ثمن  الدكتور علي المصيلحي  وزير التموين والتجارة الداخلية الجهود التي تمت لإنجاح.  "مؤتمر حكاية وطن "بحضور  الرئيس عبد الفتاح السيسي، لافتًا إلي أن المشروعات التي تم عرضها تؤكد الإنجاز الكبير في كافة المجالات.

جامعة أسيوط تعلن عن حاجتها لشغل5 وظائف قيادية شاغرة التموين تؤكد استمرار صرف السلع التموينية طوال الشهر

 

وقال المصيلحى أن  أن حرص  الرئيس السيسي علي التعقيب خلال استعراض الإنجازات يؤكد مدي إهتمام سيادته بمتابعة كل المشروعات المتعلقة بحياة المواطن، ويتابع سيادته بشكل مستمر الاحتياطي الاستراتيجي للسلع الأساسية وسبق ووجه سيادته بضرورة استمرار وجود مخزون من كافة السلع الأساسية تكفي 6 أشهر.

وأضاف المصيلحي ان مؤتمر "حكاية وطن " تميز بالشفافية والمصارحة مع المواطن فهو كشف حساب عن ما أنجزته الدولة المصرية في عهد فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وحتي يكون لدي المواطن الوعي الكامل بما تم تحقيقه علي أرض الواقع من مشروعات في مختلف قطاعات الدولة المختلفة، حيث قدم المؤتمر ما شهدته مصر من مشروعات وإنجازات غير مسبوقة تمت في وقت قياسي،  كما أكد مؤتمر "حكاية وطن" حرص الدولة المصرية علي تفعيل المشاركة المجتمعية والمصارحة والشفافية وتعزيز الحوار الوطني، بالإضافة الي استعراض جهود الحكومة خلال الفترة الماضية،  مؤكدًا أن كلمة فخامة الرئيس السيسي خلال المؤتمر حملت العديد من الرسائل الهامة ورؤية الدولة في الفترة المقبلة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور على المصيلحى وزير التموين التجارة الداخلية الجهود مؤتمر حكاية وطن الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية حکایة وطن

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي للمصريين: «لا بنعتدى ولا بنتآمر على حد.. وبنبنى ونعمر داخل بلدنا»

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى أن مصر دولة كبيرة، ويجب أن نكون منتبهين ويقظين جداً، لافتاً إلى أن مصر لا تعتدى ولا تتآمر على أحد، وإنما تبنى وتعمر داخل حدودها.

وأضاف الرئيس، خلال كلمته باحتفال عيد الشرطة المصرية الـ73 بأكاديمية الشرطة، أمس، أن العالم ومنطقتنا بشكل خاص، تشهد صراعات وتحديات غير مسبوقة، تدمر مقدرات الدول وشعوبها، ولكن بفضل الله، ثم بالجهود الدؤوبة التى تبذلها القوات المسلحة والشرطة، ستظل بلادنا بمأمن من تلك الاضطرابات.

وأضاف: «مصر دولة لا يستطيع أحد تهديدها، أنا مطمئن ولازم أنا كمسئول أطمّنكو، فى ظل التطورات على حدودنا المختلفة واللى قد تجعل الناس قلقانة، والقلق ده مشروع، إنك تكون خايف على بلدك، وبنبذل أقصى ما فى وسعنا، وربنا فوق الكل ومطلع علينا إننا لا بنعتدى ولا بنتآمر على حد، وإحنا داخل بلدنا وحدودنا بنبنى ونعمر».

وتوجه الرئيس بالتهنئة للشرطة، نساء ورجالاً، الذين «يدافعون عن أمن واستقرار وطننا الحبيب ويشكلون درعاً حصيناً أمام كل التحديات والمخاطر الأمنية»، متابعاً: «أرجو مع الأحداث والظروف ألا ننسى شهداءنا ولا أسرهم ولا أبناءهم بشكل مستمر، ويستمر برنامج الرعاية».

