نشأ في تونس.. من هو منجي باوندي الفائز بـنوبل في الكيمياء؟
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
فاز الأميركي الذي نشأ في تونس، منجي باوندي، مع اثنين آخرين بجائزة نوبل في الكيمياء، لعام 2023، لاكتشافاتهم في "النقاط الكمومية وتركيبها".
ونال باوندي، ولويس بروس، وأليكسي إيكيموف، الجائزة عن اكتشاف مجموعات من الذرات تعرف باسم النقاط الكمومية، والتي تستخدم حاليا في إضفاء الألوان على الشاشات المسطحة، وفي مصابيح الليد، وفي الأجهزة التي تساعد الجراحين في رؤية الأوعية الدموية في الأورام.
ولد باوندي في باريس عام 1961 ونشأ في فرنسا وتونس والولايات المتحدة، حيث يعمل أستاذا في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
والكيميائي الأميركي (62 عاما) هو أحد رواد "البحث في النقاط الكمومية"، وفق موقع بوستن غلوب.
وتشير سيرته إلى أنه حصل درجة البكالوريوس من جامعة هارفارد، عام 1982، وحصل على الدكتوراه من جامعة شيكاغو، عام 1988. وتبع ذلك عامين من أبحاث ما بعد الدكتوراه في المواد النانوية.
وانضم إلى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، في عام 1990، وأصبح أستاذا مشاركا في عام 1996.
وفي عام 1993، أحدث باوندي "ثورة في إنتاج النقاط الكمومية حيث قام بتحسين جودتها"، وفق رويترز. وكانت هذه الجودة العالية ضرورية لاستخدامها في التطبيقات، بحسب الأكاديمية التي منحته جائزة نوبل.
وفي رده على سؤال خلال مؤتمر صحفي عن شعوره لدى سماع نبأ فوزه، قال العالم: "متفاجئ للغاية، ناعس، مصدوم، غير متوقع، وفخور للغاية".
وقالت الأكاديمية المانحة للجائزة إن العلماء الثلاثة "أضافوا لونا إلى تكنولوجيا النانو. عندما تستخدم المادة على المستوى الذري أو الجزيئي في التصنيع" وإن النتائج التي توصلوا إليها "تنطوي على إمكانات كبيرة في العديد من المجالات".
وأضافت: "يعتقد الباحثون أنه في المستقبل يمكنهم المساهمة في الإلكترونيات المرنة وأجهزة الاستشعار الصغيرة والخلايا الشمسية الرقيقة والاتصالات الكمومية المشفرة".
وقال باوندي في مؤتمر صحفي: "هناك الكثير من العمل الذي لايزال قيد البحث الكثيف حول تطبيقات أخرى محتملة من بينها التحفيز والتأثيرات الكمومية بجميع أشكالها... إنه مجال بحث مثير جدا. أنا متأكد أنه سيقدم شيئا مهما حقا".
وتمنح الجائزة، التي يبلغ عمرها أكثر من قرن من الزمن، الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، وتبلغ قيمتها 11 مليون كرونة سويدية (997959 دولارا).
والجائزة الرفيعة في العلوم والأدب والسلام جاءت بناء على وصية مخترع الديناميت والكيميائي السويدي، ألفريد نوبل، وهي مستمرة منذ عام 1901 مع فترات انقطاع قصيرة بسبب الحربين العالمية الأولى والثانية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: النقاط الکمومیة
إقرأ أيضاً:
سيميوني مدرب أتلتيكو يقر بأفضلية برشلونة وفليك يتحسر على النقاط الضائعة
واصل برشلونة نتائجه السيئة وتراجع عن صدارة دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم بخسارته 1-2 على ملعبه أمام أتلتيكو مدريد أمس السبت، لكن المدرب هانز فليك حث فريقه على المضي قدما وتحقيق عودة أقوى بعد العطلة الشتوية.
ولم يحقق البرسا الفوز في آخر 3 مباريات بالدوري الإسباني وخسر أمام ليغانيس ولاس بالماس في المباراتين السابقتين على ملعبه وأحرز 5 نقاط من أصل 21 كان بإمكانه جمعها، وبات يتأخر بـ3 نقاط عن أتلتيكو المتصدر الذي لا تزال لديه مباراة مؤجلة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لفتة لطيفة من لامين جمال تجاه شباب أكاديمية برشلونةlist 2 of 2شاهد.. ملخص فوز أتلتيكو مدريد على برشلونة في الدوري الإسبانيend of listورغم أول هزيمة على ملعبه أمام أتلتيكو منذ 18 عاما، فإن فليك قال إن فريقه قدم أداء جيدا وتوقع أن تساعده العطلة الشتوية في استعادة المستوى الذي ظهر عليه في بداية الموسم.
