منتخب مصر للصم يخسر من اليابان في نصف نهائي كأس العالم
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
خسر منتخب مصر لكرة القدم للصم أمام نظيره الياباني بنتيجة 4- 1 في نصف نهائي بطولة كأس العالم التي تقام بماليزيا.
كان الوقت الأصلى انتهى بالتعادل 1-1، ليتم اللجوء إلى الوقت الاضافى لحسم المتأهل إلى المباراة النهائية والذى أسفر عن تأهل اليابان بعد تسجيله ثلاثة اهداف .
ويضم المنتخب في البطولة 24 لاعبا هم: حمادة فاروق ومحمد الهامى ومحمد السيد وأحمد عماد ومحمد عزت وسعيد أنور ومصطفى قدري ومحمد عبدالحميد ومحمد عماد والسيد شوقي وعادل طارق ونبيه سامح وقاسم أسامة ومحمد محمود وماهر محمد ومحمد أحمد وعبدالسلام إبراهيم وصابر جمال والسيد أحمد ومصطفى فتحي وأحمد مسعود وعمر محمد وحسن نبيل ومحمد صالح وعبدالله محمد وعلى السيد ومصطفى عبد الحميد وإسماعيل محمد وعبدالرحمن عبدالله ومحمد طه وعمر سمير وماهر الجوهري ومصطفى عبدالستار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منتخب مصر للصم اليابان نصف نهائي كأس العالم احمد محمدي ماليزيا
إقرأ أيضاً:
بين عبدالناصر والسيد نصر الله أكثر من وجه شبه وأمل بنصر قريب
في السابع والعشرين من شهر سبتمبر استشهد القائد الأسمى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، بعدما قصف العدو “الإسرائيلي” مقره. لقد شكل هذا الحدث مقدمة لشن “إسرائيل” حملة برية ضد الحزب بغية تحقيق هدفها بالقضاء عليه وفرض تسوية على لبنان شبيهة بتلك التي حاولت فرضها قبل 42 عامًا عبر اتفاقية 17 أيار التي أُلغيت في آذار 1984.
ولقد بدا جلياً أن أحد الأهداف الاستراتيجية لـ”إسرائيل” بعد عملية “طوفان الأقصى” كان توجيه ضربة إلى حزب الله، تحدث تحولاً استراتيجيا في مجمل توازنات المنطقة. وبعد أكثر من عام على اندلاع عملية “طوفان الأقصى” صدرت معلومات مؤكدة من الجانب “الإسرائيلي” تفيد بأن رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو كان قد تلقى مسبقًا معلومات، تفيد بنية حركة حماس شن عملية عسكرية واسعة النطاق في جنوب فلسطين المحتلة.
هنا، فلنعد إلى تاريخ استشهاد السيد نصر الله، والذي أعلن رسميًا في الثامن والعشرين من أيلول 2024، والذي صادف الذكرى الخامسة والأربعين لوفاة جمال عبد الناصر. وعند المراجعة المتمعنة للأحداث نجد أن هذا ليس وجه الشبه الوحيد بين الزعيمين اللذين شكلا رمز النضال ضد “إسرائيل” على مدى أكثر من جيلين امتدا من العام 1948 وحتى يومنا هذا.
لقد شكل الوجه الأول للشبه بين الزعيمين تحقيق الراحل عبد الناصر انتصاراً كبيرا على قوى الاستعمار و”إسرائيل” في العام 1956، وتحقيق السيد نصر الله انتصاراً عظيماً على “إسرائيل” وداعميها الغربيين في العام 2006. نصر عبد الناصر جعله يخرج كزعيم للأمة العربية، ليصبح أسيرًا لهذه الصورة، فيما شكل نصر العام 2006 مقدمة لتحول السيد نصر الله إلى زعيم لقوى محور المقاومة في العالمين العربي والإسلامي ليصبح بعدها أسيرًا لهذه الصورة.
بنتيجة ما حصل في العام 1956، فإن خصوم عبد الناصر وجهوا له ضربة في سورية تمثلت بالانفصال في العام 1961، ليليها اضطراره لخوض حرب اليمن بغية الرد على محاصرته من الجنوب، بينما سعى أعداء المقاومة وعلى رأسها السيد حسن نصر الله إلى تفجير سورية حتى يحاصروا المقاومة من جهة الشرق ويكسروا ظهرها. وإن كانت حرب اليمن قد كشفت ظهر عبد الناصر، فإن حرب سورية، والتي كان خوضها ضرورياً، أيضاً ساهمت في كشف ظهر المقاومة بشكل كبير، وهذا يفسر لماذا مرت معظم اغتيالات قيادات حزب الله عبر سورية.
أما وجه الشبه الأخير بين الزعيمين، فقد كان اضطرارهما لخوض معارك من دون أن يكون خوضها من ضمن حساباتهما. لقد كان على عبد الناصر في العام 1967 أن يهب لنجدة “البعث” في سورية الذي كان قد دخل في تصعيد مع العدو “الإسرائيلي” وفرض معركة من خارج الجدول الذي كان قد حدده عبدالناصر، وهو الأمر نفسه الذي حصل مع السيد نصر الله الذي وقف إلى جانب غزة في معركة إسناد لم يختر هو توقيتها ولم يحسب هو ظروفها.
وإن كان دخول عبد الناصر حرب العام 1967 قد أدى إلى النكسة التي قدر لنا أن نعاني من آثارها لخمسة عقود، فإن سقوط النظام السوري الداعم للمقاومة بعد أكثر من سنة على عملية “طوفان الأقصى” يعتبر نكسة بحد ذاته. لكن كما رفض عبد الناصر الاستسلام وخاض حرب الاستنزاف وأسس لحرب التحرير في العام 1973، فإن حزب الله بقيادة الشيخ نعيم قاسم اختار المضي في الطريق التي خطها السيد نصر الله في التمسك بنهج المقاومة، وهو ما سيؤسس لنصر وتحرير جديد في المستقبل.