أعلنت المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، أسماء المشروعات الفائزة في محافظتي شمال وجنوب سيناء، خلال الحفل الذي أقيم بقاعة المؤتمرات في ديوان عام محافظة جنوب سيناء بمدينة الطور.

حضر الحفل اللواء أسامة الغندور، سكرتير عام محافظة شمال سيناء، نائبا عن الدكتور المحافظ محمد عبد الفضيل شوشة، واللواء أحمد الإسكندراني، سكرتير عام المحافظة، نائبا عن اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، والمهندس حسن العلاقمي منسق المبادرة.

وقال «الغندور»، إن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، تعد إحدى المبادرات الوطنية المهمة التي تأتي في إطار توطين أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز العمل المناخي ودعم المشروعات الخضراء في مصر.

وأضاف الغندور، أن عدد المشروعات الفائزة من محافظة شمال سيناء يبلغ 17 مشروعًا من فئة المشروعات كبيرة ومتوسطة الحجم، والمشروعات المحلية الصغيرة (حياة كريمة)، والتنموية المتعلقة بالمرأة وتغيير المناخ والاستدامة، والمبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح.

في السياق، قال اللواء أحمد الاسكندراني، سكرتير عام محافظة جنوب سيناء إن عدد المشروعات الفائزة من محافظة جنوب سيناء يبلغ 12 مشروعًا من مختلف الفئات.

وقال المهندس حسن العلاقمي منسق المبادرة في شمال سيناء، إنه جرى تكريم أصحاب المشروعات الفائزة بشهادات التقدير والمبالغ المالية، وذلك في حضور ممثل عن وزارة التنمية المحلية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شمال سيناء المشروعات الخضراء مبادرة جنوب سيناء محافظ شمال سيناء المشروعات الفائزة جنوب سیناء

إقرأ أيضاً:

تصاعد الأزمة الدبلوماسية بين السودان وجنوب السودان وسط تبادل للاتهامات.. التفاصيل الكاملة

 

 

دخلت الأزمة الدبلوماسية بين السودان وجنوب السودان مرحلة تصعيدية خطيرة مع تصاعد الاتهامات المتبادلة بين وزارتي الخارجية في البلدين، ما يعكس توترًا متزايدًا في العلاقات بين الجارين.

وجاء ذلك بعد مقتل عدد من السودانيين في جنوب السودان، وادعاءات حول مشاركة مرتزقة جنوب سودانيين في النزاع الدائر بالسودان، إضافة إلى مزاعم عن وقوع انتهاكات بحق رعايا جنوب السودان في مدينة ود مدني.

إجلاء السودانيين من جنوب السودان بعد هجمات انتقامية

أقدمت السلطات السودانية، هذا الأسبوع، على إجلاء أكثر من 800 مواطن سوداني من جنوب السودان، بعد تعرض 16 سودانيًا للقتل في مناطق متفرقة، فيما وصفته الخرطوم بأنه "حملات انتقامية" استهدفت السودانيين على خلفية مزاعم عن مقتل مواطنين من جنوب السودان في ود مدني، عقب سيطرة الجيش السوداني على المدينة في 11 يناير الماضي.

وفي هذا السياق، أصدرت وزارة الخارجية في جنوب السودان بيانًا رسميًا، يوم الثلاثاء، دعت فيه مجلس الأمن الدولي والاتحاد الأفريقي إلى دعم طلبها بإجراء "تحقيق موثوق" حول ما أسمته بـ "مذبحة ود مدني"، متهمة القوات السودانية بارتكاب انتهاكات بحق الجنوبيين المقيمين هناك.

الخرطوم تتهم جوبا بالتحريض على العنف

وردًا على هذه الاتهامات، أصدرت وزارة الخارجية السودانية، الأربعاء، بيانًا نددت فيه بموقف نظيرتها في جوبا، معتبرة أن الإشارة إلى "مجازر مروعة" ضد رعايا جنوب السودان في ود مدني ليست سوى تضخيم وتهويل للأحداث، يهدف إلى التحريض على استمرار العنف ضد السودانيين في جنوب السودان.

وأكدت الخارجية السودانية أن "هذا التحريض" أسهم بشكل مباشر في تصاعد الاعتداءات على السودانيين في جنوب السودان، حيث قُتل 16 شخصًا وتم نهب ممتلكاتهم، كما انتقد البيان صمت حكومة جنوب السودان عن الجرائم التي ارتُكبت ضد اللاجئين السودانيين في أراضيها، والذين لجأوا إليها هربًا من الحرب في بلادهم.

جدل حول مشاركة مرتزقة جنوب سودانيين في الحرب السودانية

الأزمة تفاقمت بعد تصريحات عضو مجلس السيادة ومساعد قائد الجيش السوداني، ياسر العطا، في 20 يناير الماضي، والتي زعم فيها أن 65% من القوة القتالية لقوات الدعم السريع تتكون من مرتزقة جنوب سودانيين، وهو ما اعتبرته حكومة جوبا "مزاعم زائفة وخطيرة".

