دعت عضو في لجنة الطاقة النيابية، الى كشف مصير التعوضيات المترتبة على تركيا مع اعلانها بقرب استئناف صادرات النفط العراقي عبر خط جيهان التركي خلال هذا الاسبوع.

وقالت علا الناشي  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” “بعد تصريح وزير الطاقة التركي بجهوزية انبوب النفط الواصل بين العراق وتركيا بعد صيانته لضخ النفط العراقي الى ميناء جيهان، نسأل عن مصير التعويضات التي فرضتها محكمة باريس والتي تقدر بنحو مليار ونصف الميار دولار عن ضخ النفط العراقي من 2014/2018”.

وأضافت “من يتجرأ لطرح هذا السؤال ومن يعبأ بالاجابة عليه، أنه تحدي حقيقي للحكومة لفرض هيبة العراق ولايقاف نهب خيرات شعبه”.

وطالبت الناشي “مجلس النواب ان يكون له موقف واضح يتلائم امام انتهاكات الجانب التركي بدءا من التجاوز على سيادة العراق ومن ثم سياستهم المائية وانتهاء بتسديد التعويضات”.

وكان وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار، أعلن أمس الاثنين، إن بلاده ستستأنف هذا الأسبوع تشغيل خط الأنابيب الذي ينقل النفط الخام من العراق، وذلك بعد تعليق العمل به لنحو 6 أشهر.

وأضاف بيرقدار، خلال مؤتمر أديبك في أبوظبي: “خلال هذا الأسبوع سنبدأ تشغيل خط الأنابيب العراقي التركي، وسيكون قادرا على نقل نصف مليون برميل تقريبا للأسواق العالمية”.

وأوقفت تركيا ضخ النفط عبر الخط الذي يصدّر النفط من اقليم كردستان العراق قبل نحو ستة أشهر، بعد صدور حكم في دعوى تحكيم عن غرفة التجارة الدولية يأمر أنقرة بدفع تعويضات لبغداد بقيمة 1.5 مليار دولار مقابل تصدير نفط دون تصريح في الفترة من 2014 إلى 2018.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: النفط العراقی

إقرأ أيضاً:

السوداني يعلن استئناف عمل بعثة العراق الدبلوماسية في دمشق

أعلن رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، مساء أمس الخميس، أن البعثة الدبلوماسية العراقية "فتحت أبوابها وباشرت مهامها في دمشق"، بعدما غادر طاقمها إلى لبنان عقب سقوط نظام بشار الأسد.

وفرّ الأسد من سوريا في أعقاب هجوم خاطف للفصائل المسلحة قادته هيئة تحرير الشام، بعد مرور أكثر من 13 عاماً على قمع الاحتجاجات المطالبة بالديموقراطية، والذي أدى إلى اندلاع واحدة من أكثر الحروب دموية في القرن الراهن.

وبعد ساعات من سقوط النظام السوري في 8 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، أفاد مصدر دبلوماسي بأن طاقم السفارة العراقية في دمشق انتقل إلى لبنان عن طريق البرّ.

رئيس الوزراء: لم نتلق أي اتصال من الجولاني pic.twitter.com/x3p2tkDg20

— واع (@INA__NEWS) December 19, 2024

وأكد السوداني في مقابلة مع قناة "العراقية" الإخبارية، مساء أمس الخميس، أن بلده "بالتأكيد ليس ضد التواصل مع الإدارة في سوريا طالما هناك مصلحة لاستقرار سوريا والمنطقة"، مضيفاً "إلى الآن لم تحصل خطوة رسمية بهذا الاتجاه، رغم أن بعثتنا الدبلوماسية فتحت أبوابها وباشرت مهامها في دمشق".

وأشار إلى عدم حصول "أي اتصال" بينه وبين (أبو محمد) الجولاني"، القائد العام لهيئة تحرير الشام  الذي صار يستخدم اسمه الحقيقي أحمد الشرع، مذكّراً بأن بلده "ينتظر الأفعال لا الأقوال" من حكام سوريا الجدد.

رئيس الوزراء: بعثتنا الدبلوماسية باشرت مهامها في دمشق pic.twitter.com/blCXY7vdpi

— واع (@INA__NEWS) December 19, 2024

وبعد سقوط الأسد، شددت حكومة بغداد التي جاءت بها أحزاب شيعية موالية لإيران، على "ضرورة احترام الإرادة الحرّة" للسوريين والحفاظ على وحدة أراضي سوريا التي تتشارك مع العراق حدوداً يزيد طولها عن 600 كيلومتر.

إلا أن السوداني رأى أن "ثمة حالة من القلق من طبيعة الوضع في الداخل السوري"، داعياً الإدارة السورية الجديدة إلى أن "تعي خطورة هذا القلق من الدول العربية والإقليمية، وأن تعطي ضمانات ومؤشرات إيجابية حول كيفية احترامها التنوع الموجود في سوريا، وإعدادها لعملية سياسية لا تقصي أحداً".

مقالات مشابهة

  • بعد مباحثات مع الشرع.. تركيا تدعو إلى رفع العقوبات عن سوريا
  • العراق يتفوق على السعودية في صادرات النفط إلى أمريكا: بداية تغيير موازين القوى؟
  • وزارة الكهرباء:إيران أبلغتنا “على الشعب العراقي أن يتحمل البرد والحرّ “من أجل إيران
  • انتاج العراق النفطي خلال 2025.. سيرتفع ام ينخفض؟
  • المالية النيابية:الحكومة غير مستعجلة على إقرار موازنة 2025!
  • النفط العراقي يحقق مكاسب أسبوعية ويختتم التعاملات على ارتفاع
  • ترامب: على أوروبا زيادة شراء الطاقة أو مواجهة الرسوم
  • ما حجم النفط الذي يمكن أن يضخَّه ترامب؟
  • السوداني يعلن استئناف عمل بعثة العراق الدبلوماسية في دمشق
  • النفط العراقي يحافظ على مكاسبه بآخر أيام التداول