– نجم جديد يسطع فـي سماء الألعاب الآسيوية

– الإصابة تبعد اليعربي عن مسابقة الوثب الطويل وميداليات عربية متنوعة

لاقى الانجاز الكبير الذي حققه العداء حسين الفارسي بحصد برونزية سباق 800 متر اصداء كبيرة بعد انتهاء السباق وتتويجه بالميدالية البرونزية، وثاني ميداليات السلطنة في دورة الآلعاب الاسيوية الحالية المقامة الصين، وفي واحد من اصعب السباقات واكثرها اثارة وتنافسية ليسجل الفارسي عودة جديدة بهذا الانجاز للقوى العمانية التي غابت كثيرا عن منصات التتويج في دورة الآلعاب الاسيوية بعد ان كانت آخرها عام 2010 عبر العداء بركات الحارثي لتسجل العودة عبر نجم جديد في صفوف منتخبنا الوطني والذي سيعزز بدوره العودة الجديدة للقوى العمانية في الساحات الآسيوية.

واستطاع العدّاء حسين الفارسي الحصول على المركز الثالث في زمن قدره ( 1:48.51 دقيقة)، فيما جاء في المركز الأول والحاصل على الميدالية الذهبية السعودي عيسى غزواني بزمن قدره ( 1:48.05 دقيقة) وحل في المركز الثاني الهندي محمد أفضل في زمن قدره ( 1:48.43 دقيقة)، وجاء هذا التتويج بعد تسجيل الفارسي رقما عمانيا جديدًا وذلك عندما أنهى السباق التأهيلي في المركز الثالث بزمن قدره «1:47.68 دقيقة»، وشارك الفارسي في المجموعة الأولى ضمن السباق التأهيلي وجاء في المركز الأول العدّاء الهندي بوليكاتاه محمد بزمن قدره «1:46.79 دقيقة»، وفي المركز الثاني العدّاء إبراهيم الظفيري بزمن قدره «1:47.01 دقيقة».
ويعد اللاعب حسين الفارسي من اللاعبين الواعدين في منافسات ألعاب القوى وهو من مواليد 2003 حيث بدأ مشواره مع نادي الكويت الكويتي، وحصل على العديد من الميداليات الملونة في مشاركاته مع المنتخب الوطني لألعاب القوى ومنها في بطولة الخليج للناشئين قطر 2019 حيث حقق الميدالية الذهبية والبرونزية وفي بطولة دول غرب آسيا لبنان 2019 وحصل على الميدالية الفضية والبرونزية وتأهل لبطولة العالم للشباب في كينيا 2021 وحطم الرقم القياسي في سباق 800 متر، كما تأهل لبطولة العالم لألعاب القوى للشباب في كولومبيا 2022.

سباق صعب وتتويج مستحق
وبعد فوزه بالميدالية البرونزية قال العدّاء حسين الفارسي: في البداية أهدي هذه الميدالية لسلطنة عُمان ولصاحب السمو السيد وزير الثقافة والرياضة والشباب واللجنة الأولمبية العُمانية وللاتحاد العماني لألعاب القوى على دعمهم المتواصل لي وسأعمل على تحقيق المراكز المتقدمة والميداليات في المنافسات الرياضية القادمة. وأضاف: كان السباق صعبًا وقويا حتى الأمتار الأخيرة التي شهدت محاولات من أغلب المتسابقين للوصول لأحد المراكز، ولله الحمد كان استعدادي جيدًا للسباق، حيث قمت بتحفيز نفسي لتقديم أفضل ما لدي بعد اجتيازي السباق التأهيلي وتحطيم الرقم العُماني في سباق 800 متر، وكان التنافس منذ بداية الانطلاقة تكتيكيا وكل اللاعبين على مسافات متقاربة وكنت في المراكز الأخيرة حتى الـ 200 والـ 100 متر الأخيرة وقمت بالركض بسرعة أكبر مع تراجع المتسابقين حتى وصولي للمركز الثالث والحمد لله كان تتويجا مستحقا.

