الأمين العام للجامعة العربية: مصر حققت الهدف الاستراتيجي من حرب أكتوبر
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
قال أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إنّ الجانب الأمريكي طالب بإجراء جلسات مشاورة مع الجانب المصري، وبالفعل حدثت جلستان لأول مرة، الأولى في 18 و19 فبراير 1973، والمرة الثانية في 20 مايو 1973، فالتقى كيسنجر مع المستشار الأمن القومي المصري محمد حافظ إسماعيل، وكان من الواضح أن الجانبين غير قادرين على التواصل إلى تفاهم فيما بينهم.
وأضاف أبوالغيط، خلال الجلسة الحوارية بالندوة التثقيفية للقوات المسلحة بمناسبة مرور 50 عامًا على نصر أكتوبر المجيد، أنّه من هنا وعندما عرض الأمر على الرئيس السادات توصل إلى النتيجة المؤكدة بأنّها لا تحدث إلا بعمل عسكري كبير يهز الموقف، والرئيس يعقد اجتماعًا في 30 سبتمبر 1973 أي قبل 6 أيام من الحرب، ويستقر الأمر على القيام بالعمل العسكري.
أبوالغيط: العمل العسكري بدأ وانتهى بتحقيق الهدف المصريوأوضح أن العمل العسكري بدأ وانتهى بتحقيق الهدف المصري، وهو الحصول على شريحة من الأرض وضرب الجانب الإسرائيل وتدمير خط بارليف وصد الهجمات المضادة، والدخول لعملية مفاوضات تؤدي إلى الوصول إلى خط الحدود المصري مع فلسطين تحت الانتداب 1906.
وتابع: «الأمر استغرق بعض الوقت بعد العمل العسكري وتوقفه، إلا أن من المؤكد إن أنت وأنا نقدر نروح نزور دلوقتي طابا في شرق الحدود ورفح في غرب الحدود، أي حققت مصر الهدف الاستراتيجي من الحرب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب أكتوبر مصر
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للناتو يلتقي ترامب في فلوريدا
التقى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في فلوريدا أمس الجمعة، حيث "ناقشا القضايا الأمنية العالمية التي تواجه الحلف"، حسب ما أعلنته المتحدثة باسم الناتو اليوم.
وقالت المتحدثة باسم حلف الناتو فرح دخل الله -في بيان مقتضب اليوم السبت- إن اللقاء تم في بالم بيتش بولاية فلوريدا، و"ناقشا مجموعة من القضايا الأمنية العالمية التي يواجهها الحلف".
ولم يرد حلف شمال الأطلسي أمس الجمعة على طلبات للتعليق على تقارير إعلامية هولندية تفيد بأن روته -الذي شغل في السابق منصب رئيس وزراء هولندا- سافر إلى فلوريدا على متن طائرة تابعة للحكومة للقاء ترامب.
وكان ينظر لروته على نطاق واسع على أنه أحد أفضل القادة الأوروبيين الذين استطاعوا إقامة علاقة عمل جيدة مع ترامب خلال ولايته الأولى بالبيت الأبيض في الفترة من 2017 إلى 2021.
مخاوفبعد يومين من انتخابه في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، قال روته إنه يريد مقابلة ترامب ومناقشة التهديد المتمثل في العلاقات الدافئة بشكل متزايد بين كوريا الشمالية وروسيا.
وأثار فوز ترامب الساحق بالعودة إلى الرئاسة الأميركية توترات في أوروبا من احتمال أن يسحب القابس عن المساعدات العسكرية الحيوية التي تقدمها واشنطن لأوكرانيا.
ويقول حلفاء الحلف إن إبقاء كييف في القتال ضد موسكو أمر أساسي للأمنين الأوروبي والأميركي. وقال روته مؤخرا في اجتماع زعماء أوروبيين في بودابست "ما نراه بشكل متزايد هو أن كوريا الشمالية وإيران والصين وبالطبع روسيا تعمل معا ضد أوكرانيا".
ويرى روته أنه "يتعين على روسيا أن تدفع ثمن هذا، وأحد الأشياء التي تفعلها هي تسليم التكنولوجيا إلى كوريا الشمالية"، محذرا من أنها تهدد "البر الرئيسي للولايات المتحدة وأوروبا القارية".
نفقاتوفي ولايته الأولى، دفع ترامب أوروبا بقوة إلى زيادة الإنفاق الدفاعي وتساءل عن عدالة التحالف عبر الأطلسي التابع للحلف.
وبعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم عام 2014، وافق حلفاء الناتو على وقف تخفيضات الميزانية والتحرك نحو إنفاق 2% من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع في غضون عقد من الزمان.
يذكر أن كندا -مثلا- كانت تنفق بالكاد 1% في ذلك الوقت.
وفي العام الماضي، عندما أصبح من الواضح أن حرب روسيا مع أوكرانيا ستستمر، قرروا أن يكون 2% الحد الأدنى للإنفاق.
وتوقع الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ أن تنفق نحو ثلثي الدول الأعضاء في الحلف -البالغ عددها 32 دولة- 2% من الناتج المحلي الإجمالي على ميزانياتها الدفاعية هذا العام.