عقد مؤتمر القمة العربية الرابع في الخرطوم، بعد حرب 1967، في في 29 أغسطس 1967، وأسميت القمة بقمة اللاءات الثلاثة.

كان لقرار مؤتمر الخرطوم، الذي عُقد في السودان في الفترة من 29 أغسطس إلى 1 سبتمبر 1967، دور مهم في صمود مصر بعد هزيمة حرب 1967. فقد اتخذ المؤتمر ثلاثة قرارات رئيسية.

وقمة اللاءات الثلاثة أو قمة الخرطوم هي مؤتمر القمة الرابع الخاص بجامعة الدولة العربية، عقدت القمة في العاصمة السودانية الخرطوم في 29 أغسطس 1967 على خلفية هزيمة عام 1967 أو ما عرف بالنكسة.

 

خرجت القمة بإصرار على التمسك بالثوابت من خلال لاءات ثلاثة: لا صلح ولا اعتراف ولا تفاوض مع العدو الصهيوني قبل أن يعود الحق لأصحابه. 

قرارات البيان الختامي

قرارات البيان الختامي قرار الخرطوم صدر في 1  سبتمبر 1967 في ختام قمة جامعة الدول العربية في أعقاب حرب يونيو. شكل القرار أساسا لسياسات هذه الحكومات تجاه إسرائيل حتى حرب أكتوبر عام 1973. 

ودعا القرار إلى استمرار حالة العداء مع إسرائيل، وإنهاء المقاطعة النفطية العربية، ووضع حد للحرب الأهلية القائمة في شمال اليمن، والدعم الاقتصادي لمصر والأردن، وهذا القرار يعرف باسم قرار (اللاءات الثلاثة) التي وردت (في الفقرة الثالثة) على النحو الآتي: “لا سلام مع إسرائيل، لا اعتراف بإسرائيل، لا مفاوضات مع إسرائيل”.

وقال دكتور فريد فطين، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، إن سكان مدينة الخرطوم خرجوا لتحية الرئيس الراحل جمال عبدالناصر عند وصوله إلى العاصمة السودانية، من أجل حضور مؤتمر الخرطوم، لدعم الدول المواجهة للعدو الإسرائيلي بعد حرب 1967.

وأضاف فريد فطين، خلال تصريحاته بالفيلم الوثائقي الذي أعدته قناة الوثائقية، وأذاعته قناة "إكسترا نيوز"، عن حرب الاستنزاف، أن موقف الجماهير السودانية، أصاب البعض بالذهول كيف خرجت كل تلك الجماهير لتحية رئيس منهزم، مشيرًا إلى أن مؤتمر الخرطوم كان له دورًا كبيرًا في صمود مصر والأردن وسوريا بعد ما حدث في 1967.

فيما أكدت دكتورة إنجي محمد جنيدي، أستاذة التاريخ المعاصر، أن مؤتمر الخرطوم خرجت منه قرارات حاسمة لدعم الدول المواجهة للعدو الإسرائيلي بعد حرب 1967، وهي اللاءات الثلاث، لا صلح لا تفاوض ولا اعتراف بإسرائيل.

بينما مصر كانت تسير في طريقها الدبلوماسي مع الأشقاء والحلفاء قررت أن توجه رسالة عسكرية جديدة للعدو ليس من موضع دفاع هذه المرة بل من موضع هجوم وفى 21 من أكتوبر 1967 كان الجحيم في انتظار أكبر قطعة بحرية إسرائيلية "إيلات" التي ابتلعت الطعم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الخرطوم مؤتمر الخرطوم مصر هزيمة حرب 1967 مؤتمر الخرطوم حرب 1967

إقرأ أيضاً:

"العزاوي": زيارة اسعد الشيباني إلى بغداد خطوة مهمة في إنجاح القمة العربية المقابلة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور رائد العزاوي ان زيارة وزير الخارجية السوري إلى بغداد اليوم الجمعة تاتي كخطوة مهمة لاعادة بناء العلاقات بين البلدين وانطلاقة مهمة لانجاح أعمال قمة بغداد المقرر انعقادها في شهر مايو أيار المقبل، وبين العزاوي في تصريحات لاذاعة الشرق الأوسط 

ان الزيارة مهمة جدا للبلدين الذين يسعيان إلى شراكة متعددة ومن بينها مواجهة المخاطر الامنية وضبط الحدود.

واشار العزاوي ان الشيباني سيلتقي بعدد من المسؤولين العراقيين ومن بينهم السيد رئيس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني.

وأوضح العزاوي ان الملف الامني  وضبط الحدود اهم ما في جدول زيارة الوزير الشيباني.

مقالات مشابهة

  • رئيس المجلس القومي للمرأة: إعلان ومنهاج عمل بيجين يمثل خارطة طريق
  • مؤتمر الأحزاب العربية يُدين العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
  • طريق البخور في العُلا .. شريان التجارة والتاريخ في الجزيرة العربية
  • الاتحاد الآسيوي يضع خارطة طريق توضح المعايير التي ينبغي الالتزام بها
  • إسرائيل تفرض قيودًا صارمة جديدة على منظمات الإغاثة بالأراضي المحتلة
  • جامعة الدول العربية تنظم مؤتمرًا دوليًا لمكافحة كراهية الإسلام
  • "العزاوي": زيارة اسعد الشيباني إلى بغداد خطوة مهمة في إنجاح القمة العربية المقابلة
  • كشف جنسيات 8 أشخاص حاولوا التسلل من الأردن إلى الأراضي المحتلة
  • متحف الحضارة يستقبل وزراء ومسئولين من المشاركين في القمة العربية
  • مؤتمر الأحزاب العربية يثمن قرار القيادة اليمنية لرفع الحصار عن قطاع غزة