أكدت "الرئاسة التركية"، أن إلغاء زيارة الرئيس "رجب طيب أردوغان"، التي كانت مقررة إلى إسبانيا للمشاركة في جلسات المجموعة السياسية الأوروبية، لم يكن بسبب تعرضه لوعكة صحية، حسبما أفادت وكالة "سبوتنيك" الروسية، مساء اليوم الأربعاء.

وذكرت تقارير إعلامية في وقت سابق أن أردوغان ألغى خطابا كان سيلقيه باجتماع كتلة حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في البرلمان، وزيارة كانت مقررة إلى إسبانيا بسبب وعكة صحية.

وكان أردوغان سيتوجه إلى إسبانيا لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات الإقليمية، استجابة لدعوة من رئيس الوزراء الإسباني.

تركيا تُعلن عن تطورات بشأن الهجوم الإرهابي على مقر الداخلية في أنقرة

أعلن وزير الخارجية التركي "هاكان فيدان"، أن الإرهابيين اللذين هاجما قيادة الأمن الداخلي في أنقرة انطلقا من سوريا، مُؤكدًا أن مواقع العمال الكردستاني أصبحت أهدافًا مشروعة للجيش التركي، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، مساء اليوم الأربعاء.

وقال فيدان في مؤتمر صحفي: "نتيجة لتحريات قواتنا الأمنية، ثبت أن الإرهابيين اللذين نفذا الهجوم في أنقرة قدما من سوريا، وتم تدريبهما هناك".

حزب العمال الكردستاني في العراق وسوريا

وأضاف أنه "من الآن فصاعدا، كل مواقع البنية التحتية والفوقية، والطاقة التابعة لحزب العمال الكردستاني في العراق وسوريا، هي أهداف مشروعة لقواتنا الأمنية".

وشدد على أن رد القوات المسلحة التركية على الهجوم الإرهابي في أنقرة "سيكون واضحا للغاية"، مضيفا: "سيندم الإرهابيون مرة أخرى على ارتكاب مثل هذا العمل".

وصباح الأحد الماضي وصل إرهابيان بسيارة تجارية صغيرة إلى أمام مدخل مبنى قيادة الأمن الداخلي بالعاصمة أنقرة، حيث فجر أحد الإرهابيين نفسه، فيما تمكنت قوات الأمن من تحييد الثاني، فيما أصيب اثنان من عناصر الأمن التركي بجروح طفيفة.

وكشفت وزارة الداخلية التركية أن منفذي الهجوم هما حسن أوغوز المعرف بـ"كنيفار إردال"، وأوزكان شاهين.

وأعلن حزب العمال الكردستاني مسؤوليته عن الهجوم الإرهابي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اردوغان إسبانيا تركيا أنقرة بوابة الوفد العمال الکردستانی فی أنقرة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية التركي يلتقى قائد الإدارة السورية الجديدة في دمشق

يمن مونيتور/ (أ ف ب)

التقى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الأحد في دمشق قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، وفق ما أعلنت وزارته.

وأظهر مقطع فيديو، فيدان والشرع وهما يتصافحان ويتعانقان، من دون أن تحدد مكان اللقاء الذي جرى في العاصمة السورية.

وأعلن فيدان الجمعة أنه يعتزم السفر إلى دمشق للقاء الإدارة الجديدة.

وهي ثاني زيارة يجريها مسؤول تركي كبير إلى سوريا بعد سقوط الرئيس بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر. فقد زار رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم كالين دمشق في 12 منه والتقى الشرع.

وأظهرت مشاهد عرضتها قناة “إن تي في” التركية الخاصة، كالين خارجا من المسجد الأموي في دمشق.

وكانت تركيا من أبرز الدول التي اتخذت موقفا مناهضا للأسد منذ اندلاع الاحتجاجات في سوريا عام 2011.

وقدمت أنقرة دعما كبيرا لفصائل معارضة للأسد، واستقبلت على أراضيها ملايين اللاجئين السوريين ودعمت كذلك فصائل معارضة مسلّحة في سوريا.

ورفضت أنقرة الأربعاء الاتهام الذي وجّهه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بـ”الاستيلاء” على السلطة في سوريا بواسطة الفصائل المعارضة التي أطاحت الأسد في هجوم خاطف.

 

مقالات مشابهة

  • التفكيك او التدمير..أردوغان: لا مكان لحزب العمال الكردستاني في سوريا
  • ما ملامح الإستراتيجية التركية في سوريا؟
  • مع تغير موازين القوى.. واشنطن ترسل أسلحة وذخائر إضافية «لأكراد» سوريا
  • وزير الدفاع السوري يوجه الإنذار الأخير لحزب العمال الكردستاني 
  • وزير الخارجية التركي يلتقى قائد الإدارة السورية الجديدة في دمشق
  • الدفاع التركية تعلن قتل 6 من العمال الكوردستاني شمالي سوريا
  • القاضي زيدان يبحث مع السفير التركي نتائج زيارته الأخيرة إلى أنقرة
  • السفارة التركية بدمشق تعلق على زيارة أردوغان المرتقبة إلى سوريا
  • سوريا.. بين الأطماع التركية والطموحات الكردية
  • الإقتصاد التركي حقق تحوّلاً كبيراً في آخر 22 عاماً