وقال فليك للصحفيين "كان أداؤنا لا يصدق اليوم. ربما جاءت هذه الاستراحة في الوقت المناسب، تعجبني الطريقة التي لعبنا بها. لكن علينا أن نتعلم من هذه الأشياء. خسارة 9 نقاط ليس أمرا طبيعيا، وعلينا أن نعمل على ذلك".
فليك: خسارة 9 نقاط ليس أمرا طبيعيا وعلينا أن نعمل على ذلك (رويترز)وأضاف أن "النقاط التي خسرناها أمام لاس بالماس وليغانيس أصبحت من الماضي. سنظهر مدى قوتنا بعد العطلة. نشعر بخيبة أمل كبيرة بسبب الخسارة، لكن الحياة تستمر".
إعلانورغم الانتكاسات الأخيرة، فإن مدرب بايرن ميونخ السابق قال إنه فخور بفريقه الشاب وسيعمل على استعادة ثقته بنفسه.
وقال "أشعر بالسعادة لأني أستطيع التدرب مع هؤلاء اللاعبين. لا توجد الآن أجواء جيدة في غرفة تبديل الملابس، لكن هذه هي كرة القدم. سنعود بالتأكيد".
وتابع "علينا بناء الثقة وجعلهم فخورين بطريقة لعبهم. وظيفتي هي منح الثقة لجميع اللاعبين.. في ميونخ كان هناك فريق آخر يضم كثيرا من اللاعبين ذوي الخبرة. لكني سعيد بهذا الفريق، إنه شاب ولديه مستوى رائع".
في المقابل، حقق أتلتيكو مدريد الانتصار رقم 12 على التوالي في جميع المسابقات.
وأقر الأرجنتيني دييغو سيميوني مدرب "الأتلتي" بأن برشلونة كان الفريق الأفضل في معظم فترات المباراة، وأبرز الروح القتالية للاعبيه بعد تحويل تأخرهم بهدف إلى أول فوز لأتلتيكو خارج ملعبه على الفريق الكتالوني منذ 2006 قبل 5 سنوات من انضمام سيميوني للنادي.
وقال المدرب الأرجنتيني للصحفيين "أنا سعيد جدا بجهود الفريق. كان أداؤنا متواضعا بما يكفي للمعاناة والدفاع أمام فريق يلعب بطريقة جيدة جدا. كان متفوقا علينا بكثير في الشوط الأول وأعتقد حتى إحرازنا الهدف".
سيميوني: أعتقد أننا بدأنا نصبح أكثر ثقة بأنفسنا ورأينا أننا قادرون على المنافسة (رويترز)وتابع "أعتقد أننا بدأنا نصبح أكثر ثقة بأنفسنا ورأينا أننا قادرون على المنافسة في المباراة. تمكن الفريق من الصمود".
وأشار سيميوني إلى تبديلاته باعتبارها مفتاح تحقيق الفوز الصعب على برشلونة.
واستبدل المدرب الأرجنتيني المهاجم أنطوان غريزمان واستعان بألكسندر سورلوث في الدقيقة 73، وهو القرار الذي أتى بثماره، إذ سجل اللاعب النرويجي هدف الفوز في اللحظات الأخيرة بعد هجمة مرتدة.
وقال سيميوني "هذا ما تعنيه كلمة فريق، عندما يخرج لاعب ويشارك آخر يقدم المطلوب.. أخرجنا غريزمان مبكرا، وهو أمر صعب بالنسبة إليّ، لكنني كنت أعلم أن سورلوث كان لديه شيء يمكن أن يجعلنا نخرج من الخلف للاحتفاظ بالكرة".
إعلانوأضاف "أعتقد أن التبديلات منحتنا القوة. بعض المواقف الهجومية التي يمكنك إيجادها في الهجمات المرتدة، أداء ممتاز، هدف رائع من سورلوث منحنا فرصة الفوز بمباراة صعبة جدا".
كما أشاد سيميوني بحارس مرمى فريقه يان أوبلاك بعدما منع تصديه للكرة برشلونة من تعزيز تقدمه في الشوط الثاني.