دعا ملتقى المراقبين الاجتماعيين حول الأحكام والتدابير غير الاحتجازية في قضاء الأحداث الذي اختتم أعماله اليوم إلى تسهيل الإجراءات المتعلقة بجلسات المحاكمة الخاصة بالأحداث على أن تطبق السرية التامة منذ دخول الحدث إلى المحكمة وإعطاء الأولوية لها، وتعيين قضاة متخصصين في قضايا الأحداث.

وأوصى الملتقى بالاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في مجال التدابير الغير احتجازية والأساليب المطبقة في ذلك، إلى جانب تفعيل المحاكمة الإلكترونية حول قضايا الأحداث، وإدراج وسائل حديثة لتسهيل عملية الرقابة الاجتماعية للحدث، والتوسع في تفعيل الأحكام والتدابير غير الاحترازية في التشريعات الوطنية، وتفعيل المراقبة الإلكترونية مثل: السوار الإلكتروني كوسيلة بديلة لتنفيذ العقوبات للحبس القصير، وإعداد دليل إرشادي موحد للعقوبات البديلة.

وتضمن اليوم الثاني من الملتقى إقامة جلستين، الأولى بعنوان "مناقشة فريق العمل المشترك لمراجعة قانون مساءلة الأحداث، وورقة عمل مقدمة من منظمة اليونيسف بعنوان "التحويل وبدائل الاحتجاز للأطفال المخالفين للقانون"، وتضمنت محاور عدة كالانعكاسات السلبية لسلب حرية الأطفال في المؤسسات الإصلاحية، وعرض نماذج لتجارب بعض الدول في تنفيذ البدائل غير الاحتجازية للأطفال والاستفادة من تلك البرامج.

وقال فهد بن زاهر الفهدي مدير دائرة شؤون الأحداث مدير دائرة شؤون الأحداث بوزارة التنمية الاجتماعية: نظرا للدور المهم الذي تقوم به دائرة شؤون الأحداث لإعداد وتأهيل الأحداث الجانحين والمعرضين للجنوح وإيجاد السبل الكفيلة لتربيتهم وإصلاحهم وتأهيلهم، وحيث أن الأسرة لها الدور الأهم في عملية الإصلاح جاء الملتقى ليناقش آلية تطبيق التدابير والأحكام البديلة غير الاحتجازية كواحد من أهم التوجهات المعاصرة في تأهيل الأحداث ودمجهم مع أسرهم فترة تأهيلهم، وذلك بالشراكة والتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة ومناقشة تجارب الدول الخليجية الشقيقة للاطلاع على أحدث الممارسات في هذا المجال.

وتضيف علياء بنت سليم الأغبرية مراقبة اجتماعية بدائرة شؤون الأحداث: الملتقى شهد إقبالا من المعنيين بقضاء الأحداث من مختلف الجهات الحكومية، وشهدت الجلسات النقاشية على مدى يومين مناقشات متعددة بينت أهمية مثل هذه الملتقيات في تعزيز جهود الرعاية والتأهيل والدمج الذي تضطلع به وزارة التنمية الاجتماعية بحق فئة الأحداث، بحيث يكفل استدامة تعديل سلوكهم وتذليل الصعوبات المعيقة لتكيفهم واندماجهم في المجتمع.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: شؤون الأحداث

إقرأ أيضاً:

ملتقى المصريين بالكويت يؤكد دعمه للرئيس السيسي ورفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم

أكد ملتقى المصريين بالكويت برئاسة هاني كمال، استمرار في دعمهم للرئيس عبد الفتاح السيسي في جميع قراراته للحفاظ على امننا القومي وعدم تهجير اهلنا بغزة سواء لمصر او لأي دولة أُخرى.

 

وأكد الملتقى ان الشعب المصري بأكمله بالخارج قبل الداخل يصطف صفاً واحداً قياده وجيش وشعب، لافتا أن حملة “ لا للتهجير” شعبية تعبر عن هوية المصريين بالخارج وتؤكد ان عقيدة حل القضية الفلسطينيه عقيدة مصرية راسخة بوجداننا على كافة المستويات الشعبيه والعسكريه والدبلوماسية.


 

وأشار الى أن تصريحات الرئيس السيسي تعكس إرادة وطنية ثابتة في الدفاع عن سيادة مصر وأمنها القومي، ورفض أي تحركات من شأنها زعزعة استقرار المنطقة أو المساس بحقوق الشعب الفلسطيني في أرضه.

 

ونوه الملتقى إلى أن الدولة المصرية أثبتت عبر التاريخ دورها المحوري كحارس أمين للقضايا العربية، وأن مصر ستظل الدرع الحامي للأمن القومي العربي، ولن تتهاون في مواجهة أي مخططات تستهدف استقرارها وأمن شعبها وأشقائها.
 

مقالات مشابهة

  • ملتقى شرفات جامعية يعزز القيم الإيمانية بالداخلية
  • تعزيز قدرات «مكافحة العدوى» في ملتقى القطيف
  • لاكتشاف المواهب.. محافظ الأقصر يفتتح “ملتقى ظواهر الإبداعي" بكورنيش النيل
  • ملتقى الاستمطار يناقش حلولاً مبتكرة لتعديل الطقس
  • تعز.. مكتب الزكاة والوحدة الاجتماعية وهيئة شؤون القبائل تُحيى ذكرى الشهيد القائد
  • ملتقى المصريين بالكويت يؤكد دعمه للرئيس السيسي ورفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم
  • دائرة الرعاية الاجتماعية تُحيي الذكرى السنوية للشهيد القائد بفعالية ثقافية
  • ملتقى التأثير المدني: ضرب هيبة الدَّولة اغتيالٌ للإنقاذ
  • ملتقى الاستمطار بأبوظبي يناقش التحديات والحلول لتعديل الطقس
  • مشاركون في ملتقى الاستمطار يضيئون على تقنيات تلقيح السحب