ملتقى الاجتماعيين يوصي بتسهيل محاكمة الأحداث وتعيين قضاة متخصصين
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
دعا ملتقى المراقبين الاجتماعيين حول الأحكام والتدابير غير الاحتجازية في قضاء الأحداث الذي اختتم أعماله اليوم إلى تسهيل الإجراءات المتعلقة بجلسات المحاكمة الخاصة بالأحداث على أن تطبق السرية التامة منذ دخول الحدث إلى المحكمة وإعطاء الأولوية لها، وتعيين قضاة متخصصين في قضايا الأحداث.
وأوصى الملتقى بالاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في مجال التدابير الغير احتجازية والأساليب المطبقة في ذلك، إلى جانب تفعيل المحاكمة الإلكترونية حول قضايا الأحداث، وإدراج وسائل حديثة لتسهيل عملية الرقابة الاجتماعية للحدث، والتوسع في تفعيل الأحكام والتدابير غير الاحترازية في التشريعات الوطنية، وتفعيل المراقبة الإلكترونية مثل: السوار الإلكتروني كوسيلة بديلة لتنفيذ العقوبات للحبس القصير، وإعداد دليل إرشادي موحد للعقوبات البديلة.
وتضمن اليوم الثاني من الملتقى إقامة جلستين، الأولى بعنوان "مناقشة فريق العمل المشترك لمراجعة قانون مساءلة الأحداث، وورقة عمل مقدمة من منظمة اليونيسف بعنوان "التحويل وبدائل الاحتجاز للأطفال المخالفين للقانون"، وتضمنت محاور عدة كالانعكاسات السلبية لسلب حرية الأطفال في المؤسسات الإصلاحية، وعرض نماذج لتجارب بعض الدول في تنفيذ البدائل غير الاحتجازية للأطفال والاستفادة من تلك البرامج.
وقال فهد بن زاهر الفهدي مدير دائرة شؤون الأحداث مدير دائرة شؤون الأحداث بوزارة التنمية الاجتماعية: نظرا للدور المهم الذي تقوم به دائرة شؤون الأحداث لإعداد وتأهيل الأحداث الجانحين والمعرضين للجنوح وإيجاد السبل الكفيلة لتربيتهم وإصلاحهم وتأهيلهم، وحيث أن الأسرة لها الدور الأهم في عملية الإصلاح جاء الملتقى ليناقش آلية تطبيق التدابير والأحكام البديلة غير الاحتجازية كواحد من أهم التوجهات المعاصرة في تأهيل الأحداث ودمجهم مع أسرهم فترة تأهيلهم، وذلك بالشراكة والتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة ومناقشة تجارب الدول الخليجية الشقيقة للاطلاع على أحدث الممارسات في هذا المجال.
وتضيف علياء بنت سليم الأغبرية مراقبة اجتماعية بدائرة شؤون الأحداث: الملتقى شهد إقبالا من المعنيين بقضاء الأحداث من مختلف الجهات الحكومية، وشهدت الجلسات النقاشية على مدى يومين مناقشات متعددة بينت أهمية مثل هذه الملتقيات في تعزيز جهود الرعاية والتأهيل والدمج الذي تضطلع به وزارة التنمية الاجتماعية بحق فئة الأحداث، بحيث يكفل استدامة تعديل سلوكهم وتذليل الصعوبات المعيقة لتكيفهم واندماجهم في المجتمع.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: شؤون الأحداث
إقرأ أيضاً:
عُمان تشارك في ملتقى "بيبان 24" لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
الرياض- العُمانية
تشارك سلطنة عُمان ممثلةً في هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في أعمال ملتقى "بيبان 24" الذي انطلق في العاصمة السعودية الرياض تحت شعار "وجهة عالمية للفرص"؛ ويستمر 4 أيام.
ويهدف الملتقى إلى تحفيز الشباب والشابات لدخول عالم ريادة الأعمال، وتهيئة بيئة تفاعلية تُسهم في بناء شبكة ريادية محلية وعالمية، وتعزيز التواصل بين المستثمرين ورواد الأعمال لرعاية الأفكار الإبداعية واستثمارها. ويجمع "بيبان 24 " أكثر من 250 متحدثا محليًّا ودوليًّا، و 1350 عارضًا من رواد الأعمال من داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، والمستثمرين، وصناع القرار، ليكون منصة رئيسية لتعزيز قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وتأتي مشاركة تشارك سلطنة عُمان في الملتقى بهدف دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة، وتعزيز فرص وصولها إلى أسواق إقليمية وعالمية جديدة، وتبادل الخبرات مع المشاركين من مختلف دول العالم، والسعي لتوقيع شراكات واتفاقيات تسهم في نموها وتطورها.
وقالت آلاء الغيلانية مختصة تسويق في هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة إن الهيئة قدمت دعمها لعشر شركات ناشئة ضمن باب الشركات الناشئة، إضافة إلى دعم مؤسستين من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ضمن باب السوق، معربة عن أملها أن تفتح هذه المشاركة آفاقًا جديدة من الفرص، وتحقق عوائد إيجابية عبر إبرام اتفاقيات وعقود جديدة.
ويتيح ملتقى "بيبان 24" لرواد الأعمال استكشاف الفرص الاستثمارية في المملكة، بمشاركة أكثر من 150 جهة ممكنة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، تقدم خدماتها في مجالات التمويل والإجراءات والدعم اللوجستي، إلى جانب أكثر من 25 ألف جلسة استشارية، وإرشادية، وتدريبية. ويوفر الملتقى أكثر من 10 آلاف فرصة استثمارية متنوعة في مجالات الرياضة، والترفيه، وصيانة وتصليح المركبات، والزراعة، والخدمات العامة، والعقارات، ما يمنح رواد الأعمال والمستثمرين فرصًا واسعة للاستثمار.
ويحتوي الملتقى أيضًا على منطقة مخصصة لربط 5 آلاف مستثمر برواد الأعمال، ما يهيئ بيئة مثالية لبناء الشراكات، ويعزز من فرص الاستثمار في المملكة، بما يخدم أهداف التنمية الاقتصادية وفق رؤية السعودية 2030.
وتتوزع فعاليات الملتقى على تسعة أبواب رئيسية؛ وهي: باب الانطلاقة، وباب المنشآت متسارعة النمو، وباب التمكين، وباب التجارة الإلكترونية، وباب التمويل والاستثمار، وباب الابتكار، وباب الشركات الناشئة، وباب الامتياز التجاري، وباب السوق.
ويغطي الملتقى مجالات متعددة، مثل: الذكاء الاصطناعي، والصحة الرقمية، والابتكار، والاستدامة، والتمويل، وتمكين الإبداع، إضافة إلى استراتيجيات التوسع والنمو.
ويشهد "بيبان 24" نهائيات مسابقة كأس العالم لريادة الأعمال بمشاركة من 52 دولة، إذ تستضيف المملكة التصفيات النهائية بمشاركة أفضل 100 رائد ورائدة أعمال من مختلف أنحاء العالم. ويتخلل الملتقى إطلاقات واتفاقيات نوعية لدعم ريادة الأعمال في عدة قطاعات حيوية تشمل التقنية، والسياحة، والترفيه، والثقافة، والرياضة، ما يعزز من استثمارات المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ويدعم توسعها في السوق المحلية عبر حلول تمويلية مبتكرة.