قالت الدكتورة مها شهبة، أستاذ الإعلام، وصانعة الأفلام الوثائقية، إنها رصدت بطولات حرب أكتوبر أثناء سنوات عملها بالجامعة، وملاحظتها تدهور الشباب ووعيهم، ومحاولة مقابلة ذلك باللقطات المضيئة، ويعتبر ذلك أمرا خطيرا لأنه لا يوجد ماضٍ يستلهمة الشباب، فكيف سيواجهون المستقبل لذلك أصرت على رصد اللحظات المضيئة واللحظات القيمة، واختيار نماذج منها؛ ضباط ومجندين وممرضين وغيرهم.

قصص جنود قاموا بالعديد من البطولات بحرب أكتوبر

وأضافت شهبة خلال الجلسة الحوارية بالندوة التثقيفية للقوات المسلحة بمناسبة مرور 50 عاما على نصر أكتوبر المجيد، أنها قدمت قصة شهيد الحي الجندي عبدالجواد سوليم، الذي فقد عينه وزراعيه وساقيه بحرب الاستنزاف أثناء القيام بعمليات بطولية، خاصة به، وعندما حانت لحظة العبور أصر على وجوده بالجبهة، حتى بمهمة إدارية، لافته أيضًا إلى تقديمها قصة الفدائي عبدالمنعم قناوي الذي عمل في مجال التصوير بعد نكسة 1976، وكان يوجه الكاميرا طوال الحرب لمواجهة العدو ومشاركته بعمليات فدائية منها فرقة صائدي الدبابات، وقام بالعديد من البطولات الهامة.

قصة سيدة الكنشوكي

وتابعت مها، أن هناك أيضًا قصة سيدة الكنشوكي التي بسن الـ19 تفرغت لمعهد التمريض، وذهبت إلى السويس تبعًا للتكليف الخاص بها، ووجدت بحصار المستشفى وحصار السويس، وبطولاتها أثناء تمريض الجنود المصابين وعمليات الإنقاذ التي شاهدتها أثناء ذلك الوقت، وكل تلك المشاهد لا تحتاج فيلما وثائقيا فقط، بل تحتاج فيلما دراميا كبيرا يليق بها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب أكتوبر ذكرى حرب أكتوبر

إقرأ أيضاً:

ماهي التدابير التي تتخذها الدولة تجاه طالب اللجوء وفقا للقانون؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظم القانون 164 لسنة 2024 بإصدار قانون لجوء الأجانب، كافة الأمور الخاصة باللاجئين، وباللجنة الدائمة لشئون اللاجئين، التي نص القانون على إنشائها.

فنصت المادة العاشرة بأن يكون للجنة المختصة في زمن الحرب أو فى إطار اتخاذ التدابير المقررة قانونًا لمكافحة الإرهاب، أو حال وقوع ظروف خطيرة أو استثنائية طلب اتخاذ ما تراه من تدابير مؤقتة وإجراءات لازمة تجاه طالب اللجوء لاعتبارات حماية الأمن القومى والنظام العام، وذلك على النحو الذى تنظمه اللائحة التنفيذية لهذا القانون.

بينما نصت المادة الحادية عشر على أن تصدر اللجنة المختصة للاجئ وثيقة تثبت صفته، وتحدد اللائحة التنفيذية لهذا القانون البيانات التى تتضمنها تلك الوثيقة، ومدة سريانها، وإجراءات إصدارها وتجديدها.

وعرّف القانون اللاجئ كل أجنبى وجد خارج الدولة التى يحمل جنسيتها أو خارج دولة إقامته المعتادة بسبب معقول مبنى على خوف جدى له ما يبرره من التعرض للاضطهاد بسبب عرقه، أو دينه، أو جنسيته، أو انتمائه إلى فئة اجتماعية معينة أو بسبب آرائه السياسية، أو بسبب عدوان أو احتلال خارجى، أو غيرها من الأحداث التى تهدد بشكل خطير الأمن العام فى الدولة التى يحمل جنسيتها أو دولة إقامته المعتادة، ولا يستطيع أو لا يرغب بسبب ذلك الخوف الجدى أن يستظل بحماية تلك الدولة.

وكل شخص ليست له جنسية وجد خارج دولة إقامته المعتادة نتيجة لأى من تلك الظروف، ولا يستطيع أو لا يرغب بسبب ذلك الخوف الجدى أن يعود إلى تلك الدولة، والتى أسبغت عليه اللجنة المختصة ذلك الوصف وفقًا لأحكام هذا القانون.

فيما عرف القانون طالب اللجوء بأنه كل أجنبى تقدم بطلب إلى اللجنة المختصة لاكتساب وصف لاجئ وفق أحكام هذا القانون، ولم يتم الفصل فى طلبه.

مقالات مشابهة

  • صانعة أغنى رجل بالعالم تروي قصتها أمام قمة المليار متابع
  • خبير اقتصادي يكشف: كارثة تضخم وشيكة بسبب أزمة العملة!
  • رياضة شمال سيناء: معالجة التحديات التي تواجه الأسر الأولى بالرعاية
  • ماهي التدابير التي تتخذها الدولة تجاه طالب اللجوء وفقا للقانون؟
  • أمن الجيزة يسيطر على مشاجرة خلفت 4 مصابين في أكتوبر
  • متحدث الحكومة: انخفاض الأسعار وزيادة المعروض في عدد من السلع الإستراتيجية
  • قناة السويس تفقد 7 مليارات دولار بسبب تطورات البحر الأحمر
  • استشهاد 3 أطفال فلسطينيين حديثي الولادة في غزة بسبب البرد
  • مصر: قناة السويس فقدت 7 مليار دولار بسبب تطورات البحر الأحمر
  • أبرزها «الملحد».. أفلام ومسلسلات مُنع عرضها في 2024