الطاهري: السادات استحضر كل تفاصيل المعركة.. والتوجيه الاستراتيجي كان مبنيا على قدرات مصر الحقيقي
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، إنّ من يقرأ التوجيه الاستراتيجي الذي قدمه القائد الأعلى للقوات المسلحة آنذاك الرئيس الراحل محمد أنور السادات يؤكد أن هذا الرجل ذهنه يستحضر تفاصيل المعركة كأنه يمهد إلى السلام.
وأضاف "الطاهري"، خلال تغطية خاصة عبر قناة "إكسترا نيوز"، ضمن احتفالات مرور 50 عاما على انتصار أكتوبر 1973م: "التوجيه الاستراتيجي مبني على القدرات الحقيقية لمصر والقدرات الواقعية لسير المعارك، أما المدفعية المصرية، فقد قدمت ملحمة هي الأعظم في التاريخ العسكري، وسد رجال الضفادع البشرية فتحات النابالم في قناة السويس".
وتابع الكاتب الصحفي والإعلامي، أن المقاتل المصري شهد له العدو في حرب أكتوبر، فقد كان قادرا ومُصرا على تحقيق النصر، وبالتالي فقد مرت مصر بلحظة استدعت فيها كل آلاف السنين من الحضارة من تحت جينات جلد أولادها.
وأكد أن الرئيس السادات ألقى خطاب النصر في مجلس الشعب، وقال: "أفضل أن يحترمني العالم دون عطف وألا أفضل أن أجلب عطف العالم دون احترام"، ومن ثم فقد فرضت مصر بقوتها هذا الحضور.
وأوضح، أن حرب الاستنزاف شهدت بطولات كثيرة، وبالتالي يجب أن يتذكر المصريون دائما من عرفوهم بهذه البطولات مثل الأديب الراحل جمال الغيطاني، مشيرًا إلى أن هذه الجينات القتالية متوارثة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الراحل محمد أنور السادات حرب الاستنزاف
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة الإيطالي يزور “التخصصي” ويطّلع على برامج رعاية القلب وزراعة الأعضاء
المناطق_واس
زار معالي وزير الصحة الإيطالي أوراتسيو سكيللاتشي مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، للاطّلاع على أبرز مجالات التميّز الطبي في المستشفى، والتعرّف على التجربة السعودية في تطوير الرعاية الصحية التخصصية.
وكان في استقبال معاليه، نائب الرئيس التنفيذي للمستشفى الدكتور بيورن زويغا، حيث استعرض خلال الزيارة تقديم عرض شامل لمركز التميز لأمراض القلب، ومركز التميز لزراعة الأعضاء، إضافة إلى تسليط الضوء على أحدث التقنيات المستخدمة في علاج أمراض القلب المعقدة، وتقنيات الجراحة الروبوتية طفيفة التوغل، التي أسهمت في تقليل المضاعفات، وتسريع التعافي، وخفض التكاليف.
وتأتي هذه الزيارة في إطار الاهتمام المتزايد من القيادات الصحية العالمية بالنموذج الرائد الذي يقدمه “التخصصي”، في الدمج بين الخبرة السريرية والتقنيات الحديثة، بعد سلسلة من الإنجازات النوعية، من أبرزها إجراء أول عمليتي زراعة قلب وكبد كاملتين باستخدام الروبوت على مستوى العالم، مما عزز من مكانة المستشفى مرجعًا دوليًا في الرعاية الصحية التخصصية.
يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 15 عالميًا ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم لعام 2025، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب “براند فاينانس” (Brand Finance) لعام 2024، وأُدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025 من قبل مجلة نيوزويك (Newsweek).