تحرك من وزارة الثقافة ومصر الخير يخص الأطفال والشباب
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
عقدت وزارة الثقافة ومؤسسة"مصر الخير" مائدة مستديرة ،اليوم، حول “دور المنظمات الأهلية في تحقيق العدالة الثقافية”.
شارك في الندوة الدكتور وليد قانوش، مدير صندوق التنمية الثقافية بوزارة الثقافة نيابة عن الدكتورة نيفين الكيلاني،وزيرة الثقافة ، والدكتور محمد رفاعي ،الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير ، والدكتور محمد ممدوح ،رئيس قطاع الجمعيات الأهلية بمؤسسة مصر الخير، ولفيف من قيادات وزارة الثقافة ومؤسسة "مصر الخير" وممثلي عن قطاعات وزارة الثقافة وعدد من منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال الخدمات الثقافية والمعنية بدعم وتوصيل الخدمات الثقافية للفئات المجتمعية المختلفة وبالمناطق الجغرافية المتنوعة.
وقال الدكتور وليد قانوش ،مدير صندوق التنمية الثقافية بوزارة الثقافة نيابة عن الدكتورة نيفين الكيلاني ،وزيرة الثقافة ،في كلمته أن وزارة الثقافة تسعى وتتطلع لتنمية تواجد العملية الثقافية في الشارع المصري والعمل على الوصول لكل مواطن مصري من خلال مؤسسات المجتمع المدني وتنوع اهداف مؤسسات المجتمع المدني في نشر الوعي الثقافي ، ناقلا تحيات وزيرة الثقافة لجميع المشاركين في فعاليات المائدة المستديرة.
وأوضح قانوش أن الثقافة بمفهومها الواعي تؤثر على سلوك المواطن في الشارع ، معرباً عن تطلعه من المشاركين في المائدة المستديرة بالعمل على تقديم التوصيات والمقترحات لتوسيع مفهوم الثقافة بما يشمل كل السلوكيات الممكنة واتمنى التركيز أكتر على الطفل والشباب.
وأعرب مدير صندوق التنمية الثقافية، عن سعادته بالتعاون مع مؤسسة "مصر الخير" لما تقوم به من دور كبير في المجتمع بشكل غير تقليدي ، قائلا: نقدم كل الدعم الممكن من توفير المنشآت والدعم اللوجيستى ومبادرات مؤسسات المجتمع المدني التى تتوجه بمشروعات جادة للوزارة تكون قابلة للتنفيذ على أرض الواقع.
وفي كلمته أكد الدكتور محمد رفاعي ،الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير ، على أهمية الدور الذي تلعبه الثقافة في تشكيل سلوكيات المواطن والتأثير في حياته باعتبارها إحدى القوى الناعمة التي يجب استغلالها والتركيز عليها لنشر السلوكيات والمفاهيم الإيجابية التي تسهم بفاعلية في بناء شخصية المواطن المصري بما يتوافق مع تحقيق التنمية المستدامة و رؤية الدولة المصرية 2030.
وأوضح الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير أن الثقافة من الأمور التى لها تأثير كبير على دور مصر سواء على مستوى العالى العربي أو على مستوى العالم حيث تمثل القوى الناعمة لمصر ،قائلا : سنعمل بشكل جيد جدا على تفعيل هذا الدور وسيتم العمل على تكثيف الأنشطة الثقافية والترفيهية في مختلف المحافظات.
واستعرض د.محمد رفاعي الدور الذي تقوم به مؤسسة مصر الخير في نشر الوعي والمفاهيم الإيجابية في المجتمع من خلال قطاعاتها المختلفة انطلاقاً من شعارها الأساسي "تنمية الإنسان مهمتنا الأساسية" لافتاً إلى اهتمام السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي ،بالمجتمع المدني وإشادة سيادته بالدور الكبير الذي تقوم به مؤسسات المجتمع المدني في المجتمع .
من جانبه أكد الدكتور محمد ممدوح ،رئيس قطاع تطوير الجمعيات الأهلية بمؤسسة مصر الخير ، على أهمية وجود جسور التواصل بين المنظمات الأهلية في مصر ونظيرتها في العالم العربي ، مشيراً إلى أن الثقافة إحدى القوى الناعمة لمصر التي تؤثر في سلوكيات المواطن المصري ، متمنياً خروج المائدة المستديرة بعدد من التوصيات الفاعلة التي تسهم في نشر العدالة الثقافية وتعزيز الهوية الثقافية .
