بازينة: نتصدى للشائعات وتشويه الإنجازات بمصر وندعم الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
قال حسام بازينة، رئيس الاتحاد العام للمصريين بالنمسا، إننا في حملة مواطن لدعم مصر بالنمسا نتواصل مع الجمعيات الأهلية المصرية الناشطة والمؤسسات الفاعلة في كل النمسا وذلك لحشد أكبر عدد من أبناء الجالية المصرية في النمسا للمشاركة في الاستحقاق الدستوري المقبل والمتمثل في الانتخابات الرئاسية.
وأضاف بازينة أنه في الفترة الأخيرة نشطت الجماعات الكارهة لمصر بشكل ملفت، وتقوم هذه الجماعات المأجورة بتشويه كل الإنجازات التي تحققت في مصر على يد الرئيس عبد الفتاح السيسي، كما تقوم ببث الإشاعات التي تستهدف النيل من الدولة المصرية ومؤسساتها.
وأكد رئيس الاتحاد العام للمصريين بالنمسا، أننا نواجه بكل حماسة وإصرار الشائعات التي تطلقها الجماعات الإرهابية وأصحاب الأجندات الكارهين لمصر ومؤسسات الدولة المصرية منذ الاعلان عن الانتخابات الرئاسية في مصر.
وطالب بازينة أبناء الجالية المصرية في النمسا بالنزول بكثافة في الانتخابات الرئاسية القادمة ليؤكدوا للشعب النمساوي والشعوب الأوروبية مدى التفاف الشعب المصري في الخارج كما في الداخل حول وطنهم الغالي.
وكانت الهيئة الوطنية للانتخابات، قد أعلنت عن أيام الاقتراع الخاصة بانتخابات المصريين بالخارج، وهى أيام 1 و2 و3 ديمسبر، على أن يبدأ التصويت من التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء بتوقيت كل دولة.
وتجرى الانتخابات الرئاسية فى 10 آلاف و85 لجنة فرعية على مستوى الجمهورية، والتى أجرت الهيئة معاينتها للتأكد من سلامتها الفنية والإنشائية بهدف التيسير على المواطنين الراغبين فى الإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات والحفاظ عليهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
شوقي علام: الجماعات المتشددة ساهمت فى انتشار الإلحاد
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن دار الإفتاء لاحظت تصاعدًا في معدلات انتشار الفكر الإلحادي منذ عام 2014، وذلك بناءً على تحليل الأسئلة التي وردت إليها من الشباب، والتي حملت نمطًا مختلفًا عن الأسئلة التقليدية المعتادة حول العبادات والمعاملات.
وأوضح الدكتور شوقي علام، تصريحات تلفزيونية له أن أحد الأسباب الرئيسية لهذه الظاهرة كان فشل بعض التنظيمات التي رفعت شعار "الإسلام هو الحل" عندما وصلت إلى الحكم، حيث لم يُنسب هذا الفشل إلى الأشخاص الذين تبنوا هذا الخطاب، بل نُسب إلى الدين نفسه، مما خلق أزمة في وجدان بعض الشباب ودفعهم إلى التشكيك في الإسلام ذاته.
شوقي علام يوضح خطورة الاستعلاء بالدين على المجتمعاتهل توجد حالات يجوز فيها تحويل الجنس؟ شوقي علام يكشفهل يجوز تغيير لون البشرة أو الشكل؟.. الدكتور شوقي علام يجيبمواقع إلكترونية متخصصةوأشار إلى أن الإنترنت لعب دورًا محوريًا في انتشار هذا الفكر، حيث ظهرت مواقع إلكترونية متخصصة في التشكيك في الدين، موجهةً خطابها إلى مختلف الفئات العمرية والثقافية، من الأطفال إلى المثقفين.
وأكد أن هذه المواقع لم تكن موحدة في أسلوبها، بل صيغت بأساليب متعددة تتناسب مع الجمهور المستهدف، مما جعل تأثيرها واسع النطاق.
وشدد مفتي الجمهورية السابق على ضرورة التعامل مع هذه الظاهرة بوعي وعلم، من خلال رصد الخطاب الإلحادي المتجدد، وتحليله، والرد عليه بأسلوب فكري عميق، بعيدًا عن النظرة الاستعلائية، مع ضرورة تعزيز دور المؤسسات الدينية والإعلامية والتعليمية في مواجهة هذه التحديات الفكرية.