"الصحة العالمية" تزور قرية "بضعة" الصحية بشمال الشرقية للاطلاع على المبادرات التنموية
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
وادي بني خالد- العُمانية
زار أمس وفد من منظمة الصحة العالمية بسلطنة عُمان، قرية "بضعة" الصحية بولاية وادي بني خالد في محافظة شمال الشرقية، وذلك ضمن الزيارات التي يقوم بها الوفد لزيارة القرى الصحية بسلطنة عُمان للاطلاع على المبادرات والمشاريع المنفذة في المجال الصحي.
واطلع الوفد على أهم المشروعات التنموية والمبادرات الصحية التي أُنجزت في القرية، والتقى بعدد من المعنيين لمناقشة سير تطبيق برنامج مبادرة القرى الصحية مع أفراد المجتمع وأعضاء لجنة تنمية القرية.
وتهدف الزيارة إلى تعزيز ورفع الوعي المجتمعي والاستماع إلى آراء أفراد المجتمع فيما يتعلق بأفضل الطرق التي يرونها لدعم المبادرات وتنفيذها بما يتواءم مع البيئة الاجتماعية.
ترأس الوفد الدكتور جان يعقوب جبور ممثل منظمة الصحة العالمية في سلطنة عُمان، وبحضور سعادة الدكتور حمود بن علي المرشودي والي وادي بني خالد رئيس اللجنة الصحية بالولاية، وعدد من المسؤولين بالمحافظة والمعنيين بوزارة الصحة وأهالي القرية.
يشار إلى أن قرية "بضعة" الصحية بولاية وادي بني خالد، تعد أول قرية صحية صديقة للطفولة لإسهامها الكبير والفاعل في تحسين حياة الأطفال ورعايتهم والاهتمام بهم تعليميا وصحيا واجتماعيا، حيث أنشئت القرية الصحية في ديسمبر من عام 2020، بهدف زيادة ونشر وتعزيز الثقافة الصحية لدى الفرد من خلال المجتمع، وتم اختيار قرية "بضعة" إحدى القرى الصحية ضمن برنامج القرى الصحية على مستوى سلطنة عُمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«الصحة»: دعم الدولة للمنظومة الصحية سبب تراجع المواليد والوفيات
قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن أهم أسباب انخفاض أعداد المواليد والوفيات في مصر خلال عام 2024 هو اهتمام الدولة بمنظومة الصحة، لافتا إلى أنه منذ عام 2014 وحتى 2025 تأتي المنظومة الصحية والتعليمية على رأس أولويات الدولة من حيث الإنفاق والدعم.
وشدد «عبدالغفار»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، على أن وزارة الصحة وكل شركاء النجاح أصبحوا ينطلقون من مفهوم يختلف عن المفهوم السابق المرتبط بالعدد، موضحًا أنه يتم التركيز على حقوق الطفل في حياة صحية سليمة، منوهًا بأن الصحة التي يتم التركيز عليه هي عبارة عن حالة من الكمال البدني والنفسي والاجتماعي وحق الأم في حياة صحية سلمية.
وأوضح أنه يتم التركيز على أن تكون الأسرة أكثر صحة، مؤكدًا أن الحالة الصحية الجيدة للأسرة تستدعي أن يكون هناك فترات مناسبة بين الحمل والآخر وأن يكون هناك سن مناسب للزواج وسن مناسب للإنجاب، مشددًا على أن المناطق الأكثر زيادة في أعداد المواليد هي الأكثر زيادة في الثقافات المرتبطة بسن الزواج محافظات الصعيد، التي كان بها معدلات الزواج المبكر بشكل أكبر، إلا أنه مع الطفرة الصحية الحالية التي دخلت كل المحافظات المصرية على مستوى المستشفيات والقوافل الطبية كان سببا في خفض معدلات المواليد والوفيات.