إنجاز بعد غياب
وقال سالم بن سعيد العمري رئيس الاتحاد العماني لألعاب القوى: الحمد لله على هذا الإنجاز والحصول على الميدالية البرونزية في منافسات ألعاب القوى في دورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة ونُبارك للاعب حسين الفارسي تألقه والظفر بهذه الميدالية في سباق 800 متر وكل من ساهم في تحقيق هذا الإنجاز، ولله الحمد استطاع العدّاء حسين الفارسي إحراز الميدالية بعد غياب لفترة زمنية من عدم إحراز منتخباتنا الوطنية لألعاب القوى لميداليات ملونة في بطولات الأسياد والتي تعد الحدث القاري الرياضي الأبرز وتشهد منافسة قوية في مختلف الرياضات وليس بالسهولة تحقيق إحدى الميداليات، وحصول العداء على الميدالية البرونزية وسط مشاركة وتنافس كبير ووجود اللاعبين ذوي الخبرة والأرقام القياسية دليل على الإمكانيات الكبيرة التي يمتلكها هذا اللاعب وهو في سن التاسعة عشرة كما أنه قام بتحطيم الرقم العُماني في التصفيات الأولية.
وأكد العمري بقوله: إن مؤشرات أداء العدّاء حسين الفارسي في تصاعد وبدأنا متابعته منذ بداية ما استلمنا مجلس الإدارة في عام 2021 وعكف أعضاء مجلس الإدارة ولجنة المنتخبات بالاتحاد على تسهيل كل السبل لهذا اللاعب، ولله الحمد استطاع تطوير نفسه بقيادة مدربه الكويتي فهد الشمري وتم توفير كل الإمكانيات من الاتحاد للاعب من أجل تقديم مستويات عالية وتحقق ذلك ولله الحمد من خلال إحرازه الميدالية البرونزية وهو في هذا السن الذي يؤهله للحصول على ميداليات وإنجازات قادمة. وحول مشاركة منتخب ألعاب القوى في الدورة، قال: شارك المنتخب في الوثب الثلاثي وفي سباقات المسافات القصيرة 100م و200م والتتابع 4×100، كما كان من المفترض المشاركة في الوثب العالي لكن الإصابة أبعدت اللاعب فاتك بيت جعبوب والذي تعرض لها مؤخرًا متمنين له الشفاء العاجل وكنا نطمح ونمني النفس بتحقيق إحدى الميداليات لكن الحمد لله على كل حال وأشكر كل اللاعبين والمدربين على تواجدهم وتمثيلهم للبلد بهذا المحفل القاري والقادم أفضل بإذن الله تعالى.

إنجاز تاريخي
من جانبه قال محمد بن طالب البلوشي عضو مجلس إدارة اتحاد ألعاب القوى ورئيس لجنة المنتخبات: يعد تتويج اللاعب حسين الفارسي بالميدالية البرونزية في دورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة إنجازًا تاريخيًا يسطر في الرياضة العُمانية كان خلفه الكثير من التضحيات من اللاعب ومدربه الكويتي فهد الشمري وخطة طموحة بدعم من وزارة الثقافة والرياضة والشباب واللجنة الأولمبية العمانية دامت لأكثر من سنتين ذللت فيها كل الصعاب للاعب الواعد حسين الفارسي ومنذ العام 2021 بتأهله لبطولة العالم للشباب بكينيا وتكرار تأهله لبطولة العالم للشباب 2022 في كولمبيا ودخوله أول موسم لفئة العموم 2023 بتحطيم رقم سلطنة عُمان في سباق 1500 متر في بداية موسم المشاركات الخارجية في شهر أبريل الماضي ومن ثم استمراره في معسكرات داخلية وخارجية ومشاركات خارجية منذ 17 مايو وإلى موعد الألعاب الآسيوية.
وأضاف: مستوى اللاعب كان في تطور في كافة البطولات التي شارك فيها؛ وتم تنفيذ خطة إعداد اللاعب بشكل مثالي وتوج هذا الجهد بميدالية في دورة الألعاب الآسيوية بعد انقطاع لألعاب القوى العُمانية في الحصول على أي إنجاز منذ دورة 2010، ونهدي هذا الإنجار إلى الجماهير العمانية وإلى وزارة الثقافة والرياضة والشباب واللجنة الأولمبية العُمانية ولجميع شركاء الاتحاد العماني لألعاب القوى.

