نظم قصر ثقافة جمال عبدالناصر ببني مر بأسيوط، برئاسة أحمد حمزة ورش التفصيل والخياطة لمصممة الازياء حفيظة سعد، والتي قدمت شرح مفصل لبدايات التفصيل والخياطة وكيفية القص علي الباترون واستخدام أدوات الخياطة من خلال كيفية القص علي الباترون عمليا واخذ المقاسات وتنفيذ الشكل البدائي للقطعة قبل تفصيلها حيث تم تنفيذ بلوزة علي الطبيعة وكما قدمت أيضًا تقنيات متقدمة في التفصيل مثل الرسم على القماش وتعليم التطريز والتطبيقات الخاصة على الأقمشة.

يأتي ذلك انطلاقاً من أهمية دعم المرأة المصرية في كافة المجالات تقيم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني سلسلة من الأنشطة الثقافية والفنية للمرأة، وذلك بإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة محمد نبيل من خلال فرع ثقافة أسيوط، برئاسة ضياء مكاوي.

وكانت ورشة التفصيل والخياطة تهدف إلى تعزيز مهارات المشاركات في مجال الأزياء وتمكينهن من إنتاج قطع ملابس مبتكرة وفريدة. بالإضافة إلى ذلك، تهدف الورشة إلى تشجيع النساء على تعلم حرفة الخياطة والتفصيل وتوفير فرص عمل لهن في هذا المجال.

ولاقت ورشة التفصيل والخياطة إقبالًا كبيرًا من قبل النساء في المجتمع المحلي. كانت هذه الورشة فرصة للتعلم والتواصل وتبادل الخبرات بين المشاركات، وتعزيز روح المبادرة والإبداع لديهن. تعتبر هذه الفعالية مثالًا على الجهود المستمرة لدعم وتمكين المرأة المصرية في مجال الثقافة والفنون.

وتعكس هذه الأنشطة الحرص الكبير على تعزيز دور المرأة في المجتمع المصري ودعمها في تحقيق طموحاتها وتطوير مهاراتها الفنية، إنها فرصة لتعزيز الذات وزيادة الثقة بالنفس وتوفير بيئة تعليمية مشجعة للنساء لتحقيق نجاحهن في مجال الأزياء والتصميم.

قصر ثقافة جمال عبدالناصر يستمر في فعاليات ورش التفصيل والخياطة قصر ثقافة جمال عبدالناصر يستمر في فعاليات ورش التفصيل والخياطة قصر ثقافة جمال عبدالناصر يستمر في فعاليات ورش التفصيل والخياطة قصر ثقافة جمال عبدالناصر يستمر في فعاليات ورش التفصيل والخياطة قصر ثقافة جمال عبدالناصر يستمر في فعاليات ورش التفصيل والخياطة

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسيوط فرع ثقافة أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة إقليم وسط الصعيد الثقافى ثقافتنا في إجازتنا محافظة أسيوط محافظ أسيوط اللواء عصام سعد

إقرأ أيضاً:

الفيلم السينمائي

يتميز الفيلم السينمائي بميزات عديدة، منها – مثلاً – جودة الحبكة في السيناريو، كلما كان عدد الممثلين قليلاً، تكون القصة بمنأى عن التشتت والعمومية في التمثيل وتداخل الأدوار بين الممثلين. ففيلم من قضايا المحاكم الإنجليزية لا يتعدى الممثلون فيه أكثر من ستة ممثلين، هم القاضي ومستشاره والمتهم والمتهم -بفتح الهاء- وممثل الدفاع وممثل النيابة. ففيلم كهذا يتعلم منه المشاهد ثقافة القضاء ولا يتشتت ذهنه أبدًا.

وآخر مثال، فيلم “كل رؤساء الرجل الأمريكي”، الذي اكتسب دعاية لبيان فضيحة “ووترجيت”، ويأتي فيلم “الرسالة”، وبطله عبدالله غيث قمة في الدعوة للإسلام، على الرغم من كثرة الممثلين فيه.