لكن في تطور لافت، أقرت وزارة الخارجية في جنوب السودان لاحقًا، بوجود مقاتلين من جنوب السودان في صفوف قوات الدعم السريع، لكنها شددت على أن نسبتهم لا تصل إلى 65%، مشيرة إلى أن هؤلاء المقاتلين ينتمون في الغالب إلى جماعات معارضة لا تسيطر عليها حكومة جوبا.

وفي المقابل، استنكرت وزارة الخارجية السودانية موقف جوبا، معتبرة أن إقرارها الضمني بمشاركة مرتزقة جنوب سودانيين في الحرب يتناقض مع تصريحاتها السابقة، حيث سبق لها أن نفت أي علم لها بمشاركة مواطنيها في النزاع.

كما أشارت إلى أن تقارير خبراء مجلس الأمن الدولي، والمنظمات الدولية، والإعلام الاستقصائي وثّقت بوضوح وجود قنوات دعم لوجستي ومالي تصل إلى قوات الدعم السريع عبر جنوب السودان، وهو ما أثار قلق الخرطوم ودفعها إلى مطالبة جوبا باتخاذ موقف أكثر وضوحًا تجاه هذه القضية.

اتهامات متبادلة بالتجنيد لصالح النزاعات الإقليمية

وفي تصعيد جديد، أصدرت وزارة الخارجية في جنوب السودان، الأربعاء، بيانًا مضادًا اتهمت فيه الجيش السوداني بتجنيد مقاتلين من جنوب السودان وإرسالهم إلى اليمن، للمشاركة في القتال هناك ضمن ترتيبات اتخذتها الحكومة السودانية.

وزعمت الوزارة أن العديد من المجموعات المسلحة التي جندها الجيش السوداني تقاتل إلى جانبه حاليًا، في إشارة إلى أن السودان أيضًا يستعين بمقاتلين أجانب لدعم قواته، كما تتهم الخرطوم جوبا بالتورط في دعم قوات الدعم السريع.

انعكاسات الأزمة على العلاقات الثنائية

هذا التصعيد الدبلوماسي بين البلدين يأتي في وقت يحاول فيه السودان لعب دور الوسيط في مفاوضات السلام داخل جنوب السودان، حيث استضافت مدينة بورتسودان مؤخرًا محادثات سلام بين حكومة جوبا وفصائل معارضة، برعاية جهاز المخابرات العامة السوداني.

ورغم ذلك، فإن الأزمة الحالية قد تلقي بظلالها على هذه الجهود، خاصة أن الاتهامات المتبادلة تعكس تراجعًا كبيرًا في مستوى الثقة بين الجانبين، مما قد يعيق أي تعاون مستقبلي بين البلدين في ملفات سياسية وأمنية واقتصادية حساسة.

هل يتدخل المجتمع الدولي؟

مع تصاعد حدة التصريحات والمواقف، يظل السؤال الرئيسي ما إذا كان المجتمع الدولي سيتدخل لاحتواء الأزمة، خاصة أن هناك دعوات داخل جنوب السودان لمجلس الأمن والاتحاد الأفريقي للضغط على السودان للتحقيق في أحداث ود مدني.

في المقابل، تسعى الخرطوم إلى تدويل قضية المرتزقة الجنوب سودانيين، عبر تسليط الضوء على الدور الذي تلعبه بعض الجماعات المسلحة في جنوب السودان في تأجيج الصراع داخل الأراضي السودانية.

ومع استمرار الأزمة دون بوادر حل، تبقى العلاقات بين البلدين على المحك، وسط مخاوف من أن تتحول التوترات الدبلوماسية إلى صدامات أكثر تعقيدًا على أرض الواقع.

مقالات مشابهة

  • تكريم" هاجر "لفوزها بالمركز الثالث فى بطولة الجمهورية لرفع الأثقال
  • تصفيات تمهيدية لدوري الأندية الصغيرة والأحياء الشعبية بشمال سيناء
  • تصاعد الأزمة الدبلوماسية بين السودان وجنوب السودان وسط تبادل للاتهامات.. التفاصيل الكاملة
  • ندوة "شعر بادية شمال وجنوب سيناء والشرقية" في معرض الكتاب
  • طقس غائم يسود محافظة جنوب سيناء.. وسرعة الرياح 47 كيلو في الساعة
  • الفرق الطبية بشمال سيناء تعمل على مدار الساعة لعلاج المصابين الفلسطينيين
  • إيمان كريم تشكر محافظ جنوب سيناء لتعاونه مع القومي للإعاقة لاستكمال مبادرة "أسرتي قوتي"
  • القومي لذوي الإعاقة ينظم المرحلة الثانية من المبادرة القومية أسرتي قوتي بجنوب سيناء
  • إطلاق مبادرة «يوم الخير» لتوزيع الملابس على الفئات المستحقة بشمال سيناء
  • إطلاق مبادرة «يوم الخير» لتوزيع الملابس على الفئات الأولى بالرعاية في شمال سيناء