسيب والخوادم بعلامة “صُنع في السعودية” 6 مارس 2025 - 9:30 مساءً رئيس الشؤون الدينية يدشن “روبوت منارة” لإجابة السائلين في المسجد الحرام 5 مارس 2025 - 11:15 مساءً

بالإضافة إلى التشخيص، يعمل الذكاء الاصطناعي على كسر الحواجز التي تعيق إتاحة الخدمات الصحية. وتشير موين إلى تطبيق «myAster» وهو نظام شامل للرعاية الصحية من «أستر» (Aster) يعكس كيف يمكن أن تجعل التكنولوجيا الرعاية الصحية أكثر إتاحة. يقدم التطبيق للمرضى جدولة المواعيد واستشارة الأطباء افتراضياً والوصول إلى تقارير المختبرات وإدارة الأمراض المزمنة، وحتى توصيل الأدوية من خلال منصة واحدة. وقالت موبن إن «الذكاء الاصطناعي ليس مجرد تقنية؛ بل يتعلق بضمان حصول كل مريض على الرعاية المناسبة في الوقت المناسب».

تعزيز الإتاحة والتفاعل مع المرضى
في بلد شاسع، مثل السعودية، يُعدّ ضمان إتاحة الخدمات الصحية للمجتمعات النائية تحدياً كبيراً. يعمل الذكاء الاصطناعي على معالجة هذه القضية من خلال تمكين الطب عن بُعد والاستشارات الافتراضية. وترى موبن أن الروبوتات والمساعدين الافتراضيين المدعومين بالذكاء الاصطناعي يعززون تفاعل المرضى من خلال تقديم نصائح طبية فورية وجدولة المواعيد وتقييم الأعراض؛ ما يجعل الرعاية الصحية متاحة على مدار الساعة.

إدارة الأمراض المزمنة مجال آخر، حيث يُحدِث الذكاء الاصطناعي تأثيراً كبيراً. تسمح أدوات المراقبة عن بُعد المدعومة بالذكاء الاصطناعي بتتبع العلامات الحيوية في الوقت الفعلي؛ ما يتيح الكشف المبكر عن المضاعفات. وتشير موبن خلال حديثها مع «الشرق الأوسط» إلى أهمية ذلك للمرضى الذين يعانون حالات، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب؛ ما يضمن التدخلات في الوقت المناسب، ويقلل من زيارات المستشفيات.

وتشرح موبن التزام شركتها باستخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز الإتاحة يتجلى في تعاونها مع «غوغل كلاود» لدمج ميزات الاستجابة الصوتية باللغة العربية في منصة «myAster». وتعدّ أن هذه الميزة تتيح للمستخدمين وصف الأعراض بلهجاتهم المحلية؛ ما يضمن تفاعلات شخصية وملاءمة ثقافياً.

وتقول إن مثل هذه الابتكارات تُعدّ حاسمة في منطقة تلعب فيها اللغة والخصوصيات الثقافية دوراً كبيراً في تقديم الرعاية الصحية.

وتذكر موبن أن استثمارات «Aster» في السعودية تتماشى مع أهداف «رؤية 2030» لتعزيز إتاحة وجودة الرعاية الصحية. وتشير إلى التزام شركتها باستثمار نحو مليار ريال سعودي (250 مليون دولار أميركي) خلال السنتين أو السنوات الثلاث المقبلة لتوسيع المستشفيات والعيادات والصيدليات والخدمات الصحية الرقمية. تقول موبن: «يهدف هذا الاستثمار إلى خلق تجربة شاملة للصحة والعافية لسكان المملكة».

لرعاية الصحية المادية والافتراضية

أحد أكثر التطورات إثارة في الرعاية الصحية الرقمية هو دمج الرعاية المادية والافتراضية. يلعب الذكاء الاصطناعي دوراً حاسماً في ضمان استمرارية الرعاية للمرضى، بغض النظر عن موقعهم. وتبين موبن أن الذكاء الاصطناعي يتيح المراقبة عن بُعد، وتتبع الحالات المزمنة من خلال الأجهزة الذكية، وضمان حصول الأطباء على تنبيهات في الوقت المناسب إذا كانت هناك حاجة للتدخُّل.

كما تعدّ أن تزامن البيانات عبر جميع إعدادات الرعاية التي تشمل المستشفيات والعيادات والصيدليات والمنصات الصحية الرقمية مجال آخر، حيث يحدث الذكاء الاصطناعي فرقاً. وتذكر موبن أن تاريخ المريض الطبي والوصفات الطبية وخطط العلاج تكون دائماً متاحة لمقدمي الرعاية الصحية؛ ما يعزز التشخيص واتخاذ القرارات.

