اللواء محمود طلحة: مجابهة دبابات العدو كان التحدي الأكبر لقواتنا في 73
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
قال اللواء محمود طلحة، المدير الأسبق لكلية القادة والأركان، إنّ رأس العش نقطة جنوب بورفؤاد على الجانب الشرقي لقناة السويس وكانت القوات الإسرائيلية لم تصل إلى تلك النقطة، مشيرا إلى أنّه خلال مرحلة بناء القوات المسلحة ورفع الروح المعنوية صدرت أوامر للكتيبة 43 صاعقة بتأمين المدخل الجنوبي، وتحركت سارية صاعقة تضم نحو 100 فرد وصاعقة تسليح خفيف ليلًا، واكتشفوا تقدّم قوى إسرائيلية بالدبابات ومركبات مدرعة مدعّمة، لذلك تحركت القوات للدفاع، ثم بدأت معركة استمرت 6 ساعات.
وأضاف طلحة، خلال كلمته في أثناء الندوة التثقيفية للقوات المسلحة بمناسبة مرور 50 عامًا على نصر أكتوبر المجيد: «النتيجة كانت خسائرها ضخمة لكن الأهم لم تتكرر هذه المحاولات من الجانب الاسرائيلي حتى 73».
اقتحام قناة السويسوتابع: «واجهنا تحديا آخر، وهو تأمين اقتحام قناة السويس بما تشغله من مسائل معقدة فنيا وتكتيكيا، وتغلبنا عليها، ثم واجهنا تحديا آخر وهو أسلوب تسلق الساتر الترابي بواسطة الأفراد بأسلحتهم الخفيفة وبعض المدافع وخلافه لتجريف وتحطيم القلاع الحصينة التي تمثل الخط الأول من خط بارليف»، مشيرًا إلى أنّ التحدي الأكبر بالنسبة للقوات المقاتلة كان أسلوب مجابهة دبابات العدو، وأن قوات المشاة قاتلت من 10 لـ12 ساعة دون دبابة واحدة، وكان لإسرائيل 300 دبابة بصفة دائمة، وإذ تمت التعبئة تزيد لتصبح 900 دبابة.
تأمين ومعاونة قواتناوأكد أنّ أهم تحدٍ كان تأمين النجاح في التحديات السابقة، وتنفيذ خطة الخداع الاستراتيجي، إذ إنها مكّنت من بدء الهجوم وتفاجأ العدو والعالم كله، منوهًا بالدور الباهر لأهالينا من بدو سيناء الذين كان يتلخص دورهم في تأمين ومعاونة قواتنا التي تعمل في عمق أوضاع العدو منذ 67 وحتى 73، فضلًا عن توفير قدرٍ كبير من المعلومات المهمة عن أوضاع العدو بما مكن من نجاح الاقتحام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انتصار أكتوبر العدو الإسرائيلي قناة السويس سيناء
إقرأ أيضاً:
سوريا: العدو يقيم نقطة مراقبة في جباتا الخشب بريف القنيطرة الشمالي
يمانيون../
قام العدو الصهيوني بتشييد نقطة مراقبة جديدة في بلدة جباتا الخشب بريف القنيطرة الشمالي بسوريا تمهيداً للبقاء فيها إلى أمد طويل.
أفاد موقع الميادين، اليوم السبت، بأنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي تعمل على تشييد نقطة مراقبة جديدة لقواتها قرب برج الزراعة في بلدة جباتا الخشب، في ريف القنيطرة الشمالي.
وكانت صحيفة “جيروزاليم بوست” الصهيونية، قد ذكرت في وقت سابق، أنّ “إسرائيل تدرك رغبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في سحب القوات الأميركية المتبقية من سوريا”، لكنها تؤكّد أنّ “هذا القرار لا يؤثر في دعم الولايات المتحدة لإسرائيل في المحافظة على منطقة عازلة في الأراضي السورية”.
وقبل أيام، كشفت صحيفة “معاريف” الصهيونية أنّ “جيش” الاحتلال الإسرائيلي “يغيّر الواقع في المناطق التي تمركز فيها في سوريا، حيث يستعدّ لبقاء طويل الأمد”.
وأكدت الصحيفة أنّ “الجيش” الإسرائيلي حوّل المواقع العسكرية السورية إلى مواقع عسكرية إسرائيلية، وأدخل إليها وسائل تكنولوجية “ستتيح بقاءً طويل الأمد في المنطقة العازلة”.
ونقلت الصحيفة عن “جيش” العدو أنّهم “لا يعرفون كم من الوقت ستحتاج القوات إلى البقاء في المنطقة العازلة في سوريا”، لكن وفقاً للأنشطة على الأرض، فإنّه “لا يعتزم الانسحاب في المستقبل القريب”.
وتحدّثت الصحيفة أيضاً عن بعض ممارسات “الجيش” الإسرائيلي في المنطقة، حيث لفتت إلى قيامه باقتلاع غابة كبيرة جداً من أشجار الأوكالبتوس، خلال عمليات إزالة الأحراج في المنطقة العازلة.
وأفاد مصدر سوري محلي، الثلاثاء الماضي، بأنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي استقدمت تعزيزات جديدة إلى النقاط المستحدثة المحتلة ضمن “المنطقة العازلة”، جنوبي سوريا، ورفعت لافتات تحذّر السكان من الاقتراب.
وكان مصدر محلّي قد أفاد الميادين قبل أيام، بأنّ “قوات الاحتلال الإسرائيلي توغّلت في قرية عين النورية” في ريف القنيطرة الشمالي الشرقي، مشيراً إلى أنّ “القوات الإسرائيلية دمّرت بقايا سريّتَي هاون وصواريخ مضادة للدروع، تابعتين للجيش السوري سابقاً”.