أطلقت  جوجل  الجيل الثاني من ساعاتها الذكية طراز Google Pixel Watch 2 الجديدة مع مجموعة من الترقيات عن الجيل الأول موديلات 2022.

 تبدو الساعة الذكية الجديدة "جوجل  بيكسل ووتش 2" مشابهة من حيث لغة التصميم للجيل الأول ومع ذلك نظام التشغيل Wear OS 4 الجديد يوفر ترقيات أساسية تميزها عن السابقة.

تم إطلاق ساعة Pixel Watch الأصلية باستخدام معالج Exynos 9110 القديم.

وبينما حافظت معالجات الـ 10 نانومتر على واجهة المستخدم سريعة بما فيه الكفاية، إلا أنها لم تكن فعالة تمامًا. تستبدلها جوجل في الجيل الثاني بمعالج "كوالكوم" شريحة Snapdragon W5+ Gen 1، مقترنة بذاكرة وصول عشوائي سعة 2 جيجابايت رام الكافية جدا بالنسبة للساعة.

Google Pixel Watch 2

من المفترض أن تكون شريحة الـ 4 نانومتر جيدة بما يكفي لإطالة عمر البطارية اتي تأتي بسعة 306 مللي أمبير في الساعة (زيادة طفيفة من 294 مللي أمبير في الساعة). تعد Google بعمر بطارية يصل إلى 24 ساعة بشحنة واحدة حتى مع تمكين ميزة التشغيل الدائم Always On Display.

تلتزم Google بقرار إتاحة حجم واحد فقط للجيل الثاني من ساعاتها وهو حجم صغير يبلغ 41 ملم، مع شاشة OLED دائرية مقاس 1.2 بوصة بدقة 384 × 384 بكسل - وهي نسخة أقل من 450 × 450 للساعة الأصلية، مع وجود ساعة جديدة تماما.

مثل سابقتها، تم تجهيز Pixel Watch 2 بمستشعرات لقياس معدل ضربات القلب ونسبة تشبع الأكسجين في الدم. ستقوم الساعة أيضًا بتتبع مستويات التوتر مع إعطاء تقرير مفصل عن مراحل النوم وجودته، ومع ذلك، لم تقدم Google حتى الآن ميزة قياسات الـ ECG، أو تخطيط كهربائية القلب، على عكس المنافسين مثل Apple وSamsung.

تم تصنيف الساعة مرة أخرى بـ 5ATM/IP68، لذا فهي مقاومة للغبار ومناسبة للسباحة في حمامات السباحة، كما أنها مزودة بميزة UWB النطاق فائق العرض، والتي من المفترض أن تسمح للساعة بتتبع الأجهزة الأخرى التي تدعم UWB (والساعة نفسها ليتم تتبعها) بشكل أكثر دقة من البلوتوث ومع إشارة الاتجاه للتشغيل.

 لم تطلق Google علامات التتبع الخاصة بها حتى الآن، ولكنها تعمل على إنشاء شبكة Find My Device الأصلية لنظام الأندرويد.

جوجل تضيف التفاعل بالـ emoji على Gmail ساتيا ناديلا: هيمنة جوجل على البحث تقوض فرص المنافسين بما فيها مايكروسوفت 

تتميز الساعة بواجهة زجاجية بسيطة وعصرية وأنيقة وهي قابلة للتخصيص من خلال تبديل أحزمة المعصم، وهناك عدة أنواع من الأحزمة، نجد السوار المناسب للأنشطة الرياضية الذي يمتاز بالمتانة و وتبلغ تكلفتها 50 دولارًا. ثم هناك الحزام المنسوج مقابل 60 دولارًا وسوارًا من الفولاذ أيضًا.

 ستكون ساعة جوجل  Google Pixel Watch 2 قريبًا بسعر يبدأ من 350 دولارًا لطراز البلوتوث (نفس سعر الساعة الأصلية). سيكون هناك خيار LTE أيضًا مقابل 400 دولار.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كوالكوم جوجل Pixel Watch 2

إقرأ أيضاً:

حروب التعريفات الجمركية قصيرة لكن تأثيراتها تدوم أطول   

يخشى الخبراء الاقتصاديون من أن التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تترك آثاراً غير متوقعة تمتد لفترة طويلة حتى بعد مغادرته منصبه.

