سهيل بن بطي: استراتيجية تطوير الرياضة 2031 تسير في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق أهدافها
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أبوظبي في 4 أكتوبر / وام / أكد سعادة الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، المدير التنفيذي لقطاع التنمية الرياضية بالهيئة العامة للرياضة أن ما تحقق من نتائج حتى الآن للبعثة الإماراتية في دورة الألعاب الآسيوية المقامة حاليا في مدينة هانجتشو الصينية، والمستمرة حتى 8 أكتوبر الجاري، يبشر بالخير.
وقال في تصريحات لـ" وكالة أنباء الإمارات" / وام/ على هامش مشاركته في منتدى صناعة الرياضة 2023 إن القادم سيكون أفضل للرياضة الإماراتية، بفضل الجهود المستمرة في عملية التطوير ودعم اللاعبين.
وأوضح أن استراتيجية تطوير الرياضة 2031، تسير في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق أهدافها، وأبرزها رفع نسبة المشاركة في أولمبياد 2032، إلى 30 لاعبا، وكذلك رفع الناتج القومي من الرياضة، ورفع نسبة ممارسي الرياضة المجتمعية.
وأضاف: "لدينا 17 مبادرة لعملية التطوير، سيتم الانتهاء من 8 منها في 2023، وقد وصلنا إلى نسبة 80 ٪ حتى الآن، وبداية من العام المقبل، وحتى 2026، سيتم العمل على الباقي منها.
وتابع سعادة الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم: "هدفنا التواجد في مختلف البطولات والمحافل الرياضية العالمية، لتحقيق الميداليات، وليس للتواجد فقط، وجميع الرياضيين في مختلف الألعاب لديهم الأولوية، وليس فقط الرياضات ذات الأولوية، حيث سنتكفل بالأفضل.
وأشار إلى أنه عقب الانتهاء من دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، ستتم مراجعة شاملة لعمل الاتحادات الرياضية، وما حققته في الفترة الماضية. رضا عبدالنور/ أحمد مصطفى
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان: البابا في وضع حرج وليس خارج دائرة الخطر
أعلن الفاتيكان مساء السبت أن الوضع الصحي للبابا فرانشيسكو (88 عاما) لا يزال "حرجا"، بينما يبدأ أسبوعه الثاني في المستشفى بسبب إصابته بالتهاب في الرئتين.
وقال الفاتيكان في بيان "إن حالة الأب الأقدس ما زالت حرجة… وإنه ليس خارج دائرة الخطر"، مشيرا إلى أنه عانى هذا الصباح "من أزمة ربو تنفسية طويلة، تطلبت استخدام الأكسجين العالي التدفق".
وأضاف البيان أن البابا يعاني اليوم "آلاما أكثر من أمس"، وأن "فحوص الدم التي أجريت اليوم كشفت أيضا عن وجود نقص في الصفائح الدموية (اضطرابات في الدم) مرتبط بفقر الدم، مما استلزم نقل الدم" إليه.
وقال البروفسور سيرغيو ألفييري، خلال مؤتمر صحفي في مستشفى جيميلي حيث يعالج البابا، "هل البابا خارج دائرة الخطر؟ كلا، البابا ليس خارج دائرة الخطر"، مشيرا إلى أن "المشكلة تكمن في احتمال دخول بكتيريا إلى مجرى الدم، مما قد يؤدي إلى انتشارها في أعضاء أخرى".
ومن المرجح أن يبقى البابا في المستشفى طوال الأسبوع المقبل، ولن يترأس صلاة التبشير الملائكي الأحد للمرة الثانية على التوالي.
ونُقل البابا فرانشيسكو إلى المستشفى يوم 14 فبراير/شباط الجاري إثر التهاب في الشعب الهوائية، لكن الكرسي الرسولي كشف الثلاثاء الماضي عن أنه أصيب بالتهاب في الرئتين.
إعلانوهذه المرة الرابعة التي يدخل فيها البابا المستشفى منذ 2021، ويثير وضعه القلق بعدما عانى من قائمة طويلة من المشاكل الصحية خلال السنوات السابقة تشمل عمليات في القولون والبطن وصعوبات في المشي.
وقد أثارت إصابة البابا فرانشيسكو بالتهاب رئوي مزدوج، ونقله إلى مستشفى جيميلي في روما الأسبوع الماضي، عديدا من التساؤلات حول من سيقود الفاتيكان والكنيسة الكاثوليكية في المستقبل. وأفادت صحيفة إندبندنت البريطانية بأن حالة الحبر الأعظم -البالغ من العمر 88 عاما- توحي بأنها "معقدة".
وذكرت صحيفة إندبندنت أن هناك بالفعل عددا من الكرادلة المعروفين الذين طُرحت أسماؤهم لشغل هذا المنصب. وكان إدوارد بنتين -الصحفي والمحلل في شبكة "إي دبليو تي إن" التلفزيونية- قد أصدر عام 2020 كتابا حول هذا الموضوع بعنوان: "البابا القادم: أبرز الكرادلة" المحتملين لشغل هذا المنصب.
وأشارت الصحيفة إلى أن الكاردينال بارولين (70 عاما) -الذي منحدر من إقليم فينيتو في شمال شرق إيطاليا، والذي ظل يشغل منصب أمين سر الفاتيكان منذ عام 2013- يعد الأعلى رتبة بين كرادلة المجمع المنتخبين.
ومن الكرادلة البارزين في الفاتيكان أيضا الكاردينال المجري بيتر إردو (72 عاما) الذي سبق أن ترأس مجلس مؤتمرات أساقفة أوروبا. وقد اشتُهر بأنه أكثر الأصوات المحافظة داخل الكنيسة الكاثوليكية.
وهناك لويس أنطونيو تاغل سابع فلبيني يصبح كاردينالا، وسيكون أول حبر أعظم آسيوي إذا انتُخب لخلافة البابا فرانشيسكو. ويشغل تاغل -البالغ من العمر 67 عاما- منصب نائب رئيس الدائرة الفاتيكانية للتبشير، وهو أكثر ميلا إلى اليسار على غرار البابا الحالي.
أما الكاردينال ماتيو زوبي رئيس مجلس أساقفة إيطاليا (69 عاما)، فهو أحد الكرادلة المفضلين لدى البابا فرانشيسكو الذي ظل يوفده في بعثات سلام إلى أوكرانيا التقى خلالها الرئيس فولوديمير زيلينسكي، واجتمع في موسكو بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وزار أيضا واشنطن، حيث قابل الرئيس آنذاك جو بايدن.
ومن ضمن المحتملين كذلك الكاردينال رايموند ليو بورك، المولود في ولاية ويسكونسن الأميركية، وهو أحد أبرز المحافظين المنتقدين لفلسفات البابا فرانشيسكو الأول الأكثر ليبرالية.
إعلان