معظم بورصات الخليج تهبط بعد تراجعات قوية لأسعار النفط
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أغلق معظم أسواق الأسهم في الخليج على انخفاض، الأربعاء، مقتفية أثر أسعار النفط والأسهم العالمية التي تراجعت بفعل مراهنة المستثمرين على بقاء أسعار الفائدة مرتفعة، مما ينذر بتردي أوضاع الاقتصاد العالمي.
وتراجعت أسواق الأسهم لأسباب على رأسها تنامي الإحساس بأن أسعار الفائدة في الاقتصادات الكبرى ستظل مرتفعة لوقت أطول بهدف مكافحة التضخم واستمرار قوة البيانات الاقتصادية الأميركية.
وعادة ما تسترشد السياسة النقدية في دول مجلس التعاون الخليجي الست بسياسات المركزي الأميركي لأن عملات معظمها مرتبطة بالدولار.
وهبط مؤشر دبي 0.2 بالمئة إلى 4192 نقطة متأثرا بتراجع سهم شركة إعمار العقارية 3.3 بالمئة ونزول سهم مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي (إمباور) 2.1 بالمئة.
وقال دانيال تقي الدين، الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى بي.دي سويس، لوكالة رويترز، إن بورصة دبي تراجعت مسجلة بعض التصحيحات السعرية بعد بلوغ ذرى جديدة هذا العام.
وأضاف "ربما تظل السوق معرضة إلى الخسائر إلى حد ما، إذ يدرس المتعاملون مخاوف إزاء اتجاه السياسة النقدية في الولايات المتحدة".
وانخفض مؤشر أبوظبي 0.2 بالمئة إلى 9824 نقطة.
ونزل المؤشر السعودي واحدا بالمئة إلى 10840 نقطة مع تراجع معظم الأسهم المدرجة على المؤشر، بما في ذلك هبوط عملاق النفط أرامكو السعودية 0.7 بالمئة.
وتراجعت أسعار النفط، وهي محفز رئيسي للاقتصاد في الخليج، بسبب تبديد مخاوف الطلب بسبب تحديات الاقتصاد الكلي أثر تعهد السعودية وروسيا بمواصلة خفض إنتاج النفط الخام حتى نهاية 2023.
وقال مصدران خلال فعاليات اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة لأوبك+ عبر الإنترنت اليوم الأربعاء إن اللجنة أبقت على سياسة الإنتاج الخاصة بالمجموعة دون تغيير.
وذكر تقي الدين أن سوق الأسهم السعودية ربما تعمق خسائرها إن واصلت أسعار النفط التراجع.
وهبط المؤشر القطري 0.8 بالمئة إلى 10187 نقطة مع إغلاق جميع الأسهم المدرجة بالمؤشر تقريبا على انخفاض.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.8 بالمئة إلى 19873 نقطة منهيا خسائر لأربع جلسات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مؤشر دبي البورصات الخليجية أسعار النفط الأسواق الخليجية مؤشر دبي أسواق عربية
إقرأ أيضاً:
المشادة بين ترامب وزيلينسكي تهبط بأسعار النفط
1 مارس، 2025
بغداد/المسلة: هبطت أسعار النفط الخام في نهاية تعاملات الأسبوع أمس الجمعة بعد محادثات شائكة في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وضغط على أسعار النفط المخاوف من تأثير رسوم جمركية جديدة أعلن ترامب عن إقرارها ودخولها التنفيذ في الرابع من مارس/آذار الجاري، إلى جانب إعلان العراق أمس عن قرب استئناف صادرات النفط من إقليم كردستان العراق.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت لأقرب شهر استحقاق 86 سنتا، أو 1.16%، إلى 73.18 دولارا للبرميل عند التسوية، في حين سجل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 69.76 دولارا للبرميل، بانخفاض 59 سنتا بما يعادل 0.84%.
وكان خام غرب تكساس الوسيط يصعد قبل نهاية الجلسة حتى اندلعت مشادة كلامية في المكتب البيضاوي بين ترامب ونظيره الأوكراني زيلينسكي بشأن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وهدد ترامب بوقف الدعم لكييف بينما غادر زيلينسكي البيت الأبيض دون توقيع اتفاقية للتنمية المشتركة للموارد المعدنية في أوكرانيا.
الرسوم الجمركية
وكان ترامب قد قال الخميس إن الرسوم الجمركية المقترحة بنسبة 25% على السلع المكسيكية والكندية ستدخل حيز التنفيذ في الرابع من مارس/آذار، وذلك إلى جانب رسوم أخرى بنسبة 10% على الواردات الصينية إضافة لرسوم بنسبة 10% كانت فرضت عليها الشهر الماضي.
وقد تؤدي حرب الرسوم الجمركية إلى إبطاء النمو العالمي، وإشعال فتيل التضخم، وبالتالي التأثير سلبا على الطلب على النفط الخام.
نفط إقليم كردستان
وفي شأن نفطي آخر، قالت وزارة النفط العراقية أمس الجمعة إن بغداد ستعلن خلال الساعات المقبلة استئناف صادرات النفط من إقليم كردستان العراق من خلال شركة تسويق النفط (سومو) عبر ميناء جيهان التركي.
ومن المقرر أن يصدر العراق 185 ألف برميل يوميا عبر (سومو)، ومن المقرر أيضا أن تزيد هذه الكمية تدريجيا.
ورغم ذلك قالت 8 شركات نفط دولية تعمل في إقليم كردستان إنها لن تستأنف الصادرات بسبب عدم الوضوح بشأن اتفاقيات تجارية وضمانات لسداد مدفوعات عن الصادرات السابقة والمستقبلية.
وقال هاري تشيلينغويريان رئيس الأبحاث لدى مجموعة أونيكس كابيتال “يثير استئناف الصادرات تساؤلات حول كيفية امتثال العراق لالتزاماته في إطار أوبك بلس، بعد أن أنتج باستمرار ما يزيد على حصته”.
وأضاف “إذا أرجأ (تحالف) أوبك بلس عودة 120 ألف برميل يوميا من التخفيضات الطوعية للإنتاج اعتبارا من أبريل/نيسان، فإن الزيادة في العراق ستتجاوز هذا القيد”.
وقالت 8 مصادر في أوبك بلس إن المجموعة تناقش ما إذا كانت ستمضي في خطتها التي تقضي بزيادة إنتاج النفط في أبريل/نيسان أو ستجمدها في الوقت الذي يواجه فيه أعضاؤها صعوبة في قراءة مشهد الإمدادات العالمية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts