(عدن الغد) خاص:

شارك سعادة عادل بن علي السنيني سفير اليمن لدى اليابان اليوم الموافق 4 اكتوبر 2023م في اجتماع أعضاء مجلس السفراء العرب مع معالي يوكو كاميكاوا وزيرة الخارجية اليابانية

 حيث أكدت الوزيرة كاميكاوا أن اليابان تولى أهمية كبيرة لعلاقات الصداقة طويلة الأمد مع الدول العربية معربًتاً عن تطلعها الى مواصلة تعزيز التعاون مع  العالم العرب في اطار  الركائز الثلاث للتعاون المستقبلي التي اقترحتها اليابان في الحوار السياسي الياباني العربي الثالث الشهر الماضي من خلال تعزيز العلاقات الاقتصادية من منظور طويل الأجل والمبادرة نحو توطيد السلام من خلال دعم البلدان غير المستقرة، والتعاون المستمر اقليميا ودوليا في مجال  السلام والأمن والدفاع الذي يسهم في الاستقرار الإقليمي والدولي والجهود المبذولة من خلال الحوار للحفاظ على النظام الدولي الحر والمفتوح القائم على سيادة القانون و أشارت إلى اهمية التعاون المستقبلي في مجالات أمن الطاقة،وجعل منطقة الشرق الأوسط مركزا عالميا لإمدادات الطاقة النظيفة والمعادن الحيوية ومشاركة الشركات اليابانية في السوق العربية وجددت عزم اليابان مواصلة المساهمة في إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.

وتم خلال اللقاء مناقشة عدداً من القضايا محل الاهتمام والمصالح  المشتركة والمترابطة على المستويين الاقليمي والدولي واهتمامات السياسة الخارجية لليابان وتناول المشاركين اهمية التعاون والتنسيق سياسيا واقتصاديا وتنمويا وانسانيا بما فيها جهود احلال السلام في الشرق الأوسط فى فلسطين واليمن والسودان وسوريا والتاكيد على أهمية استمرار التواصل والتشاور الوثيق على الصعيدين الثنائي والجماعي وحول الوضع في اليمن أكدت الوزيرة كاميكاوا حرص اليابان على مواصلة دعم جهود الامم المتحدة و المبعوث الأممي الخاص للامين العام الى اليمن وجهود المجتمع الدولي إلى الوصول لاحلال وتحقيق السلام الدائم وانهاء المعاناة الإنسانية للشعب اليمني وجددت حرص اليابان علي مواصلة تقديم اوجه الدعم الانساني لليمن .

هذا واكد السفراء العرب على اهمية تعزيز العلاقات اليابانية العربية في مختلف المجالات وعلي مستويات متقدمة  للتعاون والتنسيق فى الملفات السياسية والاقتصادية والتنموية والانسانية والتكنولوجيا وما يتعلق بالطاقة  النظيفة والمتجددة والمجالات العلمية والأكاديمية معربين عن تقديرهم لما تقدمة الحكومة اليابانية فى مجالات الدعم طويلة الأمد للعالم العربي.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

حرب الجواسيس في اليمن.. ماذا بعد؟

يمانيون/ كتابات/ أشرف ماضي بدأت حرب الجواسيس تطل برأسها في اليمن مع بداية الهزائم العسكرية التي تلقتها دول العدوان في جبهات القتال ظناً أنها ما لم تستطع تحقيقه في الجبهات تستطيع تحقيقه عبر العمل الاستخباراتي وأدواتها الذين أوكلت لهم هذه المهمة.

المهمة هنا تتمثل في تفجير الوضع داخل المناطق الواقعة تحت سلطة صنعاء، عن طريق نشر الجريمة، وبث الشائعات المغرضة، والاغتيالات، ورصد المواقع العسكرية، غير أن وزارة الداخلية اليمنية، وجهاز الاستخبارات التابع لها كان لهم بالمرصاد، وأفشل مخططاتهم، وألقى القبض على الكثير من الخلايا المتورطة بالعمل لصالح دول العدوان، ومن ثم الكشف عن الخلايا التابعة لأمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني التي دربوها للقيام بأعمال تجسسية عن أماكن الصواريخ، والطائرات المُسيرة، وأماكن تواجد القيادات اليمنية.

 ومع فشلهم في إيقاف عمليات اليمن المساندة لغزة عسكرياً، كان آخر عمل استخباراتي لليمن هذه المرة صيداً ثميناً جداً، لأن هذه الشبكة بريطانية وسعودية، وهو الدور النجس التي تقوم به بريطانيا منذ زرع الأنظمة الخليجية داخل شبه الجزيرة العربية.