ما تعرضه الشاشة الصغيرة من أفلام يرتقي بعضها إلى مستوى جيد، بعرضه واختيار ممثليه، ذكورًا وإناثًا، مثل MBC2، فالممثلون أكفاء ومبدعون، وقصة الفيلم دائمًا جيدة، بل ممتازة. لكن ينقصها التأقلم مع العالم خارج مقرها، فتبسيط اللغة الإنجليزية أمر مهم لتكون القصة مفهومة ويواكبها المشاهد. كما أن الأفلام طويلة، فيمل المشاهد الآخر منها، ويخسر منتج الفيلم الذي يجب عليه التعرف على الآخر، كيف يفكر، قبل مشاهدة الفيلم. ولا شك أن إنتاج الفيلم لم يدرس ثقافة الآخر، ومن الأهمية بمكان التعرف على ثقافة الآخر، فليس المهم عرض الفيلم، بل المهم معرفة الآخر، حتى لو كان لا يؤيد موضوع الفيلم الذي يهم جمهور بلده ليس إلا.

ويضيق المجال عن ضرب أمثلة لما نذهب له. إن قصة الفيلم تنتشر كلما كان موضوع الفيلم إنسانيًا، فيكتسب شهرة عالمية لدى الإنسانية أجمع.

ومن الأفلام ننتقل إلى البرامج، ومنها البرامج الترفيهية وبرامج المسابقات والسياسية والبيئية والرياضية إلخ، ويتميز كل نوع منها بميزات خاصة به، ولكل نوع منها مذيع خاص به، ولكل قاعدة شذوذ، فقد يكون المذيع يجيد أكثر من برنامج أو اثنين أو ثلاثة أو أكثر، وكل برنامج له متحدثوه من ذوي الاختصاص ، وله جمهوره الخاص.

ويمكن القول إن كل نوع من هذه البرامج له جمهوره المستهدف المنسجم مع الرسالة والمضمون. فهل احتل التلفزيون محل الأسرة والمعلمين والأطباء إلى آخره؟ ولا يغيب عن بالنا ما للجوال ورسائله من تأثير، أزاح البساط من تحت التلفزيون، كما يقول المثل، بل إن البرمجة ذات أثر خطير، فكيف يستطيع الأب – مثلاً – مراقبة أبنائه؟ فهل نستسلم؟

يمكن تحسين الخطاب اللغوي في البرامج التلفزيونية على النحو التالي:
-اللغة المستخدمة في الإعلام ينبغي أن تكون لغة فصيحة ومعيارية، كما هو منصوص عليه في تصنيف اللغويين للغة. فالمذيع والمذيعة ينبغي أن ينطقا بشكل صحيح العناصر اللغوية كالفاعل والمفعول به والأفعال بأنواعها والصفات والظروف.
-المشكلة تكمن في أداء الضيوف، حيث يُلاحظ أنهم – رغم خبرتهم في تخصصاتهم – ينطقون بعض الحروف بشكل خاطئ، مثل الخلط بين الظاء والذال.

-اقتراح قراءة المذيع/ة لكلام الضيوف قد لا يكون عملياً أو مناسباً، حيث يُعد ذلك إغماطًا لحق الضيف.
-الحل المقترح هو السماح للضيف بالتحدث بحريته، ثم توجيه ملاحظات لمدير البرنامج على الأخطاء اللغوية، على أمل أن يقبل الضيف تصحيحها في المرات القادمة، نظرًا لرغبة الجمهور في سماع اللغة الفصيحة.
-يجب إدراك أن العمل في التلفزيون أمر صعب، وأن الجمهور قد لا يكون دائمًا صبورًا تجاه الضيوف، لكن ذلك لا يبرر الأخطاء اللغوية، والأفضل معالجتها بطريقة مناسبة.

مقالات مشابهة

  • غدا.. قصور الثقافة تطلق أولى فعاليات ورش "مصر جميلة" لرعاية الموهوبين
  • مالية كفر الزيات يضم "جنايني" بنها
  • البرازيلي بيتروس لن يستمر مع نيوم في الموسم المقبل
  • مالية كفرالزيات يبدأ الإثنين المقبل الإستعداد للموسم الجديد
  • الفيلم السينمائي
  • اعترافات تفصيلية.. الجاسوس جمال الشرعبي يكشف برامج وأهداف الملحقية الثقافية التابعة للسفارة الأمريكية وكيف عملت على ضرب ثقافة اليمن وهويته (صور+فيديو)
  • عجبتُ.. ثم تذكرتُ!
  • عاجل.. أزمة تحكيمية متوقعة في مباراة الزمالك وسيراميكا كليوباترا
  • عبدالناصر زيدان يرفض تسريب مكالمة لبيب وجملة غير متوقعة من رئيس الزمالك
  • كشف شكل الدوري الجديد بعد بيان الزمالك