البابا تواضروس يلتقي الآباء الرهبان اللعازريين بالعباسية..شاهد
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
إلتقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأربعاء، بعدد من الآباء الرهبان اللعازريين في الكاتدرائية المرقسية بالمقر البابوي بالعباسية.
البابا تواضروس يعلن استعداد الكنيسة للاحتفال بالقرن الـ١٧ على مجمع نيقية.. شاهد الكنيسة القديسين تحتفل بذكرى القديس يوليوس الأقفهصيرحب قداسة البابا بزيارة الآباء التي جاءت من أجل التعارف بطريرك الأقباط، وتخلل اللقاء مناقشة عدة موضوعات عن الحياة الرهبانية ودورها في خدمة المجتمع، كما وجها الدعوة لقداسة البابا لزيارة لبنان.
ومن جانبة، شكرهم البابا على الدعوة وقدم لهما بعض الكتب الكنسية هدية تذكارية للوفد الزائر المكون من الأب رمزي جريج الرئيس الإقليمي للآباء اللعازريين في الشرق، يرافقه الأب سمعان جميل رئيس الآباء اللعازريين بالإسكندرية.
شهدت الكنيسة القبطية منذ ايام، عيد الصليب الذي استمر لمدة 3 أيام متواصلة تقيم خلالهم الكنائس القداسات بالطقس الفرايحي، وتعيد هذه المناسبة ذكرى العثور على الصلب بجبل الجلجلة، وبعدها اختفى ولم يجد له أثار باقية رغم محاولات البحث من قبل الجماعات المسيحية هناك.
وروت الكتب المسيحية ان السبب في صعوبة العثور الصليب يعود إلى ماعفله الرومان الذين طموره بالرمال وشيدوا معبدًا لهم، حتى جاء عام 326ميلادي، وأحضرت القديسة هيلانة جنودها للبحث عن خشبة الصليب المقدسة، وعلمت أنه مدفون بعيدًا عن معبد" فينوس" لذي أقامة الامبراطور ادريانوس.
وتذكر المراجع أنها أمرت بالعثور عليه فوجدت 3 صلبان واحتارت في أمرهم وبحسب ماذكرت الكتب المسيحية أنها لجأت فيما بعد إلى البطريرك مكاريوس، فارشدهاه بوضع واحد تلو الآخر على أحد المرضى، وتروي الكتب المسيحية انها حين تحققت المعجزة تم الإعلان ورفع الصليب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكنيسة
إقرأ أيضاً:
درب الصليب مع البابا فرنسيس.. تأملات في الألم والخلاص ومسؤولية الإنسان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مسار درب الصليب، الذي يترأسه هذا المساء نائب البابا العام لأبرشية روما، الكاردينال بالدو راينا، باسم الحبر الأعظم البابا فرنسيس، ليس مجرد طقس ديني، بل دعوة للتوقف أمام آلام المسيح ومحاسبة الضمير.
ففي تأملات رتبة درب الصليب التقليدية في الكولوسيوم، يُقدم البابا رؤيته الروحية لهذا الدرب كمخرج من ضيق العالم إلى “أرض جديدة”.
الصلب كموقف مسؤول ومصالحة مع الجميع
يرى البابا أن الصليب هو نزول يسوع نحو العالم الذي أحبّه، وهو موقف تحمل للمسؤولية يشمل الجميع، حتى من صلبوه. “الصليب يسقط الجدران، يمحو الديون، ويقيم المصالحة”، يقول البابا في إحدى المراحل، مؤكدًا أن يسوع يريد خلاص “الجميع، بدون استثناء”.
اقتصاد الله مقابل منطق العالم القاسي
يدعو البابا إلى كسر النماذج الفكرية المألوفة، والانفتاح على “اقتصاد الله”، الذي لا يقوم على الحسابات والخوارزميات بل على التواضع والرحمة. اقتصاد يسوع لا يسحق بل يزرع ويُصلح، بخلاف اقتصاد اليوم الذي يعيش “بأنفاس قصيرة”.
السقوط والنهوض.. دروس من آلام المسيح
من سقوط المسيح تحت الصليب لثلاث مرات، يقدّم البابا تعليمًا روحيًا عن حياة الإنسان: التردد، السقوط، والقدرة على النهوض مجددًا. في هذه اللحظات، يُصبح درب الصليب دعوة للعودة، للتوبة، وللحب الذي يعيد الحياة إلى القلب.
الحرية والاختيار في لحظات الحسم
عند الحكم على يسوع، يدعو البابا للتفكير في “اللعبة المأساويّة لحرياتنا”، محذرًا من التهرب من المسؤولية أو الارتهان للأدوار التقليدية. فالمسيح، حتى وهو على الصليب، يختار أن يمنح الغفران والاهتمام، متجاوزًا الإهانات.
شخصيات درب الصليب.. نماذج إنسانية حيّة
يركز البابا على شخصيات تمثّل خبرات بشرية مثل سمعان القيرواني، الذي حُمل الصليب فجأة، ووجد نفسه في قلب الخلاص. كما يبرز دور النساء مثل مريم العذراء، فيرونيكا، وبنات أورشليم، اللواتي جسّدن التعاطف العملي والإيمان الحي.
الصليب كمفترق طرق.. التوبة طريق إلى الفرح
يشير البابا إلى أن كل خطوة في درب الصليب هي خروج نحو تحوّل جديد، دعوة لرؤية الخير في وسط الألم، وفي العالم الذي “يحسب كل شيء”، يشدد على أن المجانية، رغم ثمنها الباهظ، تُزهِر الحياة وتُعيد الخصب للقلوب.
من الموت إلى الرجاء والصمت المقدس
في نهاية الدرب، يُسلّم جسد يسوع إلى يوسف الرامي، رمز الرجاء الذي لم يخضع لليأس. ويدخل الجميع في صمت سبت النور، حيث يدعو البابا إلى انتظار القيامة بثقة، مؤمنين أن المسيح “النائم” سيقيم الخليقة بسلام جديد.