وأشار الرئيس إلى أنَّه «خلال شهر أكتوبر من العام الماضى كان هناك اجتماع مع قيادات الدولة والمحافظين ومديرى الأمن فى القيادة الاستراتيجية، وتم تأكيد ضرورة أن نراجع استعداداتنا وخططنا عشان خاطر بلدنا، وكان المفروض تنظيم اصطفاف الشرطة سواء كان على المستوى المركزى أو حتى بالمحافظات خلال 3 أشهر، وهو ينطبق أيضاً على القوات المسلحة».

وتابع: «فى الوقت ده لما عملنا المؤتمر ناس كتير قالت ليه؟ هو فيه حاجة؟ لا طبعاً مفيش حاجة، لكن الفكرة كلها إن مصر دولة كبيرة قوى، 120 مليون تقريباً بالضيوف اللى موجودين، وبالتالى لا بد أن نكون منتبهين ويقظين جداً».

وأوضح السيسي أنَّ الدولة منشغلة بالتعمير والبناء، ولكن هناك من تمكّن الغل والحقد منهم، «فيه ناس الغل والحقد صعب جداً فى قلوبها، ومش قادرين يستحملوا يشوفوا حاجة جميلة، عاوزين يهدوا ويدمروا ويخربوا كل حاجة، وبيعتقدوا إن كده مصر ممكن تتبنى، وقلت الكلام ده كتير قبل كده»، مستكملاً: «بقول للمصريين اطمئنوا، بفضل الله لا أحد يستطيع المساس بكم أو بهذا البلد أو ينال من أمنه واستقراره، الأمر لا يتعلق فقط بقوتنا أو جيشنا أو شرطتنا، بل لأن بلدنا وأبناءنا يستحقون منا الحفاظ عليهم جميعاً، كل شخص يجب أن يقوم بدوره فى مكانه وموقعه».

وقال الرئيس إنَّ «وعينا وفهمنا للأحداث التى تمر بمصر مهم، وإن التحديات والعدائيات لن تنتهى، لأن هذه هى طبيعة الدنيا التى نعيش بها، خاصة إنه مفيش حاجة اسمها ناس مسالمة والدنيا تمشى كويس، لأ.. فيه مصالح ومؤامرات، وكل الكلام ده موجود وقائم وهيستمر».

وأضاف: «المشاكل والمصاعب لا تنتهى، واللى بيشوف كل الدول، يفهم الدنيا الموجودة على مدى التاريخ الحديث، وسيجد تحدى يعقبه تحدى، لذلك يعمل الجميع ويطوّر من نفسه لحل المشكلات وتحسين المواقف، ولكن اطمئنوا، بفضل الله تعالى، إن ربنا موجود ومطلع على تصرفاتنا كلنا، الاطمئنان عندى مش جاى نتيجة قدرة فقط، لأ هو مسار إحنا انتهجناه وقيم بنمارسها ومش بنرددها، قيم كلها تدعو للشرف والاحترام والعزة والكرامة والبناء ومش حاجة تانية، وبقول للى قلقان متقلقوش، وبقول للى خايف متخافوش، محدش يقدر».

وتابع الرئيس: «قصدت أقول الكلمتين دول علشان أوقات الموضوع بيكون زيادة فى الشائعات والكذب، ولما تشوفوا ده بيزيد أوى، اعرفوا إن الاستهداف زائد، والأمر أصبح يسير إنه ممكن حد يقرب من البلد دى، ولكن بفضل الله وعزه وقوته محدش هيقدر يقرب للبلد».

وواصل أنّ «هذا النموذج المشرف من الأبطال يبث فى نفوسنا على الدوام شعور الفخر والاعتزاز وعلى أساسه تقف الدولة المصرية بكل مؤسساتها بجانب أسر أبطالها، وأعتبر أبناء هؤلاء الأبطال وأسرهم جزءاً من عائلتى الكبيرة، متمسكاً بالعهد الذى قطعناه معاً بتقديم كل الدعم والرعاية لهم»، مستطرداً: «مهما عملنا مش هنقدر نعوض أى شهيد أو مصاب».

