سلطنة عمان تحقق نموا اقتصاديا وتجذب استثمارات أجنبية
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
383 مليون ريال حجم الإنفاق على المشاريع الإنمائية بالنصف الأول
كشفت وزارة الاقتصاد عن ارتفاع ملحوظ في حجم الاستثمار الأجنبي المباشر في سلطنة عمان خلال الربع الأول من العام الجاري، ووصل إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر إلى 21.27 مليار ريال عماني، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 23.3% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، مما يعكس الثقة المتزايدة لدى المستثمرين الأجانب في البيئة الاقتصادية والفرص الواعدة التي تقدمها سلطنة عمان.
وتظهر نشرة أداء الاقتصاد العماني الصادرة عن الوزارة أن نشاط استخراج النفط والغاز كان له النصيب الأكبر من الاستثمار الأجنبي المباشر، حيث بلغت نسبته 74.44% من الإجمالي، يليه قطاع الصناعات التحويلية بنسبة 7.3%، والوساطة المالية بنسبة 7.1%، ثم الأنشطة العقارية بنسبة 4.9%.
وحول التوزيع الجغرافي للاستثمار الأجنبي المباشر، شكلت الاستثمارات القادمة من المملكة المتحدة نسبة تصل إلى 48.6% من إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر، تلتها الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 16.4%، والصين بنسبة 5.7%. وسجلت الهند ونيذرلاند نسبا بلغت 1.39% و 1.37% على التوالي.
وعلى مستوى دول مجلس التعاون، بلغت نسبة استثمارات دولة الإمارات العربية المتحدة 4.3% من إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر لسلطنة عمان، و3.6% لدولة الكويت، و2% و1.7% لدولة قطر ومملكة البحرين على التوالي.
وأظهرت إحصائيات وزارة الاقتصاد تراجع نسبة الصادرات النفطية كجزء من إجمالي الصادرات خلال النصف الأول من العام الجاري، حيث انخفضت إلى 62.7% مقارنة بـ 64.1% في نفس الفترة من العام السابق. في حين بلغت الصادرات غير النفطية إلى 30.2% بنهاية يونيو.
وبينت نشرة أداء الاقتصاد العماني، تحسن الوضع الاقتصادي لسلطنة عمان، حيث سجل الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الثابتة نموا إيجابيا بلغ 2.06%، وسجل نشاط الزراعة والحراجة وصيد الأسماك نموا بنسبة 4.4%، والأنشطة الخدمية بنسبة 2.7%، والأنشطة النفطية بنسبة 1.4%، كما سجلت الأنشطة الصناعية نموا بنسبة 0.4%.
وزادت مساهمة الأنشطة غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية إلى 67.5% بنهاية الربع الثاني من العام الجاري، مما يعكس تنوع الاقتصاد وقوته، في حين تراجعت مساهمة الأنشطة النفطية في الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية إلى 35.4% بنهاية الربع الثاني من عام 2023م.
وسجل الدين العام تراجعا إلى 16.3 مليار ريال عماني، وبنسبة 7.3% في النصف الأول من العام الجاري مقارنة بالعام السابق، مما يشير إلى الجهود المبذولة في إدارة محفظة الدين العام.
وأعلنت الوزارة أن حجم الإنفاق على المشاريع الإنمائية بلغ 383 مليون ريال عماني بنهاية يونيو الماضي، من إجمالي السيولة المخصصة للصرف لعام 2023م والبالغة 900 مليون ريال عماني. حيث تهدف الاستثمارات إلى دعم التنمية المستدامة وتحسين البنية الأساسية وتعزيز فرص النمو الاقتصادي في سلطنة عمان.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الاستثمار الأجنبی المباشر من العام الجاری ریال عمانی سلطنة عمان من إجمالی
إقرأ أيضاً:
إنفوجراف.. 181% نموا في معدلات الشمول المالي بنهاية يونيو 2024
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أسفرت جهود البنك المركزي المصري بالتعاون مع القطاع المصرفي عن تحقيق طفرة في معدلات الشمول المالي خلال الفترة من ديسمبر 2016 وحتى يونيو 2024، حيث سجلت زيادة بنسبة 181%، ليصل عدد المواطنين الذين يمتلكون حسابات مالية إلى 48.1 مليون مواطن، من إجمالي 67.3 مليون شخص في الفئة العمرية المؤهلة للتعاملات المالية (16 عامًا فأكثر). وبلغت بذلك نسبة الشمول المالي في مصر 71.5% بنهاية يونيو 2024.
عوامل النجاح: دعم الدولة والمبادرات المجتمعيةهذه القفزة جاءت نتيجة التعاون بين البنك المركزي والجهات الحكومية ذات الصلة، عبر توفير بيئة تنظيمية داعمة وإطلاق مشروعات مبتكرة ومنتجات مالية متنوعة تلبي احتياجات المواطنين المختلفة. كما لعبت جهود التثقيف المالي والمبادرات التوعوية دورًا محوريًا في زيادة الوعي المجتمعي بالخدمات المالية، مع التركيز على دعم الشباب، المرأة، وذوي الهمم.
ومن أبرز هذه الجهود، فعاليات الشمول المالي التي أطلقها البنك المركزي منذ عام 2017 بالتزامن مع مناسبات عالمية، حيث سمحت للبنوك بالتواجد خارج فروعها لتقديم خدمات مثل فتح الحسابات بدون مصاريف أو حد أدنى.
دعم المشروعات الصغيرة والمرأةوعلى صعيد التنمية الاقتصادية والاجتماعية، رعى البنك المركزي مبادرات مهمة منها:
مشروع دعم صغار المزارعين بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي، لدمجهم في القطاع المالي وتحسين مستويات معيشتهم.مشروع مجموعات الادخار والإقراض للمرأة بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة والبنك الزراعي، لتعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة ونشر استخدام التكنولوجيا المالية في عمليات الادخار.كما ساهمت البنوك المصرية تحت إشراف البنك المركزي في مبادرة "حياة كريمة" التي انطلقت في يوليو 2021، لتحسين مستوى الخدمات في 20 محافظة و1667 قرية.
طفرة في تمويل المشروعات الصغيرةشهدت تمويلات المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة قفزة بنسبة 388% خلال الفترة من ديسمبر 2015 وحتى يونيو 2024، باعتبارها محركًا أساسيًا للتنمية الاقتصادية. وزادت التمويلات الموجهة للقطاع الصناعي بنسبة 61%، بينما سجلت تمويلات المشروعات في محافظات الدلتا نموًا بنسبة 72% و59% في الصعيد (من ديسمبر 2020 إلى يونيو 2024).
وفي سياق متصل، ارتفعت محفظة التمويل متناهي الصغر في القطاع المصرفي وغير المصرفي بنسبة 1350% خلال الفترة من ديسمبر 2016 وحتى يونيو 2024، وفق بيانات الاتحاد المصري لتمويل المشروعات.
رؤية متكاملة للشمول الماليتعكس هذه الأرقام نجاح البنك المركزي المصري في قيادة الجهود لتعزيز الشمول المالي، بما يدعم تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ويوفر حلولًا مستدامة لتحسين معيشة المواطنين في جميع أنحاء مصر.