المائدة المستديرة بالتعاون بين وزارة الثقافة ومؤسسة مصر الخير تهدف إلى توفير ملتقى حوار بين شركاء التنمية المستدامة من القطاع الحكومي ومنظمات المجتمع المدني، للتشاور حول أهم الاطروحات الخاصة بتعزيز ودعم دور منظمات المجتمع المدني لتحقيق العدالة الثقافية، بالتكامل مع المجهودات التي تقوم بها الدولة.
وتمثل مخرجات الحوار بالمائدة المستديرة مدخلا مهما لصياغة ورقة سياسات حول توصيات تعزيز دور المجتمع المدني في تحقيق العدالة الثقافية في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مؤسسات المجتمع المدنی المائدة المستدیرة وزارة الثقافة الدکتور محمد مصر الخیر
إقرأ أيضاً:
سعود القاسمي: الثقافة من أهم ركائز التنمية
رأس الخيمة (وام)
أكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، أن مهرجان «فن رأس الخيمة»، يعكس رؤية الإمارة الطموحة لإثراء مشهدها الثقافي، من خلال استضافة وتنظيم كبريات الفعاليات الفنية، التي تسهم في تعزيز مكانتها حاضنة للإبداع والفنون والمواهب العالمية.
جاء ذلك خلال افتتاح سموه النسخة الـ13 من مهرجان «فن رأس الخيمة»، الحدث الثقافي الرائد في المنطقة، الذي تنظمه مؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسة العامة، تحت شعار «الذاكرة»، في قرية الجزيرة الحمراء التراثية، بحضور معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، ومارتينا سترونغ، سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى الدولة، وإدوارد هوبارت، سفير المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية لدى الدولة، وعدد من كبار المسؤولين في الدولة والإمارة، ومشاركة أكثر من 100 فنان محلي، وعالمي من دول العالم المختلفة، يعرضون أعمالهم الفنية المتميزة خلال فعاليات الحدث التي تستمر حتى 28 فبراير الجاري.
الحدث المميز
وقال سموه: «يجسد مهرجان فن رأس الخيمة، الحدث الفني المميز على أجندة الفعاليات الثقافية في المنطقة، الإرث الثقافي والتاريخي للإمارة، ويحتفي بالمبدعين، والموهوبين من جميع أنحاء العالم، كما يشجع على الارتقاء بأشكال الفنون الإبداعية المختلفة التي تعكس حضارات الشعوب والتراث الإنساني الغني بالقيم الحضارية والفكرية». وأوضح صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، أن الثقافة من أهم ركائز التنمية في المجتمعات الإنسانية، كونها تعبر عن الهوية الوطنية، والتاريخية، والتنوع الاجتماعي، وتعزّز التواصل، والتبادل الثقافي بين الشعوب، مؤكداً مكانتها باعتبارها رافداً مهماً للازدهار الاقتصادي، والسياحي، ومحفزاً لنمو قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية.
دعم المواهب
وأضاف سموه: «دعم المواهب الشابة والطاقات الواعدة من أبناء الإمارات والمقيمين في مجال الفنون يمثل أولوية لإمارة رأس الخيمة، خاصة أن المهرجان بات منصة ثقافية تمكنهم من الإسهام والمشاركة في الفعاليات المحلية والدولية، وتلعبُ دوراً فاعلاً في تنمية مهاراتهم، وإبداعاتهم وسط بيئة خلاقة وداعمة». ورحب سموه، بالفنانين المشاركين من دول العالم، مؤكداً حرص رأس الخيمة على مواصلة دعم الحركة الثقافية، والفنية، ورعاية المبدعين، واستضافة الفعاليات الإبداعية، التي تسهم في جعل الإمارة منارة للإبداع، وملتقى للفنانين من الثقافات المختلفة.
جولة تفقدية
قام صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، بجولة تفقدية في أجنحة المهرجان، حيث اطلع على الأعمال الفنية المعروضة، واستمع إلى شرح من الفنانين حول طبيعة أعمالهم التي تعكس أفكارهم، وعواطفهم، وذكرياتهم الشخصية. كما تعرف سموه على برنامج المهرجان الذي يضم ورش عمل تفاعلية، وعروضاً حية، وتجارب تعليمية ملهمة، بالإضافة إلى المناقشات العامة، والورش الفنية، والحرفية، ما يسهم في تقديم تجربة ثقافية ثرية تجمع بين التراث والحداثة لجميع أفراد المجتمع. ويعد مهرجان «فن رأس الخيمة»، الذي يُنظم في «قرية الجزيرة الحمراء التراثية» التي يعود تاريخها إلى القرن الـ17، منصة ثقافية تحتفي بالمبدعين من أنحاء العالم المختلفة، إذ أسهم منذ انطلاقته في ترسيخ مكانة الإمارة وجهة إقليمية وعالمية للفن والإبداع الإنساني.