وتابع: «مصر أصبحت كما كانت على مر العصور واحة للأمن والسلام بالمنطقة، فقد اختارها الملايين من أصحاب الجنسيات الأخرى ملاذاً آمناً لهم، اقتداء بقول الله تعالى: (ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ)، حيث يوجد ما يزيد على 9 ملايين ضيف، وتقدم لهم الدولة الخدمات التى يحصل عليها المصريون، كونهم ضيوفاً كراماً لدينا فى إطار من الامتثال للتعاليم الدينية السمحة والاحترام للمنظومة القانونية المصرية»، مؤكداً أنه بحكم مسئولية مصر التاريخية ووضعها الإقليمى والتزاماتها الدولية؛ تسعى بكل طاقاتها وجهودها المخلصة إلى نبذ العنف والسعى نحو السلام.

وأوضح أن «اتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة يعتبر شاهداً حياً على هذه الجهود الدؤوبة، والمساعى المستمرة التى تبذلها مصر إلى جانب شركائها»، وتابع: «سندفع بمنتهى القوة نحو تنفيذ هذا الاتفاق بالكامل سعياً لحقن دماء الأشقاء الفلسطينيين، وإعادة الخدمات إلى القطاع ليصبح قابلاً للحياة، ومنع أى محاولات للتهجير بسبب هذه الظروف الصعبة، لأنّه الأمر الذى ترفضه مصر بشكل قاطع حفاظاً على وجود القضية الفلسطينية ذاتها»، مؤكداً أنّ «التطرف بوجهه البغيض، وتلونه المكشوف، لن يجد فى مصر بيئة حاضنة له أو متهاونة معه، وحدتنا هى درعنا الحصين ضده، وأى محاولات لزرع الخلاف بيننا ستبوء بالفشل».

وأضاف الرئيس: «الشعب المصرى يعتز بوسطيته ويرفض التطرف بكل أشكاله، ويفتخر بهويته الوطنية الراسخة، ومهما فعل الأعداء من محاولات لزرع الأفكار الهدامة ونشر الشائعات المغرضة فمحكوم عليها بالعدم»، وتابع: «التجارب أثبتت أن يقظة القوات المسلحة والشرطة ووعى المواطنين ووحدتهم كانت وما زالت حائط الصد الذى تكسرت أمامه هذه المحاولات الخبيثة».

وقال الرئيس: «من خلال احتفالنا اليوم أوجه رسالة طمأنة للشعب المصرى الأبىّ بأن الدولة تسير فى الطريق الصحيح رغم كل التحديات، وهو طريق يتطلب منا جميعاً العمل والتفادى للنهوض بأمتنا وجعلها فى المكانة التى تستحقها»، مضيفاً: «نسعى بجدية لإجراء مزيد من الخطوات المتتابعة لتعزيز دور القطاع الخاص وتحسين مستوى معيشة المواطن المصرى»، متابعاً: «نؤكّد استمرار عزيمتنا القوية وإرادتنا الراسخة للتغلب على كل التحديات لنصنع مستقبلاً مشرقاً لمصرنا الحبيبة، وتوفير الحياة الكريمة لأبنائها من خلال الحرص على مقدرات الوطن والحكمة فى اتخاذ القرارات التى تتعلق بالمصلحة العليا لمصرنا العزيزة».

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي: مصر تتعافى بعد سنوات الاضطرابات (2011 - 2013)
  • الرئيس السيسي: جميع إنجازات الدولة متاحة على المواقع الرسمية
  • الرئيس السيسي: الدولة تحتاج إلى 20 مليار دولار سنويا لتوفير المواد البترولية
  • رسائل الرئيس السيسي خلال احتفالية عيد الشرطة.. محدش يقدر يقرب من مصر| فيديو
  • الرئيس السيسي للمصريين: «لا بنعتدى ولا بنتآمر على حد.. وبنبنى ونعمر داخل بلدنا»
  • عبد المنعم سعيد: كلمة الرئيس السيسي في أكاديمية الشرطة طمأنة للمصريين
  • «الجيل الديمقراطي» يشيد بكلمة الرئيس السيسي خلال احتفالية عيد الشرطة
  • الرئيس السيسي: نسعى بجدية لتحسين مستوى معيشة المواطن المصري
  • بالفيديو.. الرئيس السيسي: "مصر دولة كبيرة ومحدش يقدر يهددها"
  • الرئيس السيسي: مصر دولة كبيرة لا يمكن لأحد أن يهددها