فضية لسوريا
اكتفى الملاكم السوري أحمد غصون بالبرونزية التي منحت بلاده الميدالية الأولى في الألعاب الآسيوية وذلك بخسارته الثلاثاء في نصف نهائي وزن ما دون 80 كلج أمام الفيلبيني أومير فيليكس مارسيال بالضربة القاضية خلال الجولة الثانية.
وكان غصون ضامناً للبرونزية بعد فوزه على الطاجيكستاني شابوس نيجماتوليف بالنقاط 5-0 في ربع النهائي، بيد أنه كان يمني النفس بنيل الذهبية أو الفضية لأنهما طريقه الوحيد لتحقيق حلمه بالتأهل الى أولمبياد باريس الصيف المقبل.
وقال غصون البالغ 27 عاماً، بعد تأهله الى نصف النهائي «لقد ضمنا ميدالية، لكن لا يمكننا التوقف. نهدف إلى ميدالية مؤهلة إلى الأولمبياد».
واحرزت سوريا ميدالية وحيدة في النسخة الأخيرة في جاكرتا عام 2018، عندما نال مجد الدين غزال برونزية مسابقة الوثب العالي.

ذهبية للبحرين بعد الايقاف
عوّضت العداءة البحرينية كيمي أديكويا تجريدها من ذهبية 400 م حواجز في جاكرتا 2018 بسبب تعاطي المنشطات، فنالت لقب السباق في دورة الألعاب الآسيوية في هانغجو.
وارتقت البحرين إلى المركز التاسع في الترتيب العام مع 7 ذهبيات، فيما لا تزال الصين محلقة مع 161 ذهبية، أمام اليابان (33) وكوريا الجنوبية (32). وحصدت أديكويا ثالث ذهبياتها مسجّلة أفضل زمن في تاريخ الدورة (54.45 ثانية).
قالت رابعة بطولة العالم الأخيرة «أردت فقط القتال والحصول على الميدالية الذهبية والقتال من أجل رقم قياسي جديد. لا يزال يتعين عليّ التسابق (التتابع 4 مرات 400 م)، لا بأس». وسبق لأديكويا (30 عاماً) النيجيرية الأصل أن نالت ميداليتين من المعدن الأصفر، أولا في سباق 400 م، ثم مع فريق بلادها في سباق التتابع المختلط أربع مرات 400 م، علماً انها توّجت بذهبيتين في إينتشيون 2014. وجُرّدت من ذهبيتي فردي الحواجز وأربع مرات 400 م للمختلط، بعد ثبوت تعاطيها مادة ستانوزول وايقافها أربع سنوات. وشُطبت برونزية البحرين في سباق التتابع أربع مرات 100 م للسيدات، بسبب خطأ في عملية التسليم.

ذهبية ثالثة لقطر
وحصدت قطر ذهبيتها الثالثة، بعد فوز حامل اللقب عبد الرحمن سامبا السالك في سباق 400 م حواجز (48.04 ثانية)، متقدّماً على مواطنه باسم حميدة ( 48.52). وكان العداء البالغ 28 عاماً والذي خضع لجراحة في عضلات الفخذ في مايو 2022، قد حلّ خامساً في أولمبياد طوكيو صيف 2021، وثالثاً في مونديال 2019.

ذهبية لعيسى غزواني
أحرز العداء السعودي الشاب عيسى غزواني ذهبية سباق 800 م، وسجّل غزواني (21 عاماً) زمن 1:48.05 دقيقة، متقدّماً على الهندي محمد أفصل بوليكالاكاث (1:48.43 د)، فيما نال العماني حسين الفارسي البرونزية (1:48.51 د). وهذه الذهبية الثانية للسعودية في الدورة، بعد تتويج يوسف مسرحي في 400 م، والخامسة بمختلف الألوان وكلها في ألعاب القوى.

