مسؤولون في الناتو وبريطانيا يحذرون من نفاد ذخيرة الجيوش الغربية المقدمة للنظام الأوكراني
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
لندن-سانا
حذر مسؤولون من حلف شمال الأطلسي (الناتو) وبريطانيا من أن ذخيرة الجيوش الغربية التي يمكن تقديمها للنظام الأوكراني تنفد.
ونقلت شبكة “سي ان ان” الإخبارية عن الادميرال “روب باور” رئيس اللجنة العسكرية لحلف الناتو قوله في مناقشات بمنتدى وارسو للأمن إن “قاع البرميل بات مرئياً الآن ونحن بحاجة إلى الصناعة لزيادة الانتاج بوتيرة أعلى”.
وأوضح أن “الحلفاء زادوا ميزانياتهم قبل بدء الحرب لكن الطاقة الانتاجية لم تزد ما أدى إلى ارتفاع الأسعار حتى قبل بدء الحرب”، مشيراً إلى أن “الأمر تفاقم بسبب حقيقة أننا نعطي أنظمة الأسلحة لأوكرانيا ولكن ليس من المستودعات الكاملة.. لقد بدأنا بالتخلي عن المستودعات نصف الممتلئة أو الأقل في أوروبا”.
بدوره قال وزير الدفاع البريطاني جيمس هيبي: “لا يمكننا التوقف لمجرد أن مخزوناتنا تبدو ضعيفة بعض الشيء وعلينا أن نبقي أوكرانيا في المعركة الليلة وغداً وبعد غد”.
وكشفت مصادر إعلامية مؤخراً أن الولايات المتحدة تسعى إلى زيادة الإمدادات من الذخائر للنظام الأوكراني، وقال مسؤولون إن الرئيس الأمريكي جو بايدن كان على علم منذ أشهر بأن معدل استخدام الذخائر المرتفع في أوكرانيا سيبدأ في توسيع الحاجة إلى الإمدادات.
وكشفت مصادر أن الإمدادات الأوروبية نفدت أيضاً وأكد مسؤولون أوروبيون أن النظام الأوكراني يستهلك الكثير من الأسلحة والذخائر، محذرين من أن هذا الوضع يعرض الصناعات الدفاعية لدول حلف الناتو للضغط.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ألمانيا وبريطانيا وفرنسا تطالب إسرائيل بالسماح بإدخال المساعدات إلى غزة
#سواليف
دعت كل من #ألمانيا و #بريطانيا و #فرنسا في بيان مشترك، #إسرائيل بشكل عاجل إلى إنهاء حصارها المفروض منذ أكثر من 50 يوما على دخول #المساعدات_الإنسانية إلى قطاع #غزة الفلسطيني المحاصر.
وجاء في بيان الدول الثلاث القول “إن السكان المدنيين الفلسطينيين ومن بينهم مليون طفل، مهددون بشدة بالجوع والأوبئة والموت”، مشددة على أن هذا الأمر يجب أن ينتهي.
وذكر البيان أن إسرائيل تمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل كامل منذ أكثر من خمسين يوما، وأن الإمدادات الأساسية إما لم تعد متوفرة أو على وشك النفاد.
مقالات ذات صلة شواغر وظيقية ومدعوون للتعيين 2025/04/24وأفاد وزراء خارجية الدول الثلاث بأن المدنيين بمن فيهم مليون طفل، يواجهوت خطرا محدقا بالجوع والأمراض الوبائية والموت.
وفي البيان، “حثت الدول الثلاث إسرائيل على إعادة بدء تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة فورا وبسرعة ودون عوائق لتلبية احتياجات جميع المدنيين”.
وأشار الموقعون إلى أنه وخلال وقف إطلاق النار الأخير، تمكنت الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية من إيصال المساعدات على نطاق واسع.
وشددوا على أن القرار الإسرائيلي بمنع دخول المساعدات إلى غزة أمر لا يُطاق، مشيرين إلى أن تعليقات الوزير كاتس الأخيرة التي تُسيّس المساعدات الإنسانية والخطط الإسرائيلية للبقاء في غزة بعد الحرب غير مقبولة وتضر بآفاق السلام.
وأكد البيان الصادر “أنه يجب ألا تستخدم المساعدات الإنسانية أبدا كأداة سياسية ويجب ألا تقلص مساحة الأراضي الفلسطينية أو تخضع لأي تغيير ديموغرافي، موضحين أن إسرائيل مُلزمة بموجب القانون الدولي بالسماح بمرور المساعدات الإنسانية دون عوائق”.
كما جاء في نصه أنه “يجب أن يتمكن العاملون في المجال الإنساني من إيصال المساعدات إلى من هم في أمس الحاجة إليها، بمعزل عن أطراف النزاع، ووفقا لمبادئهم الإنسانية وأنه يجب على إسرائيل ضمان وصول الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية دون عوائق للعمل بأمان في جميع أنحاء غزة”.
وأشار البيان في المقابل إلى أنه يجب على حماس ألا تحوّل المساعدات لتحقيق مكاسب مالية خاصة بها، أو تستخدم البنية التحتية المدنية لأغراض عسكرية.
هذا وجددت الدول الثلاث الإعراب عن غضبها إزاء الهجمات الأخيرة التي شنتها القوات الإسرائيلية على العاملين في المجال الإنساني والبنية التحتية والمنشآت والمرافق الصحية، مطالبة تل أبيب ببذل المزيد من الجهود لحماية السكان المدنيين والبنية التحتية والعاملين في المجال الإنساني.