تكريم الفائزين في مبادرة المشروعات الخضراء الذكية بشمال وجنوب سيناء
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أعلنت المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، أسماء المشروعات الفائزة في محافظتي شمال وجنوب سيناء، خلال الحفل الذي أقيم بقاعة المؤتمرات في ديوان عام محافظة جنوب سيناء بمدينة الطور.
حضر الحفل اللواء أسامة الغندور، سكرتير عام محافظة شمال سيناء، نائبا عن الدكتور المحافظ محمد عبد الفضيل شوشة، واللواء أحمد الإسكندراني، سكرتير عام المحافظة، نائبا عن اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، والمهندس حسن العلاقمي منسق المبادرة.
وقال «الغندور»، إن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، تعد إحدى المبادرات الوطنية المهمة التي تأتي في إطار توطين أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز العمل المناخي ودعم المشروعات الخضراء في مصر.
وأضاف الغندور، أن عدد المشروعات الفائزة من محافظة شمال سيناء يبلغ 17 مشروعًا من فئة المشروعات كبيرة ومتوسطة الحجم، والمشروعات المحلية الصغيرة (حياة كريمة)، والتنموية المتعلقة بالمرأة وتغيير المناخ والاستدامة، والمبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح.
في السياق، قال اللواء أحمد الاسكندراني، سكرتير عام محافظة جنوب سيناء إن عدد المشروعات الفائزة من محافظة جنوب سيناء يبلغ 12 مشروعًا من مختلف الفئات.
وقال المهندس حسن العلاقمي منسق المبادرة في شمال سيناء، إنه جرى تكريم أصحاب المشروعات الفائزة بشهادات التقدير والمبالغ المالية، وذلك في حضور ممثل عن وزارة التنمية المحلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شمال سيناء المشروعات الخضراء مبادرة جنوب سيناء محافظ شمال سيناء المشروعات الفائزة جنوب سیناء
إقرأ أيضاً:
«الدعم السريع» تعلن سيطرتها على منطقة أم كدادة .. عشرات الضحايا في الفاشر ومعسكر أبوشوك بشمال دارفور
الشرق الأوسط: قُتل وأصيب العشرات من المدنيين، الخميس، في الفاشر ومعسكر أبوشوك، في شمال دارفور، بقصف لـ«قوات الدعم السريع» بالمدفعية الثقيلة، وفق ما أفادت مصادر عسكرية ومحلية، وأعلنت «الدعم السريع» سيطرتها على منطقة أم كدادة الواقعة على بعد 187 كيلومتراً، جنوب شرقي الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، غرب السودان.
وقالت في بيان على منصة «تلغرام»، إن قواتها حققت نصراً كبيراً بتحرير اللواء 24 بمحلية أم كدادة التابع للفرقة السادسة مشاة، من قبضة الجيش السوداني والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح التي تقاتل إلى جانبه.
أضافت أنه تم تسلم مركبات قتالية بكامل عتادها، وأسلحة متنوعة كانت بحوزة قوات العدو.
وقال شهود عيان لــ«الشرق الأوسط» إن «الدعم السريع» شنت صباح الخميس هجوماً من ثلاثة محاور، قبل أن تفرض سيطرتها بالكامل على أم كدادة.
بالتزامن، قالت «الدعم السريع» إنها صدت صباح الخميس هجوماً شنته قوات الجيش على منطقة أم عدارة غرب ولاية كردفان؛ ما أسفر عن مقتل المئات، وإنها تمكنت من الاستيلاء على عدد 18 عربة قتالية مجهزة بالكامل.
وكانت «الدعم السريع» استولت الأربعاء على وادي العطرون في صحراء شمال دارفور، وهي منطقة استراتيجية تسمح لها بالتقدم نحو ولايات شمال البلاد، التي سبق أن هددت باجتياحها.
وفي الفاشر قُتل وأصيب العشرات من المدنيين جراء القصف المدفعي، من قِبل «الدعم السريع»، على سوق المواشي والأحياء الجنوبية، وفق ما أفادت مصادر محلية.
وكانت الفرقة السادسة مشاة بالفاشر، أحصت مقتل أكثر من 20 شخصاً وإصابة 27 آخرين في القصف العشوائي الذي استهدف المدينة الأربعاء.
وكشفت غرفة طوارئ معسكر أبوشوك، يبعد 4 كيلومترات شمال الفاشر، عن مقتل 9 أشخاص وإصابة أكثر من 20 في هجمات بالمدفعية الثقيلة من قِبل «الدعم السريع».
وأعلن «تحالف السودان التأسيسي» (تأسيس) أن قواته تواصل إجلاء المواطنين من الفاشر ومخيمات النازحين حولها، واستطاعت نقل نحو 4000 إلى مناطق في محلية طويلة بشمال الولاية.
وأدى تفاقم الأوضاع الإنسانية، وتصاعد الهجمات المتبادلة بين الجيش السودان والقوة المشتركة المتحالفة معها من جهة، و«الدعم السريع» من جهة أخرى، إلى فرار الآلاف من الفاشر ومعسكري زمزم وأبوشوك.
وكانت القوة المحايدة المكونة من حركات مسلحة إلى اتفاق مع «قوات الدعم السريع» التي تحاصر الفاشر إلى اتفاق بفتح ممرات آمنة لإجلاء الرجال والنساء مع عائلاتهم من المدينة، وتوفير الحماية الكاملة من قبل قواتهم.
ووفقاً لتنسيقية لجان مقاومة الفاشر (جماعة محلية) تحتضن المدينة أكثر من 800 ألف، بينهم أكثر من 120 ألفاً نزحوا إليها منذ اندلاع القتال في دارفور، ويحتاج أكثر من 70 في المائة من سكان الفاشر إلى الغذاء والماء والدواء.
وتحاصر «الدعم السريع» منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي الفاشر، وسط قتال عنيف ضد الجيش والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح (أبرزها حركة جيش تحرير السودان، وحركة العدل والمساواة).
واستقبلت محليات في شمال دارفور، خارج نطاق النزاع، في الأيام الماضية المئات من الأسر الفارة من الفاشر ومعسكر زمزم بسبب الجوع، وتواجه أوضاعاً قاسية وهي تعيش في العراء.
وتسيطر «الدعم السريع» بشكل شبه كامل على إقليم دارفور ومساحات واسعة من منطقة جنوب كردفان.