الميدالية الثانية فـي الدورة
تعد الميدالية البرونزية للعداء حسين الفارسي هي الثانية لسلطنة عمان خلال مشاركتها في هذه النسخة من الألعاب الآسيوية بالصين وذلك بعدما حصد منتخب الإبحار الشراعي المكون من البحّارين مصعب بن محمد الهادي ووليد بن عيسى الكندي المركز الثاني والميدالية الفضية ضمن منافسات سباقات قوارب 49 الأولمبية، كما تعد ميدالية الفارسي هي السادسة في تاريخ الرياضة العُمانية بدورات الألعاب الآسيوية، حيث حصدت منتخبات ألعاب القوى 4 ميداليات في الدورات السابقة (ذهبية و3 برونزيات)، وذلك بعد برونزية نجم منتخب ألعاب القوى بركات بن مبارك الحارثي في دورة الألعاب الآسيوية السادسة عشرة 2010 في سباق 100 متر، وبرونزية منتخب التتابع الرباعي لألعاب القوى والمكون من العداءين محمد بن عبدالله الهوتي وحمود بن سالم الدلهمي وجهاد بن عبدالله الشيخ وأحمد بن هديب المعمري وذلك عام 1998 في دورة الألعاب الآسيوية الثالثة عشرة، وذهبية البطل محمد بن عامر المالكي في ألعاب القوى سباق 400 متر بدورة الألعاب الآسيوية الحادية عشرة 1990، وكذلك الميدالية البرونزية التي أحرزها العداء محمد بن عامر المالكي عام 1986 في دورة الألعاب الآسيوية العاشرة. من جانب آخر شارك اللاعب سالم اليعربي لاعب مُنتخبنا الوطني لألعاب القوى في منافسات مسابقة الوثب الثلاثي وذلك في الملعب الأولمبي بمشاركة 13 متسابقًا وأثناء المحاولة الثانية تعرض اللاعب سالم اليعربي لإصابة طفيفة أثرت على أدائه حيث أنهى المسابقة في المركز الثاني عشر.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: فی دورة الألعاب الآسیویة المیدالیة البرونزیة المرکز الثانی لبطولة العالم على المیدالیة لألعاب القوى ألعاب القوى سباق 800 متر الع مانیة بزمن قدره فی المرکز فی سباق محمد بن

إقرأ أيضاً:

نتنياهو بين أصداء البلطجة العسكرية وحق مقاومة الاحتلال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في ظل وجود بنيامين نتنياهو رئيسًا للوزراء في إسرائيل، شهدت منطقة الشرق الأوسط تحولات متسارعة في السياسات العسكرية الإسرائيلية، حيث تحولت الأزمات إلى حروب مفتوحة، وأصبح الصراع ليس مجرد مسألة حدود بل حرب وجود في إطار واسع، يُعرف نتنياهو بأسلوبه القاسي والمباشر، الذي يضع القوة في مركز السياسات، ومع كل غارة جوية، وكل عملية اغتيال، تتزايد تبعات هذه السياسات على الأمن والاستقرار في المنطقة.

على مدى سنوات حكمه، نفذ نتنياهو سلسلة من العمليات العسكرية التي أدت إلى مآسي إنسانية لا تُحصى، كعملية "الرصاص المصبوب" عام 2008، و"عمود السحاب" عام 2012، و"الجرف الصامد" عام 2014، ومسيرات العودة 2018، وحرب غزة 2021، و7 أكتوبر 2023 حتى الآن، وكلها عمليات أسفرت عن مقتل الآلاف من الفلسطينيين وتدمير هائل للبنية التحتية.

وانتهج نتنياهو في سياسته أسلوب عمليات الاغتيال المؤثرة، والتي تستهدف قيادات حركات المقاومة مثل اغتيال نزار ريان القيادي في حماس، ومحمود المبحوح، وأحمد الجعبري، وأبو العطا من حركة الجهاد الإسلامي، وتيسير الجعبري القيادي في الجهاد الإسلامي، وإسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وآخرهم حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله.

لقد تعايش العالم مع هذه الفظائع كجزء من المشهد السياسي، ولكن السؤال المحوري يبقى: ماذا تحقق إسرائيل من هذه الحروب؟

تسعى إسرائيل من خلال هذه العمليات إلى إضعاف حركات المقاومة، لكن هذه الحركات لم تنكسر بل على العكس، ازدادت قوة وتماسكًا، وأسفرت هذه الحروب عن نتائج عكسية، حيث زادت من تكوين تحالفات جديدة تضع الأمن الإسرائيلي في مهب الريح.. وبذلك، أصبحت سياسات نتنياهو تسهم في بناء جبهات جديدة من العداء، وتعزز من قدرة المقاومة المسلحة على تنفيذ عملياتها.

