انتهاء المرحلة الأولى من مشروع صروح (حي النسيم) في بركاء
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
الحربي: توفير بدائل سكنية متعددة تتعدى ألف وحدة متنوعة
العمانية: أعلنت وزارة الإسكان والتخطيط العمراني عن انتهاء الأعمال في المرحلة الأولى من مشروع صروح (حي النسيم) في ولاية بركاء بمحافظة جنوب الباطنة والمقام على مساحة تبلغ 350 ألف متر مربع.
ووضَّح المهندس وسامة بن ناصر الحربي مدير دائرة الأحياء السكنية المتكاملة بوزارة الإسكان والتخطيط العمراني أنَّه تم بيع ما نسبته 10% من المرحلة الأولى من المشروع، حيث تم تسليم 10 ملكيات لوحدات سكنية للمستحقين من المرحلة الأولى.
وقال لوكالة الأنباء العمانية: إنَّ مشروع "حي النسيم" في ولاية بركاء يعد أول مشروع ضمن مبادرة "صروح"، حيث تم الانتهاء من إنشاء 220 وحدة سكنية في الحي مع كافة مرافقهن الأساسية، وذلك حتى نهاية شهر سبتمبر من العام الحالي.
وأشار الحربي إلى أنَّ مشروع (حي النسيم) سيوفر خلال خمس مراحل يتم تنفيذها بدائل سكنية متعددة بما يتعدى (1000) وحدة سكنية متنوعة كالشقق البالغ عددها (320) وحدة مكونة من 3 إلى 4 غرف، كما يوجد به (120) وحدة من الفلل المنفصلة المكونة من 3 إلى 5 غرف، إضافة إلى (132) وحدة من الفلل شبه المنفصلة المكونة من 3 إلى 5 غرف، و(479) وحدة من منازل (التاون هاوس) مكونة من 3 إلى 4 غرف.
وبيّن أنَّه يحق التقدم بطلب شراء الوحدة السكنية للمستحقين لمنح الأراضي السكنية للذين تقدموا بطلب الحصول على أرض سكنية ولم يتم منحه أي قطعة أرض سابقًا، كما يمكن للمواطنين الحاصلين على قطعة أراضي حكومية سابقة باستبدال تلك الأراضي بوحدات سكنية بالمشروع.
جدير بالذكر أنَّ المبادرة الوطنية للأحياء السكنية المتكاملة (صروح) تسهم في توفير البديل من المساكن الملائمة للمواطنين المستحقين لمنح الأراضي السكنية بالشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص وتعد مساكن نوعية في أحياء متكاملة وبأسعار معقولة تهدف إلى تعزيز امتلاك المنازل في سلطنة عُمان وكذلك تحفيز الاقتصاد وتعزيز الإنفاق الحكومي على خدمات البنى الأساسية لقطع الأراضي التي تمنحها وزارة الإسكان والتخطيط العمراني، وذلك عن طريق إشراك القطاع الخاص ممثلا في المطورين العقاريين.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المرحلة الأولى من 3 إلى
إقرأ أيضاً:
انتهاء المرحلة الأولى من هدنة غزة وسط مخاوف من تأخر بدء الثانية
يشهد اليوم السبت نهاية المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، دون الاتفاق بعد على شروط المرحلة الثانية التي يفترض أن تنهي الحرب.
وبعد 15 شهراً من الحرب المدمّرة بدأت الهدنة في 19 يناير (كانون الثاني)، وتمتد مرحلتها الأولى 42 يوماً، وهي واحدة من ثلاث يتضمنها الاتفاق. وخلال هذه المرحلة، أفرجت حماس وفصائل أخرى عن 33 رهينة إسرائيلي في قطاع غزة، بينهم 8 أموات. في المقابل، أطلقت إسرائيل سراح حوالى 1700 فلسطيني من سجونها من بين 1900 كان مقرراً الإفراج عنهم.وحسب الاتفاق، كان من المقرر أن يبدأ التفاوض على المرحلة الثانية، خلال المرحلة الأولى، لكن اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق المبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، عرقلت ذلك.