شبه ترامب نهجه بنموذج القرن التاسع عش

وكتب ديفيد أوبرتي في صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، أن التعريفات التي فرضها الرئيس جورج دبليو بوش عام 2002 على الفولاذ، استمر سريانها لمدة سنتين، لكن تأثيرها على الاقتصاد بقي لمدة أطول.   
وكان الهدف تلك التعريفات حماية صناعة الصلب الأمريكية المتضررة، وأدت إلى زيادة التكاليف على الشركات التي تستخدم الصلب في قطاع غيار السيارات والأختام المعدنية وغير ذلك،  وعلى رغم إلغاء هذه التعريفات في العام التالي، باتت الشركات المتضررة أقل قدرة على المنافسة، حيث حاولت بيع منتجاتها في الخارج، كما تقول أستاذة الاقتصاد في جامعة ويسكونسن- ماديسون ليديا كوكس.
وتحدثت كوكس عن معاناة الشركات وعن فقدان الوظائف. وقالت إن "التأثيرات كانت واسعة النطاق". واستمرت لمدة نصف عقد بعد إلغاء بوش للتعريفات.  

تعريفات غير مسبوقة

وفقاً للصحيفة، لا يوجد في التاريخ الحديث مثال مشابه للتوسّع المتقطع الذي انتهجه ترامب في فرض الرسوم الجمركية على الشركاء التجاريين الرئيسيين.

ومع ذلك، يظل التاريخ مرجعاً مفيداً، إذ استمرت النزاعات التجارية السابقة – من أشباه الموصلات إلى الأخشاب وحتى الدجاج – لعقود، مما أدى إلى اضطراب الأسواق الدولية وارتفاع أسعار المستهلكين. 

Tariffs are not short-term pain for long-term gain, they're short-term pain for long-term losses in output and incomes. https://t.co/tHBNGaPIX6

— Erica York (@ericadyork) March 6, 2025

ولم يعمد أي من الرؤساء الذين انتهجوا هذه السياسات إلى ربط أجندته بالحمائية، بالقدر الذي فعله ترامب.

وتغطي تدابيره مجموعة منتجات من البيرة المكسيكية، والألعاب المصنوعة في الصين، والطائرات الكندية.

ويخشى خبراء الاقتصاد، من أن يؤدي نهج ترامب إلى إطلاق العنان لعواقب غير مقصودة، تمتد بعد فترة ولايته.

ولاحظت كوكس أن "هذا هو أكبر تغيير في سياسة التعريفات الجمركية شهدناه في التاريخ الحديث".

إلى ذلك، رأى أستاذ الاقتصاد في كلية دارتموث دوغلاس إروين، إن واشنطن كانت لديها تاريخياً أهداف محددة في ما يتعلق بالضرائب على الواردات. وكانت الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس رونالد ريغان على أشباه الموصلات اليابانية، ترمي إلى حماية قطاع التكنولوجيا الأمريكي من منافس هائل. وأنهى الرئيس ريتشارد نيكسون الرسوم الجمركية الشاملة قصيرة الأجل في عام 1971 بُعيد موافقة عملاقي التصدير في ألمانيا الغربية واليابان، على تعزيز قيمة عملتيهما.

مبررات متضاربة

وبخلاف العديد من النزاعات التجارية في العقود الماضية، قدم البيت الأبيض في عهد ترامب مبررات متضاربة لفرض الضرائب على السلع الأجنبية الآن، وهي علامة على أن الحروب التجارية المقبلة قد تكون مفتوحة.

وقال إروين إن "المشكلة اليوم، هي أنه ليس من الواضح ما هو المطلوب من الدول الأخرى. إنه تصعيد دراماتيكي". 

