أحمد أبو الغيط: حرب أكتوبر كانت ضرورة لاستعادة الكبرياء المصري
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
تحدث السفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن ذكريات وتفاصيل حرب "أكتوبر المجيدة".
وقال أحمد أبو الغيط، خلال كلمة لها في الندوة التثقيفية الثامنة والثلاثين للقوات المسلحة احتفالًا بالذكرى الخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونقلتها فضائية إكسترا نيوز، اليوم الأربعاء، إنه قبل الحرب قرر الرئيس السادات إخراج المتخصصين السوفييت من مصر، ما لفت انتباه الأمريكيون إلى المواقف المصرية وأجروا مشاورات.
وقال إنه تم التوصل إلى اتفاق لعقد جولة وتابع: لأول مرة، عقدت جولات من المشاورات بين مصر والأمريكيين ولم تكن حاسمة، ولم يكن هناك تفاعل.
ولفت إلى أنه في ذلك الوقت، حددت مصر لنفسها مهمة الحصول على جزء من الأراضي، ومهاجمة الجانب الإسرائيلي، وتدمير خط بار ليف، وصد هجوم مضاد والدخول في مفاوضات، وهذا يدل على أن مصر حققت أهدافها الاستراتيجية للحرب.
ولفت إلى أن حرب أكتوبر كانت ضرورية بعد "الهدنة" في 10 يونيو 1967، مؤكدًا أن مصر بلد كبير وعانى كثيرًا وكان لابد من الحرب بسبب اعتزازها واحترامها لذاتها والحفاظ على كبريائها وسط دول العالم والإقليم.
وأضاف أنه من الضروري شن حرب جديدة من شأنها استعادة التوازن الاستراتيجي، لافتًا إلى أن نية إسرائيل هي الاحتفاظ بالأرض المحتلة وأنه من المستحيل الموافقة على الانسحاب منها.
وأكد أحمد أبو الغيط أنه في حرب أكتوبر، كانت المهمة الأولى لمصر هي إعادة بناء جيشها، وأن الأمر سيستغرق سنوات لإنشاء جيش كفء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفير احمد ابو الغيط الندوة التثقيفية للقوات المسلحة أبطال حرب أكتوبر حرب اكتوبر القوات المسلحة السيسي الندوة التثقيفية السيسي في الندوة التثقيفية انتصارات اكتوبر القوات البحرية الندوة التثقيفية القوات الجوية قادة القوات المسلحة ذكرى انتصارات أكتوبر أحمد أبو الغیط حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
الوزير الأشول يدعو السعودية لتمديد فترة تسوية أوضاع المستثمرين اليمنيين لمدة عام
دعا وزير الصناعة اليمني محمد الاشول، المملكة العربية السعودية، إلى تمديد فترة السماح لتسوية أوضاع المستثمرين اليمنيين في المملكة لمدة عام، بالتزامن مع عقد اجتماعات مجلس الأعمال اليمني السعودي في مكة المكرمة.
وطالب الوزير الأشول بتفعيل المشاريع السعودية المتعثرة في اليمن، وإنشاء مشروعات سعودية يمنية مشتركة.
وتعهد الأشول بالعمل على رعاية مجلس الأعمال اليمني السعودية، رعاية خاصة، واصفا إياه بأنه "حجز الزاوية" لإنشاء منطقة صناعية وتجارية مشتركة بين اليمن والمملكة.
وأشار وزير الصناعة والتجارة اليمني، إلى أن القوانين والإجراءات التي اتخذت مؤخرا المملكة لاستقطاب الاستثمارات جعلت كثير من رؤوس الأموال اليمنية تتجه من دول مختلفة إلى السعودية.
ولفت إلى وجود قرابة سبعة ألف مستثمر يمني في السعودية بإجمالي مبالغ تصل إلى 18 مليار ريال سعودي.
وتمخض مؤتمر الأعمال السعودي اليمني الذي عقد الأيام الماضية في مكة المكرمة عن إنشاء مدن غذائية ذكية في المناطق الحدودية بمنافذ الخضراء والوديعة وعلب، وإنشاء وتشغيل محاجر لفحص المواشي والمنتجات الزراعية والسمكية.
كما تضمنت قرارات المؤتمر، تأسيس نادي المستثمرين اليمنيين في السعودية تحت مظلة اتحاد الغرف السعودية، وتأسيس شركتين للطاقة والاتصالات في اليمن، وتأسيس شركة للمعارض الدولية لدعم إعمار اليمن.
وقال الخبير الاقتصادي طه نصر، إن هذه المبادرات المهمة التي حضر لها الاشقاء في المملكة العربية السعودية، تخدم البلدين الجارين لاسيما إذا ما تم الترتيب لها بشكل مشترك وجاد، وحظيت بدعم قيادة البلدين على أعلى مستوى، وتم تهيئة متطلبات السير في هذه الخطوة.
وأشار لأهمية وجود برنامج زمني واضح لتنفيذ المبادرات حيث شكل المجلس 6لجان متخصصة، يفترض ان تباشر عملها وفق إطار زمني وأهداف واضحة تخدم البلدين.
ولفت إلى أن اليمن يعيش أسوأ مراحله، وهو ما يجعل الميزان التجاري يتجه لصالح المملكة العربية السعودية، حيث يمكن ان تتحول اليمن بلد مستورد فقط، غير أنه استدرك بأنه وفي حال كانت هناك إرادة لدى الطرفين فسيكون هنالك فرصة للشراكة بما يخدم البلدين من خلال رؤية واضحة للاستثمار في البنية التحتية وإعادة احياء المشروعات السعودية المتعثرة في اليمن، والمساهمة في إعمار اليمن خلال المرحلة المقبلة.