جامعة التقنية بمسندم تبدأ عامها الأكاديمي .. يناير القادم
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
قال الدكتور أحمد بن سعيد الشحري رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية فرع محافظة مسندم: إن العام الأكاديمي للجامعة سيبدأ في يناير القادم في تخصصات التكنولوجيا المالية والأعمال الرقمية والتحليلات وتقنيات المواقع الإلكترونية والأجهزة المحمولة والحوسبة السحابية إلى جانب تخصصات المجال الأول والمجال الثاني بالنسبة للتربية.
وأشار إلى أن عدد الطلبة المنتسبين للجامعة في محافظة مسندم للمرحلة الأولى يبلغ (150) طالبًا وطالبة، والجامعة في طور اكتمال البنية الأساسية وخلال الفترة القادمة تكتمل كافة مرافقها وخدماتها وما تحتاج إليه من تجهيزات ومعدات وأثاث إلى جانب خدمات الاتصالات وتقنيات التعليم بالإضافة إلى توفير الموارد البشرية والأكاديمية.
وأضاف: إن الجامعة أجرت عملية توظيف لعدد من المترشحين للوظائف المختلفة بفرعها بمسندم والتي تم الإعلان عنها خلال الفترة الماضية بالتنسيق مع وزارة العمل، وتستكمل إجراءاتها في الفرع من خلال إيفاد فريق الموارد البشرية من رئاسة الجامعة لإجراء المقابلات بالمحافظة.
إلى جانب ذلك، نظمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بعبري ممثلة بقسم الأنشطة الطلابية بمركز شؤون الطلبة معرض الأنشطة الطلابية بفرع الجامعة، بحضور الدكتور الأمير بن ناصر العلوي مساعد رئيس الجامعة بعبري بحضورعدد من أعضاء الهيئة الأكاديمية والأكاديمية المساندة والإدارية وطلبة الجامعة.
وهدف المعرض إلى التعريف باللجان والجماعات الطلابية بمركز شؤون الطلبة وأعمالها وأهم إنجازاتها، ومدى أهمية الأنشطة الطلابية والتي تساعد في صقل شخصية الطالب الجامعي وتأهيله للدخول في الحياة العملية بعد التخرج من الجامعة، وإكسابهم مهارات وقدرات متنوعة وجديدة.
تضمن المعرض والذي أقيم بمبنى السعادة بحرم الجامعة بعبري أركانا للتعريف بمختلف الأنشطة الطلابية وأهم الإنجازات التي حققها الطلبة من خلال مشاركاتهم المختلفة، ولتشجيع الطلبة الجدد لتكون دافعا ومصدر جذب لهم للانتساب إلى الجماعات والأنشطة الطلابية لدعم مهاراتهم وخبراتهم وتنميتها.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الأنشطة الطلابیة
إقرأ أيضاً:
الجزائر تبدأ رئاستها لمجلس الأمن الدولي في يناير.. ما مهامه؟
بدأت الجزائر، الأربعاء، الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي، لشهر يناير/ كانون الثاني الجاري، ضمن ولايتها بالمجلس خلال الفترة 2024-2025، والتي تعتزم خلالها مواصلة تسليط الضوء على القضية الفلسطينية وقضايا عربية وإفريقية.
ووفقا للترتيب الأبجدي لأسماء الدول الأعضاء، ستتولى الجزائر رئاسة مجلس الأمن الدولي طيلة الشهر الجاري، وذلك في مستهل العام الثاني لها كعضو غير دائم بالمجلس.
وأكد وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، أن بلاده خلال فترة رئاستها لمجلس الأمن ستطرح 3 بنود للنقاش، وفقا الصلاحيات الممنوحة لكل بلد أثناء الرئاسة الدورية.
وقال عطاف، في مؤتمر صحفي الاثنين، إن "الجزائر ستنظم اجتماعا وزاريا داخل مجلس الأمن، لمناقشة الأوضاع في فلسطين تحديدا والشرق الأوسط عموما".
وأوضح، أن "الجزائر تضع القضية الفلسطينية على رأس أولويات بعثتها الدبلوماسية بمجلس الأمن، حيث تدفع بقوة باتجاه وقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية، ودعم نيل فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة".
وفي ذات السياق أفاد عطاف، بأن الجزائر وخلال ذات الفترة "ستنظم اجتماعا وزاريا حول مكافحة الإرهاب في إفريقيا باعتبارها الآفة الأكثر تهديدا للأمن والاستقرار في القارة".
وكشف أن بلاده ستطرح بندا ثالثا يتعلق بتعزيز التعاون بين جامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة.
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية الثلاثاء، أن الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ينتظَر أن يشارك في الاجتماع الخاص بمناقشة القضية الفلسطينية بمجلس الأمن الدولي الشهر الحالي.
وأشارت الوكالة إلى أن مجلس الأمن "سيعقد خلال شهر يناير الحالي تحت رئاسة الجزائر اجتماعا حول المسار السياسي والوضع الإنساني في سوريا، بالإضافة إلى اجتماع آخر بشأن اليمن".
وانتخبت الجزائر، عضوا غير دائم بمجلس الأمن الدولي، لعامين متتاليين، (2024-2025)، بصفتها ممثلا عن المجموعة العربية الإفريقية والإسلامية.
وتؤكد الجزائر، التزامها بنقل صوت الشعوب العربية والإفريقية، وحمل قضاياها خلال فترة شغل مقعدها بالمجلس.
ما هو مجلس الأمن الدولي؟
مجلس الأمن الدولي هو أحد الأجهزة الرئيسية في الأمم المتحدة، ويعد المسؤول الأول عن الحفاظ على السلم والأمن الدوليين.
تأسس بموجب ميثاق الأمم المتحدة في عام 1945 بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، وهو يضم أعضاء دائمين هم: "الولايات المتحدة، روسيا، الصين، بريطانيا، فرنسا".
ومن صلاحيات المجلس، اتخاذ إجراءات لمنع نشوب النزاعات المسلحة أو تهدئة الأزمات الدولية.
كما يقوم بفرض عقوبات اقتصادية أو دبلوماسية على الدول أو الأفراد الذين يتسببون في تهديد السلم الدولي.
ويمكن لأي من الأعضاء الدائمين أن يستخدم حق الفيتو لوقف أي قرار. بمعنى آخر، إذا استخدم عضو دائم حق الفيتو، يُعتبر القرار ملغى حتى وإن وافقت عليه باقي الدول الأعضاء.