الصين: إنذار باللون الأصفر لمواجهة الإعصار «كوينو»
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أبقى المركز الوطني للأرصاد الجوية بالصين، اليوم الأربعاء، على إنذار باللون الأصفر لمواجهة الإعصار "كوينو"، وهو الإعصار الـ14 خلال العام الجاري، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن تتعرض المناطق الجنوبية الشرقية من البلاد لرياح قوية وأمطار غزيرة.
وذكر المركز في بيان، أوردته وكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، اليوم أن شدة الإعصار "كوينو" تراجعت من إعصار فائق إلى إعصار قوي بدءا من مساء أمس الثلاثاء، موضحا أن الإعصار تم رصده عند ملتقى خط عرض 22.
وتنبأ المركز، بسبب تأثير الإعصار، أنه من المتوقع أن تشهد الأجزاء الوسطى والشرقية من تايوان عواصف ممطرة غزيرة من صباح اليوم حتى صباح غد الخميس، كما من المتوقع أن تجتاح رياح قوية أجزاء من بحر الصين الشرقي وبحر الصين الجنوبي، وكذلك المناطق الساحلية في مقاطعتي تشجيانج وفوجيان في شرقي الصين من صباح اليوم حتى صباح غد الخميس.
يذكر أن للصين نظامًا للتحذير من الطقس السيئ مؤلفًا من أربعة مستويات مرمزة بالألوان، حيث يمثل الأحمر أشدها خطورة، يليه البرتقالي، ثم الأصفر، فالأزرق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصين الاعصار كوينو رياح قوية أمطار غزيرة من المتوقع أن
إقرأ أيضاً:
وزارة الإسكان تتعبأ لمواجهة تحدي المباني الآيلة للسقوط في المدن المغربية العتيقة
عقد أديب بن إبراهيم، كاتب الدولة المكلف بالإسكان، سلسلة من الاجتماعات التقنية الماراطونية لمتابعة وضعية المباني الآيلة للسقوط في مختلف مدن المملكة، خاصة في المدن العتيقة التي تعرف تدهورًا ملحوظًا في بنيتها التحتية.
وشارك في هذه الاجتماعات التي جرت بحضور عدد من المسؤولين رفيعي المستوى، كل من مدير الإسكان والإنعاش العقاري، ومديرة الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط. وقد تم خلالها استعراض نتائج عملية الجرد والتقييم التقنية التي أجريت على مجموعة من المباني المتدهورة المنتشرة في العديد من الأحياء العتيقة.
وتم التأكيد خلال هذه الاجتماعات على ضرورة تنفيذ إجراءات عاجلة لتفادي وقوع حوادث محتملة، وتعزيز التعاون بين مختلف القطاعات الحكومية والهيئات المحلية لإنجاز مشاريع إعادة الإعمار بشكل سريع وفعّال.
ومن بين الحلول المقترحة: توسيع نطاق عمليات الجرد الفني للمباني الآيلة للسقوط، تسريع وتيرة الدراسات الهندسية، وتوفير التمويلات اللازمة للترميمات الضرورية.
وقد شدد المسؤولون على أن المرحلة المقبلة ستشهد زيادة في وتيرة العمل لتحقيق إعادة تأهيل شاملة للبنية التحتية وتحسين السكن في المناطق التي تشهد تدهورًا.
وتشكل المباني الآيلة للسقوط واحدة من أبرز القضايا التي تعيق عملية تأهيل العديد من المناطق الحضرية، حيث أصبحت تمثل خطرًا على حياة السكان، فضلاً عن أنها تؤثر على جمالية المدن وتعيق تطويرها. وأشارت التقارير إلى أن العديد من هذه المباني تتطلب تدابير عاجلة لضمان سلامة قاطنيها، خاصة أن مشاريع إعادة إيواء السكان لم تكتمل بعد في عدد من المناطق.
يُذكر أن المغرب يواجه تحديات كبيرة في هذا المجال، حيث يقدر عدد المباني المتدهورة في بعض المدن بنسب مرتفعة، ما يفرض على الحكومة اتخاذ تدابير استباقية لضمان إعادة تأهيلها بأسرع وقت ممكن.