 وكما قلت في مقالات سابقة، أن حكام جزيرة العرب ليسوا حكاماً، بل موظفين وأدوات لدي المشروع الصهيوني، يتحدثون بلسان عربي، وشكل عربي، ولكن ليسوا من جنس العرب، بل أصولهم من يهود الدونمة، ويهود الخزر، ويهود الفلاشا، وقد وضعهم الاحتلال البريطاني قبل تسعين سنة من أجل السيطرة على ثروات جزيرة العرب من نفط وغاز ومعادن وتم تزويدهم بقواعد عسكرية أمريكية وبريطانية لحماية الكيان الصهيوني اللقيط وحماية كرسي الحكم.

وبعد القبض على شبكة جواسيس أمريكا وإسرائيل العام الماضي، وفشل الموساد في اختراق اليمن كما سبق، واخترق حزب الله في لبنان وإيران وسوريا والعراق، دخلت شركات استخباراتية بريطانية تعمل منذ حرب الخليج في المملكة السعودية، ولها مقرات كذلك في البحرين.. هذه الشركات متخصصة في تدريب العملاء والجواسيس وتجنيد العملاء من الدولة المستهدفة.

وكما جاء في بيان جهاز الأمن والمخابرات اليمنية، فإن العناصر التجسسية خضعت لاختبارات تقييمية وفنية في مرحلة الاستقطاب على يد الضباط البريطانيين والسعوديين في العاصمة السعودية الرياض.

وبعد اختيار العناصر واعتمادهم تم إلحاقهم بدورات تدريبية في المراقبة والرصد وجمع المعلومات بغرض اكسابهم مهارات تجسسية.

يقول بيان جهاز الأمن والمخابرات اليمنية إنه تم تدريب العناصر على استخدام البرامج والأجهزة والتقنيات التجسسية لتنفيذ المهام والأنشطة الاستخباراتية التي سيكلفون بها.

ومن نوع التدريب والأجهزة والتقنيات التجسسية التي تم تدريب الجواسيس عليها تعرف كيف يفكر عدو اليمن، وماذا يريد؟ حيث زودوا العناصر في شبكة التجسس بوسائل الاتصال، والتواصل والأجهزة والبرامج والتطبيقات الفنية والتقنية المتطورة والمتخصصة في مجال الرصد والتعقب وتحديد المواقع. هذا دليل كافٍ على أن نفس السيناريو الذي حصل في لبنان وإيران وسوريا والعراق، وتم قصف المواقع والأشخاص المستهدفين بعد تحديد مواقعهم وتحركاتهم المرصودة، كان مخططاً له ليتكرر في اليمن بدلالة اعترافات الجواسيس، بأن ضباط الاستخبارات البريطانية والسعودية حددوا لهم بنك أهداف، وطلبوا منهم جمع معلومات عن الاحداثيات، والرفع بها أو زراعة أجهزة تعقب في بعض السيارات أو تصوير من على متنها.

غير أن اليمن التي استطاعت أن تحمي نفسها بجهاز استخباراتي قوي.. أنا دائماً من خلال متابعتي لانجازاته التي أحبطت هذا المخطط، والكثير من المخططات التي سبقتها، وبالتالي أنا أعتبره من أقوى أجهزة الاستخبارات العالمية، حيث استطاع مع القوات العسكرية أن يصنع انتصارات، جعلت العدو يؤمن أن الحرب على اليمن مختلفة تماماً عما كانت تعتقده.

 لا شك سيجعلها ترضخ لشروط اليمن، سواء إن كان بحربها السابقة التي عمرها عشر سنوات، أو الحرب الحالية التي يؤكد اليمنيون أنها لن تنتهي إلا مع انتهاء العدوان على غزة، وهنيئاً لليمن هذه الانتصارات، وهذا العمل العظيم الذي كان يفترض أن يكون نصراً عربياً اذا ما اشتركت الدول العربية جميعها في مواجهة العدو الصهيوني، واسناد غزة، لكن شاء العرب، وشاءت اليمن أن تحوز الفضل كله، وتختصره باسمها، وحق لها ذلك.

اعلامي وناشط مصري –  القاهرة

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية السوري: يجب مواصلة العمل من أجل وحدة الصف
  • وزيرا الخارجية الفرنسي والأمريكي يؤكدان مواصلة الدعم الثابت لأوكرانيا
  • نائب وزير الخارجية يبحث تعزيز التعاون مع سفيرة السويد
  • السفير العراقي يلتقي سفير اليابان
  • وزير الدولة للشؤون الخارجية يستقبل سفير اليابان المعين لدى المملكة
  • رئيس قبرص: هدفنا الثابت هو مواصلة تعزيز العلاقات مع مصر
  • السفير فقيرة يلتقي المدير القطري للبنك الدولي في اليمن
  • الزنداني يبحث مع السفير التركي تعزيز التعاون الثُنائي بين البلدين
  • حرب الجواسيس في اليمن.. ماذا بعد؟
  • لقاء الفرصة الأخيرة.. موعد مباراة المغرب ضد اليابان في دوري الملوك