الهجرة السرية تقود مسؤولين في ميناء الناظور المتوسط إلى التحقيق
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
كشفت مصادر إعلامية بالناظور، ان عناصر الدرك القضائي التابعة لجهوية الناظور، انتقلت أمس الثلاثاء إلى ميناء الناظور غرب المتوسط ، وذلك لتعميق البحث في حيثيات توقيف 60 مرشحا للهجرة السرية كانوا على متن سفينة صغيرة تعمل داخل الميناء.
وحسب المصادر نفسها، فقد تم على ضوء التحقيقات التي باشرتها جهوية الدرك الملكي بالناظور ، توقيف عدد من مستخدمي ومسؤولي الميناء، حيث تم الاستماع إليهم بشأن استعمال سفينة تابعة للمشروع المذكور في الهجرة السرية.
هذه القضية والتي من شأنها أن تكشف عن تفاصيل مثيرة قد تطيح برؤوس آخرين بجماعتي بني شيكر وإيعزانن، تفجرت بعدما ضبطت البحرية الملكية يوم الأحد الماضي سفينة مكلفة بنقل مواد تجهيز ميناء الناظور المتوسط، وعلى متنها 60 مرشحا للهجرة السرية.
وحسب ذات المصادر ، فإن قائد السفينة ومساعده، كانا يهمان بنقل هؤلاء المهاجرين بمقابل مادي إلى وسط البحر حدد في 14 مليون سنتيم للفرد، حيث كان ينتظرهم زورق نفاث “فانتوم” من أجل تجهيرهم إلى الجنوب الإسباني، وهي الخطة التي أحبطتها البحرية الملكية.
وحوصرت السفينة لحظة توقفها وسط البحر لتفريغ المهاجرين في زورق الفانتوم، قبل أن يفر الأخير بسرعة ، ليتم بعد ذلك إلقاء القبض على قائد مركب الميناء ومساعده والمرشحين للهجرة، ونقلهم إلى جهوية الدرك الملكي من أجل استنطاقهم تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وبناء على المعطيات التي توصل إليها المحققون، انتقلت عناصر الدرك الملكي إلى الميناء حيث توقيف مجموعة من المستخدمين والمسؤولين، بهدف تعميق البحث معهم وتحديد امتدادات الشبكة لاسيما بعد ورود معطيات تفيد بتورط أبناء وأفراد من عائلات بعض المنتخبين في بني شيكر وايعزانن.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
المنظمة الدولية للهجرة ترحب بوقف إطلاق النار في غزة وتحث على إتاحة الوصول الإنساني الفوري
رحبت المنظمة الدولية للهجرة بإعلان وقف إطلاق النار في غزة، وحثت جميع الأطراف على إعطاء الأولوية لسلامة ورفاهية المدنيين، ووضع حد للعنف والمعاناة.
وقالت المنظمة في بيان لها اليوم/الخميس/" لقد وصلت الأزمة الإنسانية في غزة إلى نقطة الانهيار، لقد دمرت المستشفيات، واستنفدت الإمدادات الطبية، وأصبح العاملون في مجال الرعاية الصحية منهكين، كما يزداد الجوع، مع استنفاد مخزونات الغذاء وتحذير برنامج الأغذية العالمي من المجاعة، وخاصة في الشمال المحاصر، وتفتقر الأسر إلى المأوى والمساعدات الأساسية، مما يتركها معرضة للبرد، حيث توفي ما لا يقل عن ثمانية أطفال حديثي الولادة بشكل مأساوي بسبب انخفاض حرارة الجسم هذا الشتاء.
ودعت المنظمة جميع الأطراف إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق مشيرة إلى استعدادها لتوسيع نطاق تقديم المساعدات على الفور، لما يقرب من 4 ملايين من مواد المأوى والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، فضلاً عن غيرها من الضروريات، جاهزة للنقل من الأردن ومصر إلى السكان الأكثر تضررًا.
وأشارت المنظمة إلى أن الجهود الفورية مطلوبة لدعم الأسر النازحة، وإعطاء الأولوية لعودتهم الآمنة، ووضع حمايتهم في صميم جهود التعافي، داعية جميع الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتها واحترام القانون الدولي لضمان سلامة وكرامة السكان المتضررين.
وأكدت المنظمة أنها ملتزمة بالعمل مع جميع أصحاب المصلحة لضمان أن يكون وقف إطلاق النار بمثابة أساس للإغاثة والتعافي المستدامين، مما يسمح للأسر بإعادة بناء حياتها بكرامة وأمان.