That this man is commerce secretary just befuddles me.

In the history of ANY country, tariffs have never created generational wealth. Over the long-term, they shrink economies, reduce competition, slow innovation and reduce quality. https://t.co/Tlh7lQ192I

— Stafford Jones (@staffordjones) March 9, 2025

وأدى عدم اليقين فعلاً إلى إضعاف ثقة المستهلك وتعزيز توقعات التضخم، حيث قدر باحثو الاحتياطي الفيديرالي في بوسطن، أن مقترحات ترامب المبكرة في شأن التعريفات الجمركية، قد تضيف 0.5 إلى 0.8 نقطة مئوية إلى التضخم الأساسي وفقاً لاستجابة المستوردين الأمريكيين.
وفي وول ستريت، يواجه المستثمرون الذين اعتبروا في السابق خطاب ترامب التجاري تكتيكاً تفاوضياً، احتمال وجود طرق محدودة للخروج. فقد تعرضت سوق الأسهم لضربة شديدة على مدى الشهر الماضي، ولم ينجح الإعفاء الذي منحه البيت الأبيض لمدة شهر واحد للعديد من الواردات الكندية والمكسيكية الخميس في وقف النزيف.
وأحياناً، روج ترامب لفرض رسوم جمركية بنسبة 25 في المائة على معظم السلع من تلك البلدان، فضلاً عن رسوم جمركية إضافية بنسبة 20 في المائة على الصين، كجزء من حملة لوقف تدفق الفنتانيل والمهاجرين إلى الولايات المتحدة. وفي نقاط أخرى، صوّر مسؤولو الإدارة الضرائب على الواردات، كتدابير لتعزيز التصنيع المحلي وإيرادات الحكومة، وهي أهداف يقول خبراء الاقتصاد، إنها متعارضة مع بعضها البعض.
وشبه ترامب نهجه بنموذج القرن التاسع عشر، الذي كان موجوداً قبل تضخم سلاسل التوريد الدولية والاستثمار الأجنبي. وفي خطاب أمام الكونغرس الثلاثاء الماضي، وصف الرئيس الأمريكي التعريفات الجمركية، بأنها وسيلة لحماية الوظائف الأمريكية و"حماية روح بلدنا".
ويعتقد الخبراء عموماً أن سياسة ترامب التجارية كانت أكثر صرامة في المرة الأولى. ومع ذلك، أدت الرسوم الجمركية على السلع الأساسية والسلع الاستهلاكية إلى عصر جديد من الحماية التجارية الأمريكية، التي وسعتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن إلى حد كبير.
ولفتت الباحثة البارزة في مركز ميركاتوس بجامعة جورج ماسون كريستين ماكدانييل، إلى أن الولايات المتحدة ربما تكون أكبر اقتصاد في العالم، لكنها ليست كبيرة إلى الحد الذي يسمح لها بإجبار الموردين الأجانب على تحمل تكلفة ضرائب الاستيراد.

مقالات مشابهة

  • تحديث مارس يتسبب في مشكلة إضاءة مزعجة على هواتف Pixel
  • أطول مائدة إفطار على شاطئ البحر بمدينة دهب
  • علماء يبتكرون بطارية من "النفايات النووية" لإنتاج الكهرباء
  • حروب التعريفات الجمركية قصيرة لكن تأثيراتها تدوم أطول   
  • شاومي تستعد لإطلاق أول جهاز لوحي بشاشة OLED
  • Google تسبق Apple.. ميزة Connected Cameras تمنح هواتف Pixel 9 تفوقًا في تصوير الفيديو
  • دولة عربية تطلق مشروع حاويات ضخم على البحر الأحمر بقيمة 800 مليون دولار
  • نزول أمطار قوية في عدد من جهات المملكة خلال الـ 24 ساعة الماضية هذه مقاييسها
  • جوجل تجري تغييرات كبيرة على ميزة Timeline .. إليك ما يجب فعله قبل 9 يونيو
  • «سامسونغ» تكشف عن أفضل الهواتف «القابلة للطي»