عرضت والدة الأسير محمد البكري بدلة عرسه وبطاقة دعوة زفافه الذي كان مقرراً غداً الخميس، لكن الاحتلال اعتقله وحدد موعد محاكمته في يوم زفافه.

واعتقل محمد يوم الخميس الماضي من منزله في بلدة بيت حنينا شمال القدس المحتلة، ومددت محكمة اسرائيلية اعتقال الشاب المقدسي المحرر محمد البكري الى يوم الاثنين 

الأسير محمد البكري من سكان بيت حنينا بالقدس المحتلة، وهو من أهم الرياضيين ولاعبي الباركور في القدس؛ أمضى في الأسر سبع سنوات متواصلة، وأفرج عنه عام ٢٠٢١ ، وخلال فترة اعتقاله منعت والدته من زيارته وقد استغل فترة اعتقاله ليقوم بحفظ كتاب الله بسند متصل عن رسول الله "صلى الله عليه وسلم" عام ٢٠٢٠ في سجن جلبوع، كما تقدم لامتحان الثانوية العامة (التوجيهي) وحصل على أعلى معدل.

 

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ

إقرأ أيضاً:

نادي الأسير الفلسطيني: استخدام المدنيين والمُعتقلين كدروع بشرية سياسة إسرائيلية مُمنهجة

أكد نادي الأسير الفلسطيني، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي استخدمت المدنيين ومنهم المعتقلون كدروع بشرية على مدار احتلالها لفلسطين. 

 

وأوضح النادي - في بيان اليوم /الاثنين/ - أن مقاطع الفيديو التي نشرت لاستخدام جيش الاحتلال لمواطنين كدروع بشرية تشكّل امتداداً لنهج قديم متجدد، وهو وجه من أوجه حرب الإبادة المستمرة بحقّ الشعب الفلسطيني في غزة، التي تكشف يوميًا عن حقيقة هذا الاحتلال ومستوى توحشه الذي لم يعد له حدود. 

 

وأضاف أن كل ما تم رصده من جرائم ومنها جرائم حرب، وانتهاكات جسيمة لكل القوانين والأعراف الدّولية الإنسانية، لا تشكّل جرائم جديدة في تاريخ الاحتلال، بل هي سياسات ثابتة وممنهجة وجزء من أدواته، وأن العجز التاريخي لوقف هذه الجرائم هو الأساس لاستمرارها وتصاعدها حتى اليوم. 

 

وأكد أنه منذ بدء حرب الإبادة فإن مستوى الجرائم التي نفّذت بحقّ المعتقلين وعائلاتهم غير مسبوقة بكثافتها، وهذا ما تؤكده كذلك الشّهادات من مئات المعتقلين الذين أفرج عنهم، أو من تمكّنت الطواقم القانونية من زيارتهم. 

 

وأشار نادي الأسير إلى أنّ المزيد من الدلائل والإثباتات الواضحة على جرائم الاحتلال بكافة أشكالها، يضع المنظومة الحقوقية أمام اختبار إنساني كبير، ويتعاظم هذا الاختبار مع استمرار الاحتلال بجرائمه التي لم يعد لها سقف، ولا حدود، ولا مستوى. 

 

وذكر أنّ أعداد حالات الاعتقال من غزة تقدر بالآلاف، مشيرا إلى أنّ الاحتلال استخدم جريمة الإخفاء القسري بحقّهم، إلى جانب جريمة التّعذيب الممنهجة، وجملة من الاعتداءات -غير المسبوقة- بمستواها، منها الاعتداءات الجنسية التي وصلت حد الاغتصاب. 

 

وجدد نادي الأسير، مطالبته للمنظومة الحقوقية الدّولية باستعادة دورها اللازم ووقف حالة العجز التي تمسّ بالمجتمع الإنسانيّ برمته، مُشددًا على أنّ هذه المرحلة بما فيها من تحوّلات كبيرة، تحتاج بالمقابل إلى تحوّلات على صعيد عمل المنظومة الحقوقية الدّولية بحيث تتمكن من وضع لحد للتوحش الإسرائيليّ المتصاعد.

مقالات مشابهة

  • نادي الأسير الفلسطيني: استخدام المدنيين والمُعتقلين كدروع بشرية سياسة إسرائيلية مُمنهجة
  • نادي الأسير الفلسطيني: الاحتلال حول السجون الإسرائيلية إلى معازل تفتقر لكل مقومات الحياة
  • نادي الأسير يعقب على استخدام المدنيين دروع بشرية
  • «سرايا القدس» و «حزب الله» يواصلان ضرباتهم العسكرية ضد قوات الاحتلال
  • نادي الأسير الفلسطيني يطالب بتشكيل لجنة دولية لكشف جرائم الاحتلال
  • 9465 معتقلًا فلسطينيًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • أحضان وبكاء.. لحظة لقاء أسير من غزة بأطفاله بعد الإفراج عنه (فيديو)
  • 18 وزيرا من الحاليين لن يكونوا فيها.. برلماني مصري يكشف موعد الإعلان عن الحكومة الجديدة
  • مصطفى بكري يكشف لمصراوي تفاصيل التغيير الوزاري وعدد الراحلين
  • 9450 معتقلا فلسطينيا في سجون الاحتلال الإسرائيلي