المرشح الطنطاوي يتحدث عن تعرضه لاعتداء من مؤيدي السيسي
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
قال المرشح الرئاسي في مصر أحمد الطنطاوي انه تعرض لمحاولة اعتداء بدني من بعض مؤيدي الرئيس المرشح عبدالفتاح السيسي اثناء مسيرة لهم حيث كانو يحملون صور الرئيس
وبحسب مقاطع نشرها الطنطاوي اظهرت مضايقات ومحاولة دفع أثناء وجوده وسط حشد من أنصاره بمحافظة الشرقية شمالي مصر، لكنه لم يصب بأي أذى
وهذه ليست المرة الاولى التي يتعلن الطنطاوي مضايقات النظام المصري حيث تحدث عن صعوبات في تحرير توكيلات داعمة له، حتى يتمكن من خوض الانتخابات الرئاسية المقررة في ديسمبر كانون الأول المقبل
وقال مؤيدوه في مقاطع فيديو ان موظفي الشهر العقاري رفضو تسجيل توكيلاتهم بحجة ان (السيستم وقع) بعد تاخيرهم لساعات طويلة فيما اعلن حقوقيون إن "معركة التوكيلات" التي يخوضها الطنطاوي حاليا هي محاولة للتغلب على مساندة أجهزة الدولة للرئيس السيسي.
وتشترط القوانين المصرية حصول المرشح على تزكية 20 عضوا على الأقل من أعضاء مجلس النواب، أو أن يؤيده ما لا يقل عن 25 ألف مواطن ممن لهم حق الانتخاب في 15 محافظة على الأقل، وبحد أدنى ألف مؤيد من كل محافظة .
لكن الهيئة الوطنية العليا للانتخابات اشارت الى ان التكدس أمام مكاتب الشهر العقاري، كان سبب التاخير حيث توثق التوكيلات، كان نتيجة بعض المشكلات التقنية التي تم تداركها، كما أنها عملت على زيادة عدد تلك المكاتب لتقليل الازدحام.
الى ذلك قالت تقارير اعلامية ان السلطات المصرية نحو 400 شخص بعد إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي ترشحه لولاية ثالثة، بحسب وسائل إعلام محلية وقالت المصادر ان اعلان السيسي ترشحه اثار غضبا شعبيا نادرا من بعض المعارضين
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
الرئيس الكولومبي: هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين
يمانيون../ اعتبر الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، اليوم السبت، أن حرب الإبادة الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة منذ أكثر من عامين والهجمات في الشرق الأوسط “رسالة تخويف” إلى دول الجنوب.
وقال بيترو في تصريحات صحفية لقناة الجزيرة: إن كولومبيا مستعدة لاعتقال رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو ووزير جيشه المُقال يوآف غالانت تنفيذا لأمر المحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف: إن “هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين”.. مشيرا إلى أن “ما يحدث بفلسطين والمنطقة ليس مجرد حرب بل رسالة تخويف من دول الشمال إلى الجنوب بأكمله”.
وتابع: إن “الدول التي تحلم بالسيطرة على العالم تزيد التوترات والحروب حفاظا على سيادتها وتحكمها”.. موضحا أن “الدول الكبرى تضرب بعرض الحائط القانون الدولي وحقوق الإنسان والحضارة الإنسانية”.”.
ويشير مصطلح “الجنوب العالمي” إلى بلدان مختلفة حول العالم تنتشر في أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية ولا تقع جميعها في نصف الكرة الجنوبي، لكنها كانت توصف أحياناً بأنها نامية أو أقل نمواً أو متخلفة، وذلك لأنها بشكل عام، أكثر فقراً، ولديها مستويات أعلى من عدم المساواة في الدخل وتعاني من انخفاض متوسط العمر المتوقع وظروف معيشية أقسى من البلدان الموجودة في “الشمال العالمي” أي الدول الأكثر ثراء التي تقع غالباً في أميركا الشمالية وأوروبا.
وحول تضامن بلاده مع الشعب الفلسطيني، قال بيترو: “عانينا من الوحشية والقتل ولذا فإننا نشعر أكثر بمعنى الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني”.. لافتاً إلى تأثر شعبه “بهول مشاهد الإبادة التي يراها في غزة وتجعله يسترجع ذكريات قاسية”.