إن حق المقاومة هو حق مشروع تعترف به القوانين الدولية، ويُعتبر وسيلة أساسية للشعوب المظلومة للرد على الاحتلال، فقوات الاحتلال الإسرائيلي، بممارساتها المستمرة والممنهجة، أسست لبيئة تبرر مقاومة شعوب المنطقة، وفي ظل الانتهاكات المتكررة، يبقى الخيار الوحيد أمام الفلسطينيين هو مقاومة الاحتلال بكل الوسائل المتاحة، سواء كانت سياسية أو عسكرية، هذا الحق لا ينفصل عن طبيعة الصراع المستمر بين الطرفين، ويمثل تمسكًا بحياة كريمة وحرية واستقلال.

خصوصا لأن هذه الممارسات ساهمت في تدهور الوضع الإنساني في غزة والضفة الغربية، حيث يعاني المواطنون من فقدان الأمل وتفشي الفقر والبطالة، فالأطفال في غزة، الذين ولدوا في ظل الحصار، هم جيل عاش الحرب منذ نعومة أظفارهم، مما يخلق شعورا باليأس ويجعلهم أكثر عرضة للتطرف، ويزداد الوضع تعقيدا مع استمرارية القصف والتهجير، مما يجعل الحياة اليومية عبارة عن كابوس دائم.

وفي ضوء هذه المعاناة، نجد أن حركات المقاومة تأخذ على عاتقها مهمة الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وتجسيد إرادته في مواجهة الاحتلال، وتأتي عملياتها العسكرية كردود فعل على الاعتداءات الإسرائيلية، مما يعكس حقا مشروعا في الدفاع عن النفس، وهذا الحق يتجاوز المسألة الفلسطينية ليعكس حق الشعوب كافة في مقاومة الاحتلال والتأكيد على هويتها ووجودها.

إن الفشل في إيجاد حل سياسي للصراع يتطلب من المجتمع الدولي إعادة النظر في طريقة تعامله مع "نتنياهو"، ولا يمكن أن تستمر السياسات العسكرية في فرض نفسها كخيار وحيد لحل النزاع، بل يجب أن يُدفع نحو الحوار والاعتراف بحقوق جميع الأطراف، فعدم وجود استراتيجية سياسية واضحة، يهدد بتأجيج الصراع وخلق دوامات جديدة من العنف.

وإذا كان نتنياهو يعتبر نفسه "إله الشرق الأوسط"، فإن العالم بأسره عليه أن يتحمل مسؤولية التوجه نحو الصراع المسلح، بل يجب أن يدرك أن سياسات نتنياهو العسكرية لن تؤدي إلا لمزيد من العنف والمعاناة، لذا يتوجب على المجتمع الدولي إيجاد أرضية مشتركة تضمن الأمان والاستقرار للجميع، والأمل في إيجاد سلام دائم يتطلب تفهمًا عميقًا لحقوق الشعب الفلسطيني ولتاريخ الصراع، ويستلزم تفعيل دور المنظمات الدولية للضغط على إسرائيل لإنهاء احتلالها والتوصل إلى حل عادل.

مقالات مشابهة

  • السلة تنطلق غداً.. الطائرة والريشة وقدم صالات الصم تشعلان حماس منافسات دورة الألعاب السعودية
  • فوز طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة في دورة الألعاب الجامعية الأفريقية
  • “زين السعودية” شريك رئيسي في دورة الألعاب السعودية 2024 للعام الثاني على التوالي
  • “الأولمبية الوطنية” تشارك في الاجتماعات التحضيرية “للآسيوية الشتوية” بالصين
  • احتدام الصراع في منافسات كرة الطائرة ضمن دورة الألعاب السعودية
  • حسين لبيب: الزمالك يتعرض لحملة كبيرة.. وكأس السوبر الأفريقي 2024 أمام الأهلي الجميع سيتذكره لسنوات
  • على هامش دورة الألعاب السعودية الثالثة.. حضور مميز لندوة العمل التطوعي في المجال الرياضي
  • سيدات الطائرة يبدأن المنافسة في دورة الألعاب السعودية.. ومنافسات الرجال تنطلق غدًا
  • نتنياهو بين أصداء البلطجة العسكرية وحق مقاومة الاحتلال
  • محافظ كفر الشيخ يكرم الحاصلين على برونزية الألعاب البارالمبية