هيئة المسرح والفنون الأدائية تطلق فعالية «العروض الأرجنتينية» في الرياض
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
دشنت هيئة المسرح والفنون الأدائية مساء أمس، الأسبوع الأول من فعالية "العروض الأرجنتينية" والتي تستمر حتى التاسع من ديسمبر المقبل، على مركز المؤتمرات بجامعة الأميرة نورة بالرياض.
وتضمن العرض الأول الذي حمل عنوان: "بوينس آيرس" مشاركة شقيقان توأمان في أداء فناً استعراضياً لنمط رقصة "الميلونجا" التي نشأت في مدينة "ريو دي لا بلاتا" الأرجنتينية، وتعتمد على الأداء الحماسي الصاخب، والإيقاعات الراقصة، والكلمات المؤثرة التي تحرك مشاعر الجمهور.
كما نظمت الهيئة بالتزامن مع الفعالية معرضاً تعريفياً مصاحباً، تضمن تجارب تفاعلية تُعبّر عن مفهوم الفعالية المقدمة من الأرجنتين، إلى جانب تقديم أشهى الأطباق عن طريق مطاعم محلية أرجنتينية وأخرى من امريكا اللاتينية، فضلاً عن توفير أركان للتصوير مصممة خصيصاً بطابع هوية جمهورية الأرجنتين، ومتجرٍ لبيع منتجات وأزياء أرجنتينية.
وستستمر فعالية "العروض الأرجنتينية" بتقديم فنون أدائية ولوحات استعراضية متنوعـة مـن الأرجنتـين وأمريكا الجنوبيـة على مدار تسع أسابيع؛ منها عرض "باتاغونيا" الذي يروي من خلال الفن الأدائي قصة الأمريكيين الجنوبيين والغاوتشو، وشغفهم بالخيول في الأراضي والأنهار الجليدية، معتمداً على الآلات الإيقاعية، والأداء المبهر، والألحان الصاخبة التي تعكس خصوصية البيئة اللاتينية، إضافة لتقديم عرض أدائي لقصص كلاسيكية منها "سندريلا"، و"أليس في بلاد العجائب"، و"الغابة"، وعروض للسيرك والعاب خفة اليد، وعروض لفنون معاصرة وما تشمله من استعراضات الهيب هوب والمهارات البهلوانية والقفز على الترامبولين.
وتهدف هيئة المسرح والفنون الأدائية من استقطاب العروض الأرجنتينية إلى رفع مستوى الوعي الثقافي بالمسارح والفنون الأدائية لدى المجتمع، وإثراء المحتوى الثقافي عبر اجتذاب العروض الأدائية من مختلف دول العالم، وتعريف ثقافات العالم بجمهور المملكة وثقافته، كما تعكس الهيئة بذلك حرص وزارة الثقافة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهدافها الإستراتيجية التي تسعى إلى تحقيقها تحت مظلة رؤية السعودية 2030.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جامعة الأميرة نورة هيئة المسرح والفنون الأدائية العروض الأرجنتينية والفنون الأدائیة
إقرأ أيضاً:
موسيقى وعروض فنية.. قنصلية الصين تحتفل بعيد الربيع في الإسكندرية
احتفلت القنصلية الصينية بالإسكندرية اليوم السبت بالإسكندرية، بعيد الربيع الصيني لعام 2025، وذلك من خلال تنظيم حفل فني، بإحدى الفنادق الشهيرة بحدائق المنتزه.
بحضور المهندسة أميرة صلاح، نائب محافظة الإسكندرية، والدكتورة أمل العرجاوي، مدير عام مكاتب الهيئة العامة للتنشيط السياحي بالإسكندرية التابعة لوزارة السياحة والآثار، ومحمد متولي، مدير عام آثار الإسكندرية، وعدد من الشخصيات التنفيذية البارزة في المحافظة.
وقال القنصل العام لجمهورية الصين الشعبية في الإسكندرية، "يانغ يي"، إن مصر والصين تعدان من أقدم الحضارات في العالم، ولديهما تاريخ طويل من التبادل الثقافي والفني قبل أكثر من 2000 عام، وصل مبعوث من عهد أسرة هان الصينية إلى الإسكندرية عبر طريق الحرير، الذي كان جسراً مهماً يربط بين حضارتي البلدين. ومن خلال هذا الطريق التجاري، دخلت المنتجات الصينية مثل الحرير والخزف إلى مصر، بينما وصلت التوابل والمنتجات المصرية إلى الصين، مما أسهم في تعزيز التفاهم والتقدير المتبادل بين الثقافتين.
وأضاف قنصل الصين بالإسكندرية، أنه في القرن العشرين، تعزز التعاون الثقافي بين الصين ومصر بشكل مستمر. ففي عام 1956، أقام البلدان علاقات دبلوماسية ووقعا اتفاقية تعاون ثقافي، تبعها توقيع العديد من الخطط التنفيذية التي شملت مجالات الفنون الجميلة والموسيقى والمكتبات والتراث الثقافي، بالإضافة إلى تبادل الفنانين والفرق الفنية، مما عزز التفاهم والصداقة بين الشعبين.
وأشار "يانغ يي" إلى أنه في عام 2024، التقى الرئيس شي جين بينغ والرئيس عبد الفتاح السيسي مرتين، حيث اتفقا على إعلان "عام الشراكة الصينية-المصرية"، ويعد عرض فرقة شنجن اليوم امتداداً لهذا العام، وتهدف هذه الفعالية إلى تعريف الجمهور المصري بالفن الصيني وتعزيز الفهم المتبادل بين الثقافتين العريقتين، ومنذ إقامة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين قبل 10 سنوات، شهدت العلاقات الثنائية تطوراً كبيراً، وتوسعت التبادلات الإنسانية، مما دفع بالعلاقات الثنائية نحو بناء مجتمع مستقبلي مشترك يتماشى مع متطلبات العصر الجديد.
وتابع القنصل: "أود أن أعرّفكم بالسنة القمرية الصينية الجديدة، المعروفة بـ"عيد الربيع"، الذي تم إدراجه في قائمة التراث الثقافي الإنساني غير المادي لمنظمة اليونسكو عام 2024. عيد الربيع يحمل تاريخاً يمتد لأكثر من 4000 عام، ويعد من أهم الأعياد الصينية، حيث يرمز إلى التجدد والوئام الأسري، إذ يجتمع أفراد العائلة للاحتفال معاً، ويستمر الاحتفال به من أول أيام السنة القمرية الجديدة حتى اليوم الخامس عشر، حيث يُختتم بعيد الفوانيس."