ويفترض إعادة الرهائن المتبقين خلال المرحلة الثانية التي تنص على انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة ووقف الحرب. وأكدت حركة حماس استعدادها لإعادة كل الرهائن "دفعة واحدة" خلال هذه المرحلة.
أما الثالثة فتخصص لإعادة إعمار غزة وهو مشروع ضخم تقدر الأمم المتحدة كلفته بأكثر من 53 مليار دولار.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية الجمعة بأن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو سيعقد اجتماعاً أمنياً لبحث هدنة غزة، بعدما أرسل وفداً إلى القاهرة.
وقالت الهيئة العامة للاستعلامات الرسمية في مصر مساء الخميس إن "وفدين من إسرائيل وقطر وصلا إلى القاهرة لاستكمال المفاوضات المتعلقة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بمشاركة ممثلين عن الجانب الأمريكي".
وأضافت، أن "الأطراف المعنية بدأت مباحثات مكثفة لبحث المراحل التالية من اتفاق التهدئة، وسط جهود متواصلة لضمان تنفيذ التفاهمات المتفق عليها"، من دون أن تقدّم تفاصيل إضافية بشأنها.
وحتى صباح السبت، لم ترشح تفاصيل عن هذه المفاوضات، أو إذا أرسلت حماس بدورها وفداً للمشاركة فيها.
وأكدت الحركة الجمعة "التزامها الكامل بتنفيذ كافة بنود الاتفاق بجميع مراحله وتفاصيله"، مطالبة المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل "للالتزام بشكل كامل" بالاتفاق و"الدخول الفوري في المرحلة الثانية دون أي تلكؤ أو مراوغة".
واستبعد المحلل في مجموعة الأزمات الدولية ماكس روديندبك أن تبدأ المرحلة الثانية بمجرد انتهاء الأولى، وأضاف، "أعتقد أن وقف إطلاق النار ربما لن ينهار أيضاً".
يجب أن يصمد
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على أهمية صمود وقف إطلاق النار في القطاع المدمّر والذي عانى أزمة إنسانية كارثية بسبب الحرب. وقال غوتيريش الجمعة: "يجب أن يصمد اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن... لا يجب على الطرفين ادّخار أي جهد لتجنب انهيار هذا الاتفاق".
ومن بين 251 خطفوا خلال هجوم حماس، لا يزال 58 محتجزين داخل قطاع غزة، بينهم 34 يؤكد الجيش الإسرائيلي أنهم ماتوا. والرهائن الأحياء جميعهم رجال معظمهم تحت الـ30.
وأكدت حماس عقب آخر تبادل أن إسرائيل "لم يعد أمامها" سوى مباشرة مفاوضات المرحلة الثانية التي عرقلتها اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق.
وفيما أتاحت الهدنة زيادة كميات المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع، تتهم حماس إسرائيل بعرقلة دخولها في انتهاك للاتفاق، وقالت مصادر في الهلال الأحمر المصري، إن إسرائيل لم تسمح بدخول أي مساعدات إلى القطاع الجمعة، وأن شاحنات تحمل مواد غذائية وكرافانات ومعدات ثقيلة عالقة عند الحدود.
ويتزامن انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة مع بداية شهر رمضان في غزة والأراضي الفلسطينية السبت.
وأدى العشرات صلاة التراويح ليل الجمعة أسفل خيمة من البلاستيك نصبت على أعمدة من الخشب في حرم المسجد العمري في مدينة غزة بشمال القطاع.
وانتشرت بعض مظاهر الزينة الرمضانية في أنحاء مختلفة من غزة، لكن شهر الصوم سيكون مريراً على كثيرين في ظل الأزمة الإنسانية الحادة التي يعانيها سكان القطاع، وعددهم مليوني شخص.
وقال على راجح في مخيم جباليا الذي أصبح ركاماَ: "هذه السنة يحل رمضان علينا ونحن في الشوارع بلا مأوى وبلا عمل وبلا مال وبلا أي شيء، ولا أحد ينظر إلينا نهائياً".