هذا التكامل السلس يقلل من الفجوات في الرعاية، ويضمن أن تكون المتابعات في الوقت المناسب واستباقية.

تحديات تبني الذكاء الاصطناعي

على الرغم من الإمكانات الهائلة للذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، فإن تبني هذه التقنيات ليس من دون تحديات. تعدّ أمن البيانات والخصوصية من أكبر العقبات. وترى موبن أن أنظمة الذكاء الاصطناعي تعتمد على كميات هائلة من بيانات المرضى؛ ما يجعل الأمن السيبراني والامتثال للإطار التنظيمي أمراً بالغ الأهمية».

وتضيف أن إنشاء سياسات قوية لإدارة البيانات، وضمان التوافق مع لوائح بيانات الصحة في السعودية سيكون مفتاحاً للتغلب على هذا التحدي.

تحدٍّ آخر هو تكامل الذكاء الاصطناعي مع البنية التحتية الحالية للرعاية الصحية. تشير موبن إلى أنه «لا تزال الكثير من المستشفيات والعيادات تعمل بأنظمة قديمة، ويتطلب الانتقال إلى الحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي توافقاً سلساً». التعاون بين مقدمي الرعاية الصحية وشركات التكنولوجيا، وصُنّاع السياسات ضروري لتسريع هذا التحول.

بناء الوعي بالذكاء الاصطناعي بين المتخصصين في الرعاية الصحية أيضاً أمر بالغ الأهمية. وتنوه موبن بأن «التحول الرقمي لا يتعلق فقط بالتكنولوجيا، بل أيضاً بتمكين الأطباء من استخدام الذكاء الاصطناعي أداةً مساعدة، بدلاً من عدّه بديلاً». وتقول: «برامج التدريب المنظمة والتعليم المستمر سيضمنان أن يعزز تبني الذكاء الاصطناعي سير العمل السريري».

ماذا عن المستقبل؟

بالنظر إلى المستقبل، تبدو موبن متفائلة بشأن دور الذكاء الاصطناعي والرعاية الصحية الرقمية في تشكيل مستقبل الخدمات الطبية في السعودية. وترى أن تشخيصات الذكاء الاصطناعي والطب عن بُعد وخطط العلاج المخصصة ستغير شكل الرعاية الصحية خلال السنوات الثلاث المقبلة. وتضيف أن قدرة الذكاء الاصطناعي على تحليل جينات المريض ونمط حياته ستؤدي إلى خطط رعاية أكثر تخصيصاً؛ ما يؤدي إلى نتائج أفضل.

على الجانب التشغيلي، يعمل الذكاء الاصطناعي على تبسيط عمليات المستشفيات، وتحسين تدفُّق المرضى، وحتى المساعدة في العمليات الجراحية. تقول موبن إنه من خلال تبني الذكاء الاصطناعي والابتكار الرقمي: «نحن لا نعمل فقط على تحسين طريقة تقديم الرعاية، بل نجعل الرعاية الصحية أكثر ذكاءً، وإنسانية، ومرتكزة حول المريض».

بينما تواصل السعودية مسيرتها نحو «رؤية 2030»، فإن دمج الذكاء الاصطناعي والحلول الصحية الرقمية سيحدث تحولاً جذرياً في نظام الرعاية الصحية بالمملكة. وبينما تظل التحديات قائمة، فإن إمكانات الذكاء الاصطناعي لإحداث ثورة في الرعاية الصحية في السعودية لا يمكن إنكارها. من خلال معالجة هذه التحديات وتبني الابتكار، تتجه المملكة لتصبح قائدة عالمية في مجال الرعاية الصحية الرقمية.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: 9.6 مليون امرأة يمنية يواجهن الجوع والعنف وانهيار الرعاية الصحية
  • الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل الرعاية الصحية الرقمية في السعودية
  • رئيس الرعاية الصحية وسفير رواندا يبحثان تعزيز السياحة العلاجية
  • "أبوظبي للزراعة" تطلق برنامجاً للكشف المبكر عن الأمراض والآفات
  • التربية تنفذ برنامجا في تطوير برمجيات واجهة المستخدم مفتوحة المصدر
  • جامعة قناة السويس تعقد برنامجا تدريبيا حول التصميم الشامل للتعلم بالمدارس العامة
  • «الرعاية الصحية»: «رمضان بصحة لكل العيلة» تستهدف أصحاب الأمراض المزمنة
  • جامعة قناة السويس تنظم برنامجا تدريبيا لتعزيز بناء الإنسان والشخصية القوية
  • مايكروسوفت تُعيد تشكيل الرعاية الصحية بالذكاء الاصطناعي
  • «بيورهيلث» تتعاون مع أبوظبي للطفولة المبكرة لتطوير حلول الرعاية الصحية الشاملة للأطفال