وزير الدفاع الإيطالي يتحدث عن فرصة بدء مفاوضات أوكرانية روسية الربيع المقبل
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
صرح وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروزيتو، اليوم الأربعاء، بأنه ستكون هناك إمكانية في الربيع المقبل لبدء مفاوضات بين أوكرانيا وروسيا أكبر، مشيرًا إلى أن الشتاء سيعيق العمليات على الأرض.
ونقلت وكالة "أكي" الإيطالية عن الوزير كروزيتو حديثه في "مهرجان المدن"، في روما اليوم الأربعاء: "أعتقد أن الشتاء سيعيق العمليات على الأرض وأخشى أن يزيد من الأنشطة الجوية لروسيا، التي لم تستخدم بعد طائرات الجيلين الرابع والخامس المتوفرة لديها".
وأضاف: "لدي انطباع بأن شخصًا ما قد يعتبر هذا الشتاء بمثابة نقطة حاسمة في النزاع، الذي يبدو أنه لن ينتهي أبدا، وبعد هجوم مضاد ما من جانب أوكرانيا وروسيا، يمكن أن يكون الربيع هو الفترة التي تكون فيها كلا الدولتين قد استنفذتا الأسلحة ويمكنهما بدء المفاوضات".
وأشار الوزير إلى أن "جميع الفنيين يميلون إلى الاعتقاد بأنه لا أحد يفكر حقا باستخدام الأسلحة النووية"، موضحا أن "هذا هو الوضع على المستوى العقلاني، وبالتأكيد لا يوجد ما يقف ضد الجنون، لكن لا أحد يخشى اليوم من تصعيد قد يؤدي إلى حرب نووية".
وحول حزمة مساعدات عسكرية ثامنة لأوكرانيا، ذكر الوزير، أن "الحزم يتم بناءها على أساس الطلبات وإمكانية تلبيتها"، موضحا أنه "إذا كان من الممكن تلبية الطلبات، فسنتمكن من بناء الحزمة الثامنة. ونحن نقوم حاليا بإعادة تقييم الطلبات مرة أخرى".
وأعلن منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، يوم أمس الثلاثاء، أن الولايات المتحدة تعتقد أنه لدى كييف 6 إلى 8 أسابيع متبقية "للهجوم المضاد" قبل بدء فصل الشتاء.
وفي وقت سابق، نصح وزير الدفاع البريطاني السابق بن والاس القيادة الأوكرانية بتجنيد الشباب بشكل أكثر نشاطا للخدمة العسكرية، مشيرا إلى أن هذا سيمنع تباطؤ وتيرة الهجوم المضاد وإحراز تقدم قبل البرد المقبل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أوكرانيا مساعدات عسكرية وزير الدفاع الإيطالي إيطاليا حرب نووية الهجوم المضاد بدء مفاوضات بين روسيا وأوكرانيا
إقرأ أيضاً:
روسيا تحبط مخططات أوكرانية لقتل ضباط كبار
قال جهاز الأمن الاتحادي الروسي، اليوم الخميس، إنه أحبط عدداً من مخططات أجهزة المخابرات الأوكرانية لقتل ضباط روس كبار وأفراد عائلاتهم في موسكو باستخدام قنابل مخفية في شواحن احتياطية (باور بنك) أو حافظات وثائق.
وقتل جهاز الأمن الأوكراني اللفتنانت جنرال إيغور كيريلوف قائد قوات الدفاع النووية والبيولوجية والكيميائية الروسية في 17 ديسمبر (كانون الأول) في موسكو بتفجير قنبلة مثبتة في دراجة كهربائية (سكوتر) أمام منزله.
وأكد مصدر في جهاز الأمن الأوكراني أن الجهاز وراء الاغتيال. وقالت روسيا إن الاغتيال هجوم إرهابي من كييف وتوعدت بالثأر.
‼️????منفذ عملية اغتيال قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي الروسي إيغور كيريلوف بعد القبض عليه من قبل المخابرات الروسية . pic.twitter.com/dNw5ssA131
— موسكو | ???????? MOSCOW NEWS (@M0SC0W0) December 18, 2024وقال جهاز الأمن الاتحادي الروسي "أحبط جهاز الأمن الاتحادي في روسيا الاتحادية سلسلة من المحاولات لاغتيال مسؤولين عسكريين كبار في وزارة الدفاع".
وأضاف "تم اعتقال 4 مواطنين روس ضالعين في التخطيط لهذه الهجمات".
وأوضح في بيان "جرى اعتقال 4 روس متورطين في تنظيم هذه الهجمات". وذكر الجهاز أن المخابرات الأوكرانية جندت المواطنين الروس.
وأضاف أن أحد الرجال كان يتعين عليه زرع قنبلة في صورة جهاز شحن متنقل (باور بنك) عن طريق لصقها بمغناطيس أسفل سيارة أحد كبار المسؤولين بوزارة الدفاع.
وقال الجهاز إن رجلاً روسياً آخر كان مكلفاً بمهام مراقبة مسؤولين كبار في وزارة الدفاع الروسية، وإن أحد المخططات تضمن إرسال قنبلة في صورة حافظة وثائق.
وعرض التلفزيون الرسمي الروسي ما قال إنه لقطات لبعض المشتبه بهم الذين اعترفوا بتجنيد المخابرات الأوكرانية لهم لزرع قنابل تستهدف مسؤولين بوزارة الدفاع الروسية.
وتحمل موسكو أوكرانيا مسؤولية سلسلة من الاغتيالات لمسؤولين كبار على أراضيها بهدف إضعاف الروح المعنوية وتقول إن الغرب يدعم "نظاماً إرهابياً" في كييف.
وأوضحت كييف، التي تقول إن حرب روسيا ضدها تشكل تهديداً وجودياً لدولة أوكرانيا، أنها تعتبر عمليات القتل المستهدف أداة مشروعة.